توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المديرة العامة لليونسكو تروج للحق فى التعليم أمام مجلس حقوق الإنسان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المديرة العامة لليونسكو تروج للحق فى التعليم أمام مجلس حقوق الإنسان

باريس ـ وكالات

دعت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، أثناء اجتماع الفريق الرفيع المستوى فى قصر الأمم المتحدة بجنيف فى أول مارس 2013، أعضاء مجلس حقوق الإنسان إلى التسليم بالأهمية المحورية للحق فى التعليم، وذلك لرسم خطط لمجتمعات استيعابية خالية من العوز والخوف.وركّز هذا الفريق، الذى اهتم بإدراج حقوق الإنسان فى جدول أعمال مرحلة ما بعد عام 2015، بوجه خاص، على ضمان الحق فى التعليم، وقد حث بان كى ـ مون، الأمين العام للأمم المتحدة "جميع الجهات المعنية على ضمان أن توجه المعايير والمبادئ الدولية الخاصة بحقوق الإنسان الغايات والأهداف التى نسعى إلى بلوغها فى مرحلة ما بعد عام 2015، إن الحق فى التعليم يمثل جانباً بالغ الأهمية من هذه الصورة، وفى أكثر الأحيان، فإن الناس الذين يحتاجون إلى أن يتم التسليم بحقوقهم يدرك معظمهم ما هى هذه الحقوق، وهى على الأقل الحق فى التعليم والعناية الصحية والمومن جانبها، قالت إيرينا بوكوفا، "إن جدول أعمال مرحلة ما بعد عام 2015 ينبغى أن يبدأ استناداً إلى الإنصاف، وذلك لضمان أن يتمكن كل فرد من ممارسة حقه فى التعليم. أما إيلاء الاهتمام بالفتيات والنساء فهو من الأمور البالغة الأهمية"، وأبرزت أيضاً الوضع المتأزم الذى يشهده نحو 28 مليون طفل حُرموا من التعليم جراء النزاعات، وأضافت "يجب علينا أن نركز على ضمان نوعية التعليم لكى يكتسب الشباب المهارات التى يحتاجون إليها للدخول فى سوق العمل والانتفاع بالتنمية. كما يجب علينا أن نعزز المواطنة الشاملة ونطور ثقافة حقوق الإنسان من خلال التعليم".وصرحت المديرة العامة فى الوقت نفسه بأنه: " يجب علينا أن لا ندخر وسعاً لبلوغ الأهداف التى حددناها بحلول عام 2015"، وأثنت على "مبادرة التعليم أولاً"، وهى المبادرة العالمية للأمين العام للأمم المتحدة التى تضع التعليم فى صدارة جدول أعمال السياسات؛ كما أشادت بمبادرة "علّم طفلاً" التى أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر، وهى مبادرة انخرطت فيها اليونسكو كشريك استراتيجي، وتهدف، بما تشمله من مشاريع، إلى الوصول إلى الأطفال غير الملتحقين بالمدارس.أما الشيخة موزة بنت ناصر، رئيسة مؤسسة قطر للتربية والعلوم والمبعوثة الخاصة لليونسكو للتعليم الأساسى والتعليم العالى فقد قالت إن "تعزيز جانب حقوق الإنسان فى أهداف التنمية هو أفضل سبيل لضمان إمكانية بلوغ هذه الأهداف". كما دعت إلى "اتخاذ نهج أكثر طموحاً للتعليم فى أهداف التنمية المستدامة المستقبلية التى تشمل أهدافاً محددة للتعليم فى أوضاع النزاع وجودة التعلم والتعليم مدى الحياة".ولاحظت أمينة محمد، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالتخطيط الإنمائى لمرحلة ما بعد عام 2015 أنه ينبغى إدراج حقوق الإنسان على نحو أكثر فعالية مما هو عليه الحال فى الأهداف الإنمائية للألفية، وذلك لتحقيق الإنصاف والاستدامة. وقالت إن الحق فى التعليم هو بمثابة الدعامة الأساسية للتنمية الشاملة. كما شددت على أهمية التربية الجنسية الشاملة قائلة "إن الوظائف الملائمة تقتضى توفير تعليم مناسب وعدم التسامح مطلقاً مع عمل الأطفال وزواج الأطفال المبكر والتمييز الذى يتعرض له المصابون بفيروس مرض الإيدز".وحسب نافى بيلاى، المفوضة العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فإن "التعليم هو من العوامل الأساسية لبلوغ الحق فى التنمية، مما يمكن الناس، دونما تمييز من أى شكل من الأشكال، من المشاركة على نحو فعال فى هذه العملية. وخلاصة القول إنه، بدون احترام حقوق الإنسان، فلا يمكن تحقيق تنمية منصفة. وما لم تتصف التنمية بالإنصاف، فإن من غير الممكن أن تتسم بالاستدامة".أما وزير خارجية البرتغال، باولو ساكادورا كابرال بوتاس، فقد دعا إلى أن يحظى التعليم بالأولوية القصوى فى جدول أعمال مرحلة ما بعد عام 2015. وقال فى هذا الصدد "علينا أن نتحلى بمزيد من الطموحات، كما علينا ألا ننسى أن ثمة التزامات دولية خاصة بحقوق الإنسان فى ما يتعلق بالحق فى التعليم الذى لا يمكن إهماله أو انتهاكه".وشددت مارجريت شان، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية على أن "التعليم والصحة يأتلفان لبلوغ الهدف المتمثل فى انتشال الناس من الفقر"؛ كما حثت على التركيز بشكل أقوى على قضايا النساء والفتيات. وأعلن السيد غى رايدر، المدير العام لمنظمة العمل الدولية أن التعليم ينبغى أن يكون عملية تستمر مدى الحياة وترتبط ارتباطاً وثيقاُ بسوق العمل، وأن منظمة اليونيسيف ركزت على استراتيجية لتحقيق الإنصاف، مع إيلاء مزيد من الاهتمام لمن تخلفوا عن الركب، وجددت تركيزها على قضايا الفتيات، بينما حدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائى المنافع الناجمة عن النهج المستندة إلى حقوق الإنسان، وذلك للتصدى لتزايد أشكال عدم المساواة.تجدر الإشارة إلى أن السيد ريميغيوسز أشيل هينسزيل، الممثل الدائم لبولندا لدى مكتب الأمم المتحدة فى جنيف، هو الذى يترأس مجلس حقوق الإنسان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المديرة العامة لليونسكو تروج للحق فى التعليم أمام مجلس حقوق الإنسان المديرة العامة لليونسكو تروج للحق فى التعليم أمام مجلس حقوق الإنسان



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon