القاهرة - توفيق جعفر ـ أسماء زايد
أعلن وزيرالتعليم العالي، الدكتور السيد عبدالخالق، أن قرار مجلس الوزراء لمادة "عزل عضو هيئة التدريس الذي يثبت تورطه وتحريضه على العنف والفوضى داخل الجامعات"، جاء في الوقت المناسب، مضيفًا أن "العام الماضي شهد مشاركة العديد من أعضاء هيئات التدريس في أعمال العنف والتخريب داخل الجامعات، وكانوا يحملون الأسلحة في سياراتهم، كما أن هناك فئة ضالة تعمل على تهديد وترويع الطلاب، لكي يصوروا للعالم أن مصر غير مستقرة، ولكننا لن نسمح بذلك".
وأشارعبدالخالق -في تصريحات لـ"مصر اليوم" إلى أن الجامعات تغلبت على "عنف طلاب الإخوان"، وأن نسبة حضور الطلاب والطالبات هذا العام تجاوزت 98%، وستظل الجامعات منارة علمية وليست ساحات لسفك الدماء"، مطالبًا الشعب المصري بالتكاتف خلال المرحلة الحالية التى تمر بها البلاد.
وأكد الدكتورعبدالخالق، أنه سيتم اعتماد اللائحة الطلابية الجديدة وإقرارها من رئيس الجمهورية، ومن ثم تبدأ انتخابات الاتحادات الطلابية، لافتًا إلى أن "الطلاب لهم الحق في ممارسة العمل السياسي داخل الجامعات، لكن العمل الحزبي مرفوض تمامًا لمنع حدوث تناحر وصدام بين الطلاب على اختلاف انتماءاتهم السياسية.
ويواصل طلاب تنظيم الإخوان تظاهراتهم يوم السبت المقبل، في جامعة القاهرة، للتنديد بفصل عدد من زملائهم والمطالبة بالإفراج عن زملاء محبوسين.
وصرّحت مصادر أمنية في جامعة القاهرة لـ"مصر اليوم" أنه سيتم رصد أي عناصر من طلاب الإخوان تحاول القيام بأعمال عنف داخل الحرم، وأن أفراد الأمن الإداري سيبدأون خطة انتشار جديدة بهدف منع أي تحركات لعناصر الإخوان تستهدف العنف.
وكشف مصدر في مدينة اﻷزهر الجامعية لـ"مصر اليوم" أن إدارة المدن الجامعية قررت إغلاق باب مدينة الطلاب المطل على شارع مصطفى النحاس في الحي السادس في مدينة نصر، بعد تقارير من جهات سيادية رفضت فتح منفذًا على شوارع مصطفى النحاس لعدم قطعه، والمخيم الدائم تجنبًا للاحتكاك في مبنى الأمن الوطني، وكذلك شارع عبدالعزيز الشناوي لتجنب الاحتكاك بالمنشآت العسكرية، وطالبت الجامعة بإيجاد مخرج لطلاب المدينة بعيدًا عن تلك الشوارع.
أرسل تعليقك