القاهرة - أ.ش.أ
فاز الدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار جامعة القاهرة بالجائزة الأولى لأفضل أبحاث مؤتمر "مصر ودول البحر المتوسط" عن بحثه "المدرسة المصرية فى فن الخط العربي وآدابه الجزء الأول الدراسة التاريخية والحضارية" والتي تبرع بقيمتها لشباب الباحثين بالكلية.
كان المؤتمر الدولي الأول "مصر ودول البحر المتوسط عبر العصور" قد اختتم أعماله مساء اليوم الأحد بكلية الآثار جامعة القاهرة بالإعلان عن أسماء الفائزين بالخمس جوائز الذي قررها رئيس جامعة القاهرة والتي تقدر قيمة الجائزة الأولى 10 آلاف جنيه والثانية 8 آلاف جنيه والثالثة 7 آلاف جنيه والرابعة 5 آلاف جنيه والخامسة ثلاثة آلاف جنيه.
وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام المؤتمر بأن رئاسة المؤتمر شكلت لجنة لمنح الجوائز يرأسها الدكتور زيدان كفافى عالم الآثار الأردنى والدكتور أحمد رجب رئيس قسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة والدكتورة زينب محروس من مصر والدكتورة ميسون النهار من الأردن.
وأضاف أن اللجنة قررت منح الجائزة الثانية مناصفة بين الدكتور زياد السعد من الأردن لبحثه "نحو استراتيجية وخطط مشاركة لترميم وإدارة المواقع الثقافية المهمشة" والذى أعلن عن كشف أطول نفق مائى فى العالم والدكتور واصف السيخانى من الأردن لبحثه "دراسة تحليلية للعظام الأثرية من تل الحسن بالأردن" وقد تبرع بها لشباب الباحثين بكلية الآثار جامعة القاهرة.
وتابع أن الجائزة الثالثة كانت مناصفة بين الدكتور يسكاريز من فرنسا لبحثه "شاطئ دلتا النيل والعلاقات المصرية الإغريقية" والدكتور بدر الدين سيتواح من الجزائر لبحثه "تطبيق قواعد الأركيوزولوجيا على الإيكونوغرافيا الحيوانية لمحطتى أقنار وأغرغار بمنطقة الأهقار الصحراء الوسطى" وفاز بالجائزة الرابعة مناصفة بين الدكتور ناصر مكاوى من مصر والذى تبرع بنصف الجائزة للمعهد القومى للأورام والدكتورة منى زهير الشايب عن بحثها " إعادة ترميم فلك البروج بمعبد إسنا" .
وأوضح أن الجائزة الخامسة فاز بها مناصفة الدكتور محمد السيد لبحثه حول " الآثار الغارقة فى مصر وحوض البحر المتوسط دراسة لحماية وإحياء التراث الغارق فى مصر فى ضوء خبرات بعض دول البحر المتوسط " والدكتورة منيرة رفيق جلال من المغرب عن بحثها " نقود دولة بنى وطاس بالمغرب الأقصى 876- 961هـ / 1471- 1553م".
وأوضح أن المؤتمر أوصى، فى جلسته الختامية، باستحداث مركزا لبحوث ودراسات البحر المتوسط تابع لكلية الآثار وإنشاء مركز لبحوث ودراسات الحروب الصليبية لأهمية هذا الملف للعلاقات بين الشرق والغرب وتسجيل المواقع بدول البحر المتوسط على قائمة التراث العالمى باليونسكو وأيضاً على قائمة الإيسيسكو والذي تضم 58 دولة مما ييسر تسجيله باليونسكو .
كما أوصى المؤتمر باستحداث برامج مشتركة فى مرحلة الماجستير والدكتوراه بين دول البحر المتوسط فيما يخص دول البحر المتوسط وعمل رابطة من المتخصصين فى الآثار والترميم من دول البحر المتوسط لتبادل المستجدات ،وربط الدراسات الأثرية بكل تخصصاتها بمجال العلوم التطبيقية وتنظيم بعثات أثرية مشتركة بين دول البحر المتوسط لتدريب الدارسين والطلاب وقد تم الاتفاق مع الجامعة الأردنية على ذلك
وتشكيل وحدة بحثية فى مجال صيانة الآثار لمشاريع بحثية بين دول البحر المتوسط وإنشاء قاعدة بيانات للباحثين وإخصائى الترميم بدول البحر المتوسط.
وأعلنت الجلسة الختامية للمؤتمر عن عنوان المؤتمر القادم " المواقع الأثرية والمجموعات المتحفية : القيم والمشاكل والحلول" وتقرر عقده فى أكتوبر 2015 على أن يتلقى أبحاث المؤتمر اعتبارا من الغد.
كان المؤتمر قد انعقد خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر الجاري بمبنى كلية الآثار تحت رعاية الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة والدكتور محمد حمزة الحداد عميد كلية الآثار والدكتور جمعة عبد المقصود وكيل كلية الآثار للدراسات العليا.
أرسل تعليقك