دبي - وام
تعكف وزارة التربية والتعليم على اتخاذ عدة إجراءات بقصد تجويد وتطوير أداء وكفاءة الاختبارات الوطنية للعام 2015 بحسب توجيهات حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم التي تتمثل في الحث على تجويد الأنظمة التعليمية وتحسين كفاءتها بما يحقق الفائدة المرجوة منها في الوصول إلى تعليم ابتكاري قائم على الاقتصاد المعرفي يستهدف بالدرجة الأولى أبناءنا الطلبة.
وأكدت سعادة خولة المعلا الوكيل المساعد لقطاع السياسات التعليمية في وزارة التربية والتعليم خلال اللقاء الذي جمعها بالفرق المتخصصة ومدراء المناطق التعليمية في مبنى الأنشطة في الوزارة لاستعراض قطاع السياسات التعليمية لنتائج الاختبارات الوطنية 2014 أن هذه الاختبارات ليس الهدف منها إيجاد التنافسية بين المدارس بل القصد منها تجويد النظام التعليمي بمختلف أركانه وأسسه.
وأضافت أن هذه الاختبارات تهدف أيضا إلى توفير معلومات للمختصين حول كيفية إعداد وتطوير المناهج وتدريب المعلمين وصقل مهاراتهم في ظل الحاجة المتنامية إلى تطوير قدراتهم بما يتواكب مع رؤية الدولة نحو تعليم عصري قائم على المعرفة وأيضا القدرة على التعامل مع الطلبة الذين نستهدف إكسابهم مهارات القرن 21.
وذكرت أن تقارير نتائج الاختبارات تسلم ورقيا إلى اولياء الأمور بهدف اطلاعهم على مستوى أبنائهم التعليمي ..لافتة إلى ان ثمة مساع لإدراج نتائج هذه الاختبارات في ملف السجل الالكتروني للطالب بهدف ضمان إيصال هذه التقارير وإطلاع أولياء الأمور عليها.
ولفتت إلى أنه في ظل التوجه نحو إدراج جزء من درجة الاختبارات الوطنية في المعدل العام فإن الحاجة باتت ملحة إلى أخذ هذه الاختبارات على محمل الجد ورصد نتائجها بدقة متناهية لتكون مقياسا ومؤشرا لمستوى الطلبة وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم.
وأشارت إلى أنه سيتم وضع نموذج تعهد للحفاظ على سرية الاختبارات وتطبيقها وفق معايير تتسم بالمصداقية والحيادية لدى القائمين عليها في المدارس.
وبينت أن هذا التعهد للقائمين على الاختبارات سيكون من ضمن وثائق تطبيق الاختبارات بهدف ضمان خروج هذه الاختبارات بالصورة المطلوبة ..مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعد جزءا من الجهود التي تبذلها الوزارة والرامية إلى رفع مستوى الأداء للطلبة.
وقالت المعلا إن هذه الاختبارات الموجهة لصفوف الثالث والخامس والسابع والتاسع في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم والانجليزية تعزز من نقاط القوة وتحسن من مواطن الضعف أوالقصور في أداء الطلبة ..وفي المجمل يعود ذلك على تطوير أداء المدارس بشكل عام.
وأكدت أن اللقاء تطرق إلى أهم نتائج الاختبارات الوطنية وكيفية التنسيق كفريق واحد لوضع الخطط لتحسين الأداء فضلا عن تهيئة الميدان لتطبيق الاختبارات على مستوى المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة.
وشددت المعلا على أن التوجيه يتعين عليه أن يركز في تعاطيه مع هذه الاختبارات على اكتساب المهارات والمعارف المتنوعة وتقديم الدعم اللازم لتحسين نتائج هذه الاختبارات وإضافة قيمة جديدة مكتسبة لدى الطلبة في الصفوف اللاحقة.
وذكرت أن الاختبارات الوطنية المقبلة 2015 ستخضع لرقابة متواصلة من قبل الوزارة بهدف ضمان سيرها بشكل سلس بحيث يتم توفير مراقبين من المناطق التعليمية أثناء الاختبار علاوة على زيارات دورية تنظمها المناطق في مختلف مراحل تطبيق الاختبارات.
أرسل تعليقك