c المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:39:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة

المدرسة الشاملة comprehensive school
القاهرة - مصر اليوم

المدرسة الشاملة comprehensive school هي شكل من أشكال المدارس التي يمكن للتلاميذ بعد المدرسة الابتدائية الالتحاق بها والبقاء فيها حتى الصف التاسع أو العاشر على الأقل. ويوجد هذا النظام في عدد من دول العالم، فمثلاَ في بعض الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت هذه المدرسة بديلاً عن نظام المدارس التقليدي الثلاثي المراحل: (المدارس الأساسية، المدارس الوسطى والمدارس الثانوية). ما يميز المدرسة الشاملة بأن الطالب يمكن أن يحصل على شهادات  مدرسية مختلفة في نفس المدرسة، كما تتميز بأنها توفر تعليما أساسياً عاماً شاملاً، معمقاً وواسـعاً للطالب وتتيح له فرصة التركيز على دراسة معينة بما يتلاءم مع كفاءاته وميوله.

وتسعى اليونسكو إلى  تشجيع المدارس والمؤسسات التعليمية في شتى أنحاء العالم  لتطبيق “نهج المدرسة الشاملة” بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة، وتتولى قيادة هذا المشروع شبكة اليونسكو للمدارس المنتسبة.  وقد بدأت اليونسكو بطرح البرنامج على عدد من الدول في المرحلة الأولى على أن يتم إلحاق عدد آخر من الدول لاحقاَ وأن تقوم الدول الأولى بمساعدة الدول اللاحقة.

ما هو نهج المدرسة الشاملة بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة؟

اقرأ أيضًا:

دراسة تحذر من استخدام الأطفال للشاشات التي تعمل باللمس

يعني “نهج  المدرسة الشاملة” بشأن التعليم من أجل التنمية المستدامة أن هناك مؤسسة تعليمية تقوم على مبادئ مستدامة في كل جانب من جوانب الحياة المدرسية. ويشمل هذا النهج مضمون التدريس و منهجيته الخاصة بالمدرسة، بالإضافة إلى مبدأ التعاون مع الشركاء في المجتمعات الواسعة مثل (الجامعة، الطلاب، المعلمين و الموظفين) وجميع الجهات المعنية الفاعلة بالمدرسية، الداخلية منها والخارجية. وتنفذ المدارس المشاركة في خطط عملها نهج المدرسة الشاملة كما تتشارك المدارس الشاملة مع غيرها من المدارس ولا سيما من خلال الأداة المتاحة على الإنترنت لشبكة اليونسكو للمدارس المنتسبة.

تجارب عالمية للمدرسة الشاملة:

فيما يلي نستعرض بعض التجارب العالمية في مجال المدرسة الشاملة :

الولايات المتحدة الأمريكية:

نبتت فكرة المدرسة الشاملة في الولايات المتحدة من التنوع في إطار مدرسة واحدة وليس في مدارس مستقلة. و قد ظهرت المدرسة الشاملة نتيجة للمطالبة بقيام مدرسة ديمقراطية متحررة من التقاليد الأوروبية مفتوحة أمام الجميع طلاب وطالبات بمختلف أصولهم الاجتماعية وقدراتهم العقلية.

يتكون برنامج المدرسة الشاملة من نوعين :

الأول ويستمر مدة أربعة سنوات ويطلق عليها المدرسة الثانوية الممتدة عمودياً وتعتبر أول نموذج للتعليم الثانوي الأمريكي في إطار سلم تعليمي متكامل بعد ثمان سنوات من المدرسة الأولية وهذا النوع يتجه نحو الاختفاء.
الثاني  ويستمر مدة ثلاث سنوات بعد ست سنوات المرحلة الإبتدائية وثلاث سنوات المرحلة المتوسطة حيث يطبق فيها نظام الساعات المعتمدة ويتم تقديم مناهج عامة أو مهنية أو تجارية.
إنجلترا:

ما يميز هذه المدرسة أنها لاتضع حدودا لتحصيل تلاميذها كما أنها لاتفرض مناشط ثابتة معينة بل تتيح هذه المدرسة الرعاية للجميع  وتعمل على تهيئة فرص النمو إلى أقصى مدى تتيجة قدرات واستعدادات الطلاب.

السويد:

عندما اعتُمد قرار إنشاء المدرسة الشاملة فيها، ألغيت كل المدارس (المعينة والحرفية وغيرها) وأصبح التعليم الثانوي مدرسة واحدة تتنوع وتتعدد فيها التخصصات والمسارات والمجالات كالاتي:

الفنون والدراسات الاجتماعية.
الدراسات  الاقتصادية و التجارية.
التكنولوجيا والدراسات العلمية.
المدرسة الشاملة في مصر:

في مصر، يقوم التعليم الثانوي الشامل على وضع المدارس الفنية والأكاديمية في منطقة سكنية واحدة ونظام إداري واحد بأقسام مختلفة حتى يتم الإستفادة من الإمكانات الموجودة بهذه المدارس من مبان وتجهيزات وأساليب وطرق تدريس واستراتيجيات تقويم متطورة.

نماذج للمدارس الشاملة:

برز اتجاه في بعض المناطق لإعادة هيكلة المدرسة الثانوية الشاملة مثل إيست سايد عام 2010، حيث قامت بإدخال ثلاث أكاديميات ذات توجه مهني,وشكل ذلك جزءا من مبادرة تجديدةفي المدرسة  الثانوية, هذا الاتجاه عكفت على تنسيقه بدءا من عام 2009طاقم المنطقة التعليمية مع إسهامات هامة من المجتمع,ويتيح البرنامج إختيار طالب الصف الثامن فرصة الإنتقاء من 12 عرضاَ  من مدارس الموضوعات بناء على مجال إهتمامهم الشخصي , قد تخرج عدد من الخريجين إلى كليات السنوات الاربعة والجامعات . واليكم امثلة لتلك المدارس وبرامجها   

قد يهمك أيضًا:

مؤشرات الأداء الرئيسية KPIS و بطاقة الأداء المتوازن BSC

علماء روسيون يتوصّلون إلى اكتشاف للتعامل مع عدوانية الشباب

المصدر :

Wakalat | وكالات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon