توقيت القاهرة المحلي 11:13:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو خالد يؤكد أن القرآن سبق "آينشتين" في الكشف عن مصدر الجاذبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو خالد يؤكد أن القرآن سبق آينشتين في الكشف عن مصدر الجاذبية

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أن القرآن سبق "آينشتين" بأكثر من 13قرنًا في الكشف عن مصدر الجاذبية، "وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ"، وهو ما أكده العالم الشهير في نظريته النسبية في بدايات القرن العشرين، التي أبهرت العالم، وعرّف من خلالها الجاذبية على أن مصدرها الفضاء وليس الأرض، على عكس "نيوتن".

وفي أولى حلقات برنامجه "بالحرف الواحد"، الذي يتحدث عن العلاقة بين العلم والدين والحياة، أشار خالد إلى قول الله تعالى: "والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع"، وهما ظاهرتان؛ واحدة في السماء، والثانية في الأرض، في السماء ذات الرجع، والرجع هو العودة إلى ما كان منه البدء، يعنى ذات الارتداد، أو كما يسمى بالإنجليزية bounce ، والأرض التي تتصدع.

وأضاف أنه بعد مضي 100 سنة على ما توصل إليه "آينشتين" بشان الجاذبية، جاء ما يثبت صحة نظريته، وتحديدًا في 11 فبراير/شباط 2016 حين نجح الفيزيائي "ديفيد ريتس"، الذي كان قائدًا لفريق بحث في أن يرصد بتكنولوجيا ليزر الليغو، أن مصدر موجات الجاذبية هما ثقبان أسودان يدوران حول بعضهما في الفضاء، ما يتسبب في حدوث موجات جاذبية تصل من الفضاء إلى الأرض، تعطي بدورها الإنسان الثقل، وكل شيء على الأرض، ولولاها لتاهت الأرض بنا في متاهات الفضاء، كما تتوه السفينة في البحر.

وأوضح خالد أن الأجسام الفضائية تتحرك محدثة ارتدادات على سطح "ترامبولين"، وهذا ما رصده فريق البحث بالليزر، الذي تم ترشيحه لجائزة نوبل، حيث تحدث هذه الأجسام موجات جاذبية تؤدي إلى تمدد وتضاغط في صورة ارتدادات لنسيج الفضاء، تمامًا كما يقفز الطفل الصغير على "ترامبولين" فيحدث ارتدادات في "نسيج الترامبولين".

وأشار خالد إلى أن القرآن كان أسبق في وصف سماء الكون على أنها تتميز بخاصية الارتداد "والسماء ذات الرجع"، يعني لو كانت هناك قوة تجعل السماء أو الفضاء يتمدد سيعود مثل "الترامبولين"، ولم نعرف ذلك إلا عندما اكتشف "آينشتين" نظريته النسبية في عام 1916، فقد كان في السابق يتم تفسير الآية على أنه "الرجع هو المطر"، إلى أن جاء بعد 1400 سنة ما يثبت المعنى الحقيقي للرجع.

وفي تفسيره لمعنى "والأرض ذات الصدع"، قال خالد إنه "على الرغم من أن الأرض كتلة صخرية شديدة الصلابة، إلا أن ربنا أقسم أن الأرض تتصدع"، معرفًا الصدع بأنه غير الشق، "أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا"، فالصدع هو شرخ عظيم في طبقات الأرض، يسمى بالإنجليزية  Fissure، ويحدث نتيجة أن أجزاء في الأرض تمدد وتبعد عن بعضها، أما الشق فيحدث حتى يخرج منه الزرع.

وقال إن هناك صدعًا كبيرًا في ايسلندا اسمه "سلفرا" يقصده السائحون كمزار سياحي للغطس فيه، حتى يلامسوا بأيديهم قارتين في نفس التوقيت، لينتهي إلى القول إنه كان من الصعب أن أحدًا من شبه الجزيرة العربية قبل أكثر من 1400 سنة أن يسافر إلى الجانب الآخر من العالم حتى يتأكد أن الأرض فيها صدع.

إذ أوضح أن هذا المكان لم يكن معروفًا حتى قبل عام 1789، يعنى بعد نزول القرآن بعشرات القرون، ثم إن أول حالة صدع سجلها العلم كانت في عام 1927 في صحراء "الاريزونا"، كما جاء في كتاب  Notes on earth fissures in southern Arizona،. أو بالعربي "ملاحظات على تصدعات الأرض في جنوب الاريزونا،" للعالم جرالدين موريس وزملائه في عام 1962.   واختتم خالد، بقوله: "أنا لم ألو آيات القرآن حق وليس هزل أنا قلت حقائق علمية بأسماء علماء وفسرت وقلت معاني الكلمات القرآنية كما هي، وظهر ذلك بالحرف الواحد، وهو أن العلم والدين ليس بينهما صدام".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد أن القرآن سبق آينشتين في الكشف عن مصدر الجاذبية عمرو خالد يؤكد أن القرآن سبق آينشتين في الكشف عن مصدر الجاذبية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon