توقيت القاهرة المحلي 10:50:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدرسة ليبية تحتضن اللغة الامازيغية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدرسة ليبية تحتضن اللغة الامازيغية

طربلس ـ وكالات

كانت اللغة الأمازيغية محظورة في ليبيا في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وكان الأمازيع يتعرضون لقمع شديد من السلطات.لكن تدريس لغة الأمازيع بات متاحا منذ الإطاحة بنظام الحكم السابق وأنشئت هذه المدرسة في العاصمة طرابلس للمساهمة في إحياء اللغة التي تكاد تندثر في ليبيا. والمدرسة التحق بها بعض الطلاب العرب الذين يسعون لتعلم اللغة للتواصل بها مع مواطنيهم الأمازيغ.الدراسة هنا بالمجان والمدرسة تقبل كل الطلاب الراغبين في تعلم اللغة.وقالت طالبة تدعى أسماء عمر "عندما سمعت أن هناك مدرسة تدرس في اللغة الأمازيغية فرحت لأن بصراحة ما كانش فيه أي مكان في ليبيا تدرس الأمازيغية. كانت شبه ممنوع يعني. وأنا فرحانه لأن هذه ثقافة ليبية أصيلة.. الثقافة الأمازيغية.. كثقافة وكلغة يعني".وكانت الأمازيغية هي اللغة الرئيسية في شمال أفريقيا قبل الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي ولا زالت لغة سكان الصحراء الكبرى ويتحدث بها أيضا سكان المناطق الجبلية في الجزائر وتونس والمغرب وليبيا.ويقول ناشطون إن معظم العرب في بلاد شمال أفريقيا ينحدرون في واقع الأمر من نسل الأمازيغ سكان المنطقة الأصليين قبل الفتح الإسلامي.وقال معلم في المدرسة يدعى عادل أبو زيد "يسرني ونفرح عندما نلقى أن فيه إقبال على اللغة الأمازيغية. نحن جزء من المجتمع ومن حقنا أن لغتنا تدرس ويفهموها الناس الثانيه. وهذه ثقافتنا.. اللغة هي مخزن الثقافات والتراث".وكان القذافي يتهم الناشطين الأمازيغ بأنهم عملاء مأجورين لأجهزة المخابرات الغربية وبالسعي إلى تقسيم ليبيا. وكان الناشطون الأمازيع يتعرضون للاضطهاد والاعتقال.وكان الناشط الأمازيغي سعيد محروق الذي يعتبره قومه بطلا قد أصيب بالشلل بعد أن صدمته سيارة في حادث مشبوه.وكان إطلاق أسماء أمازيغية على الأطفال ممنوعا في العهد السابق في ليبيا.وما زال عدد الطلاب في مدرسة تعليم اللغة الأمازيغية صغيرا نسبيا لكن المعلمين هنا واثقون من أن العدد سوف يرتفع تدريجيا مع زيادة الإقبال على دراسة ثقافة وتراث الأمازيغ.اطلق الامازيغ في ليبيا مرحلة جديدة من تفاعلهم مع المجتمع والدولة عنوانها الشراكة الثقافية والسياسية، بعد عقود من التهميش الذي تعرضوا له في عهد العقيد الفار معمر القذافي.وللمرة الاولى منذ اكثر من اربعة عقود، نظم الامازيغ مؤتمرا كبيرا خاصا بهم في طرابلس في وقت سابق تحت شعار "ترسيم اللغة الامازيغية ودعم الوحدة الوطنية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة ليبية تحتضن اللغة الامازيغية مدرسة ليبية تحتضن اللغة الامازيغية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon