c ذكاء الإنسان بين الوراثة والمحيط الاجتماعي والأحكام المسبقة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:24:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ذكاء الإنسان بين الوراثة والمحيط الاجتماعي والأحكام المسبقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ذكاء الإنسان بين الوراثة والمحيط الاجتماعي والأحكام المسبقة

ذكاء الإنسان
القاهرة - مصر اليوم

يعتقد الكثيرون أن معدل الذكاء مرتبط بانتماء الإنسان إلى مجموعة عرقية معينة، إلا أن الدراسات العلمية تثبت أن المحيط الاجتماعي والأحكام المسبقة المرتبطة بمجموعة عرقية قد تحدّ من أدائها العقلي أو تزيده.

يسود لدى الكثيرين اعتقاد خاطئ بأن الاختلافات الخارجية، مثل لون البشرة أو العرق، تعني بشكل مباشر اختلافات في الصفات الجينية أو الشخصية. هذا الاعتقاد يعتبره أندرياس هاينز، مدير عيادة الأمراض النفسية والعلاج النفسي بمستشفى شاريتيه في برلين، بسيطاً جداً ولا يمكن أن يكون صحيحاً.ويضحك هاينز على طبيبة أطفاله، التي تعتبر أن الأطفال ذوي البشرة الداكنة أو العيون السوداء سيكبرون ليكونون من مثيري المشاكل في المدرسة، مضيفاً أن "الواضح لدى الكثيرين أن والد هؤلاء الأطفال لا بد وأن يكون تركياً أو عربياً"، وأن ذلك يوضح سبب إثارة هذا الطفل للمشاكل في المدرسة.

ويتابع أندرياس هاينز بالقول: "لكن والد هذا الطفل ألماني ينحدر من منطقة شوابيا ويعمل طبيباً".وتشهد مؤخراً النظريات التي تربط بين الأداء الاقتصادي لبلد ما ومعدل الذكاء لدى سكان هذا البلد والمميزات الجينية المشتركة لديهم نهضة جديدة، لاسيما تلك التي تربط بين القواسم الجينية المشتركة لمجموعة عرقية معينة وتأثيرها على متوسط الذكاء لديها، والتي باتت تشغل حيزاً كبيراً من البرامج الحوارية والصحف وأبحاث العلماء في ألمانيا، خاصة منذ أن نشر السياسي الألماني تيلو زاراتسين كتابه المثير للجدل قبل عامين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكاء الإنسان بين الوراثة والمحيط الاجتماعي والأحكام المسبقة ذكاء الإنسان بين الوراثة والمحيط الاجتماعي والأحكام المسبقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon