توقيت القاهرة المحلي 19:48:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة حديثة تكشف أن المهارات السلوكية والاجتماعية أهم من الأكاديمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف أن المهارات السلوكية والاجتماعية أهم من الأكاديمية

واشنطن ـ رولا العيسي

قام الباحثون في جامعة أوريغون الأميركية بعمل دراسة جديدة تتلخص في أن "بعض الألعاب مثل "سايمون" قد تفيد الأطفال أكثر من الدروس الإضافية، إذ وجد أن طفلاً عمره 4 سنوات، ويستطيع التركيز، لديه فرصة بنسبة 50% في التفوق في الدراسات الجامعية عن الأطفال الذين لا يستطيعون التركيز". وقد أظهرت المؤلفة الرئيسية للدراسة ميغان ماكليلاند أن "هذه الألعاب تطور الطفل أكثر من الدراسات الإضافية"، إذ ترى أن "التفوق في الرياضيات والقراءة لا يعني تفوق الطفل في حياته المستقبلية، فالمهم هو القدرة على التركيز، إذ من الممكن أن يكون الشخص متفوقًا، ولكن لا يعني ذلك أن لديه قدرة على التركيز والمثابرة". وقام الباحثون بدراسة على 430 طفلاً في سن الاستقبال و طلب بعض التقييمات من الآباء و الأمهات على أساس لعب الطفل بأحد الألعاب لمدة طويلة، وإن كان سيمل من المحاولة أم لا؟ وبعد ذلك قاموا بتقييم قدرات القراءة والرياضيات عند سن السابعة، وعند سن الـ 21. ووجد الباحثون أن "الأطفال الذين تم تقييمهم من قِبل آبائهم و أمهاتهم على مستوى عالٍ من المثابرة والتركيز لديهم فرصة أعلى بنسبة 50% للحصول على درجة البكالوريوس قبل سن الـ 25 "، ومن ثمّ استنتج الباحثون أن "بعض المهارات السلوكية والاجتماعية مثل التركيز واتباع التعليمات، غالبًا ما تكون أهم من القدرات الأكاديمية". وتقول الدكتورة ماكليلاند "يدفع الآباء و المدارس الأطفال لتعلم المهارات الأكاديمية في سن مبكرة، ولكن دراستنا توضح أن الأهم من تلك القدرات، هو قدرة الطفل على المثابرة و الاهتمام عند سن الرابعة من عمره، من أجل تفوق جامعي في حياته". وأضافت ماكليلاند "لقد تدخلنا لزيادة قدرة الطفل على قدرات ضبط النفس والتركيز وتذكر المعلومات والمساعدة على التنظيم الذاتي"، و قالت "لا شك في أن القدرات الأكاديمية مهمة، ولكن هناك قدرات أخرى على درجة الأهمية نفسها، فنجد أنه كلما سارع الآباء في السماح لأطفالهم بلعب بعض الألعاب، يكون لدى هؤلاء الأطفال فرصة أقوى في النجاح".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أن المهارات السلوكية والاجتماعية أهم من الأكاديمية دراسة حديثة تكشف أن المهارات السلوكية والاجتماعية أهم من الأكاديمية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon