توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإعلامي محمد الدسوقي رشدي يكشف كواليس سوق الكتب السرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإعلامي محمد الدسوقي رشدي يكشف كواليس سوق الكتب السرية

محمد الدسوقي رشدي
القاهرة _إسلام خيري

 بحث الإعلامي محمد الدسوقي رشدي في حلقة مساء اليوم الثلاثاء من برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، في ملف الكتب السرية التي تباع على الأرصفة والمكتبات، والتي تنقل وتشجع الأفكار المتطرفة وتدعم الفكر الداعشي، والذي تناوله تحقيق صحفي نُشر في جريدة "الدستور"، أثبت فيه تداول هذه الكتب على الأرصفة، وفي العديد من المكتبات منها مكتبات في محطات مترو الأنفاق، كمحطات "جمال عبد الناصر"، و"أنور السادات" و"السيدة زينب"، وكذلك مكتبات في الدراسة بجوار مشيخة الأزهر الشريف، وفي شارع العزيز بالله في الزيتون.

 أكد "رشدي" على معرفة هؤلاء البائعين بأن هذه الكتب ممنوعة ويحظر تداولها ودلل على ذلك بعرض تسجيلًا صوتيًا يفاوض فيه الصحفية على توفير هذه الكتب لها بعد دفع عربون، بل وذكر أن من ضمن هذه الكتب كتاب مترجم وهو كتاب "إدارة التوحش"، لأبو بكر ناجي،كما طلب مبالغ كبيرة تصل لـ700 جنيه في كتب يبلغ سعرها الأصلي ثلاثون وأربعون جنيهًا، مضيفا أن مثل هذه الكتب تقوم  بنشر الأفكار الإرهابية،  طبقا لما نشرته وزارة الداخلية، التي ألقت القبض على عدد كبير من هؤلاء الشباب يصل إلى 174، من الذين يعتنقون الفكر الداعشي ويحرضون على قتل رجال الجيش والشرطة، مضيفًا أن هذه الكتب تعرض كيفية صناعة القنابل وتفكيك السيارات وغيرها من الأفكار الإرهابية.

أكد عادل المصري رئيس اتحاد الناشرين المصريين، في مداخلة هاتفية مع "رشدي"، على أن هذه الكتب تكون مجهولة المصدر فلا تستطيع أي دار نشر وضع اسمها عليها، وأغلبها يتم تحميلها عن طريق مواقع الإنترنت والكتب المطبوعة هي الأقل تداولًا مضيفًا  أن دور اتحاد الناشرين في الرقابة دور إداري، فلو ثبت طبع هذه الكتب في إحدى دور النشر يتم معاقبتها بعدة عقوبات تصل إلى حد الشطب، لكن الشق الجنائي يقع على عاتق مباحث المصنفات ووزارة الداخلية.

أشار رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أن الاتحاد يقوم بعمل دورات توعية بشكل دوري لدور النشر عن نوعية ما ينشر وتصدر من خلالها مجموعة من التوصيات خاصة وأن الدولة تدعم قطاع النشر بمبلغ 350 مليون جنيه.

في نفس السياق كشف مقدم برنامج "آخر النهار"، أن دورات التنمية البشرية  تغلغل فيها عناصر من شباب الإخوان، أو الذين يعتنقون الفكر الداعشي، فأصبحت وسيلة لنشر هذه الأفكار، فمؤخرا تم تنظيم 150 ندوة للتنمية البشرية يديرها عناصر من جماعة حازمون والإخوان، معلقا: أن الفكر الإرهابي الذي تحاربه الدولة في الزوايا والمساجد الصغيرة وغير المرخصة لتقضي عليه ينتشر من اتجاه آخر، وهو هذه الدورات والكتب التي تتداول بكثرة أمام المساجد، وعلى الأرصفة، وكذلك على العديد من مواقع الإنترنت، مشيرا إلى ما ذكره الرئيس السابق لغرفة الطباعة أن مصر بها 4 آلاف مطبعة مرخصة لكن العدد الفعلي للمطابع يصل إلى سبعة آلاف مطبعة تقوم بطباعة هذه الكتب تحت ستار طباعة كروت الأفراح أو البانرات وتم تحرير 85 قضية ضدهم.

ناشد "رشدي" الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بإعمال العقل في الرد عن ما ينشر بحيث يكون هناك كتاب للرد على كل كتاب عندهم متمنيا أن يتم توجيه مبلغ 350 مليون جنيه، لدعم دور النشر، لدعم هذه القضية، مؤكدا أن مرحلة تسمين الإخوان في تسعينات القرن الماضي كانت عندما تركت لهم حرية الطباعة ونشر أفكارهم عن طريق الملازم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامي محمد الدسوقي رشدي يكشف كواليس سوق الكتب السرية الإعلامي محمد الدسوقي رشدي يكشف كواليس سوق الكتب السرية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon