سوهاج-أمل باسم
شهدت مديرية التربية والتعليم في محافظة سوهاج حالة من الارتباك على مدار اليوم، حيث شهدت مدرستين في المحافظة واقعتين انتشرت على أثرهم الشائعات، صباح اليوم السبت، استخدم أحد المواطنين مكبرات الصوت المخصصة إلى أحد جوامع قرية "السمطا" دائرة مركز البلينا، وبث خلال مكبرات الصوت نبأ انهيار مدرسة الحرية الكائنة في القرية، آثار ذلك رعب المواطنين وانطلقوا مسرعين إلى المدرسة وجدوها بعكس ما ذكر وبالرغم من تاكدهم من كذب ما أذيع إلا أنهم أصروا على أخذ أبنائهم من المدرسة، وتبين بأن حقيقة الأمر حدوث هبوط بالقرب من دورة مياه المدرسة الخاصة بالفتيات، ولم يؤدي ذلك أي حدوث انهيار كما أذيع.
وقبل تهدئة الأوضاع هناك وخروج مديرية التربية والتعليم ببيان نفي، فوجئت مستشفى طهطا المركزي باستقبال عشرات التلاميذ من مدرسة بني عمار مصابين بإعياء ويزعمون شعورهم بألم حاد في المعدة والبطن، مع تردد أنباء على مستوى المحافظة بإصابة التلاميذ بتسمم بسبب تناولهم الوجبات المدرسية وهي فاسدة ما أدى إلى إصابتهم بالتسمم.
رفضت مديرية التربية والتعليم التعليق قبل فحص الأطباء للتلاميذ، وخرج الأطباء بأنفسهم عقب ذلك يؤكدون كذب ادعاء تسممهم، وأن كل ماحدث هو" نزلة برد" بسبب تغيرات الجو من حار إلى بارد في هذا الفصل.
وأصر وكيل وزارة التربية والتعليم في سوهاج، عبدالعزيز عطية، على معرفة حقيقة الواقعة التي جعلت وزارة التربية والتعليم تخرج بيان رسمي تنفي فيه تسمم الطلاب، واكتشف أن بداية الواقعة عندما قال تلميذ في مدرسة بني عمار إلى أحد المعلمين "أشعر بالألم في بطني" فأخذه على الفور إلى مدير المدرسة فأمر بنقله إلى مستشفى طهطا، وعندما رأى التلاميذ ان زميلهم خرج قاموا بالإدعاء لخروجهم مثله، وبسبب كثرة عدد التلاميذ في وقت واحد انتشرت شائعة تسممهم التي نفتها مديريتي الصحة والتربية والتعليم.
أرسل تعليقك