توقيت القاهرة المحلي 08:21:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدسوقي رشدي يكشف حقيقة إدعاءات يوسف زيدان عن أحمد عرابي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدسوقي رشدي يكشف حقيقة إدعاءات يوسف زيدان عن أحمد عرابي

الإعلامي محمد الدسوقي رشدي
القاهرة _إسلام خيري

هاجم الإعلامي محمد الدسوقي رشدي الكاتب يوسف زيدان، بسبب تصريحات الأخير التي هاجم فيه الزعيم أحمد عرابي، واعتبره كان طامعًا في الحكم، فضلًا عن كونه السبب في الاحتلال البريطاني لمصر، كما نفى حدوث المواجهة الشهيرة بين عرابي والخديوي.
 
وقال "الدسوقي رشدي" خلال تقديمه حلقة اليوم الأحد، من برنامج "آخر النهار" الذي يُعرض على شاشة "النهار"، إن البحث في الماضي والعودة إلى التاريخ فرصة للاستفادة وتصحيح الأخطاء، لكن المهم أن يحدث ذلك بناءً على منهج علمي، وليس من شخص "غاوي شهرة" كـ يوسف زيدان، على حد قوله.
 
تابع: "اديني منهجك والدلائل بتاعتك، لكن خلاص احنا بقينا متعودين إن يوسف زيدان يقول كلمتين يعمله شوية جدل، وبعدين يختفي.. وهناك فارق كبير بين لقب مؤرخ ولقب مثير للجدل، ممكن تختلف مع حاجات في الواقعة، لكن تنكرها أصلًا ده غير صحيح".
 
واصل مقدم برنامج "آخر النهار" انتقاده لـ"زيدان" مشيرًا إلى أن الأخير يريد أن يتعامل الناس مع أراءه ورواياته للتاريخ على أنها صحيحة، ويسلموا بها، دون مناقشة أو جدال.
 
من جانبه، اعتبر الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ بجامعة حلوان، أن تصريحات "زيدان" هي مجرد ادعاءات، الهدف منها البحث عن الشهرة وادعاء البطولة، أو الحصول على جائزة مثل نوبل، مضيفًا: "المدهش أن يوسف زيدان يحمل دكتوراه في الفلسفة وليس التاريخ، وهو مع ذلك كان لازم يعرف إن فيه حاجة اسمها منهج علمي"، متسائلًا: "ليه بيدخل في مجال مش متخصص فيه؟!، لكن هو مسكين عايز جايزة نوبل".
 
تابع خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن ما يقوله زيدان خطأ كبير، مدللًا على ذلك بأن قنصليات الدول الأجنبية الموجودة في مصر عام 1881، أرسلت إلى دولها رسائل وبرقيات وكتبوا عن مشهد عرابي والخديوي، فضلًا عن ما كتبه المؤرخ الكبير عبد الرحمن الرافعي، واللوحات التي رُسمت تعبيرًا عن ما حدث.
 
 
في نفس السياق، قال جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، خلال اتصال هاتفي بالبرنامج، أن ما يفعله "زيدان" يعد تخريبًا لذاكرة الأمة وهوياتها؛ فهو يهاجم الرموز لأغراض في نفسه، مشيرًا إلى أن مواجه عرابي للخديوي مستقرة في الدراسات التاريخية، وثورة لم تكتمل بسبب الاحتلال البريطاني، وهي جزء من الحركة الوطنية المصرية.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدسوقي رشدي يكشف حقيقة إدعاءات يوسف زيدان عن أحمد عرابي الدسوقي رشدي يكشف حقيقة إدعاءات يوسف زيدان عن أحمد عرابي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon