القاهرة - مصر اليوم
كشف أمين المجلس الأعلى للجامعات الدكتور أشرف حاتم أن المجلس يجتمع الأحد، بجامعة أسيوط، لعقد جلسته الشهرية برئاسة وزير التعليم العالي، والتي سيتم فيها استكمال مناقشة استعدادات الدراسة بالجامعات والكليات.
وأضاف «حاتم»، أن المجلس سيتابع الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، مع الوفد الممثل لرؤساء الجامعات الأسبوع الماضي، حيث حضر الاجتماع كل من رؤساء جامعات «القاهرة وعين شمس وحلوان والإسكندرية والزقازيق والمنصورة»، ووزير المالية ومديري أمن القاهرة والجيزة.
وصرح القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق الدكتور أشرف الشيحي: أن اجتماع مجلس الوزراء تحدث عن تأمين هذه الجامعات وكل رئيس جامعة عرض مطالبه الخاصة بالتأمين، مستدركًا: «ليس من المعقول أن أتحدث عن خطط التأمين للإعلام».
يذكر أن وزير التعليم العالي الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، كان قد وصف 6 جامعات بالمستهدفة من قبل طلاب الإخوان وهي جامعات: «القاهرة وعين شمس والإسكندرية والمنصورة والزقازيق وأسيوط»، موضحًا أنه سيتم عقد اجتماعات مع مديري الأمن بالمحافظات التابع لها هذه الجامعات ورؤساء الجامعات، لإعداد خطط أمنية وتنسيق بينهم لتأمين الجامعات في العام الدراسي الجديد.
وقال مصدر جامعي رفيع: إن استعدادات أمنية وصفها بـ«الاستثنائية» سيشهدها بداية العام الجامعي ستشمل التدقيق الشديد والتفتيش المحكم ليس فقط للطلاب والعاملين ولكن لكل أساتذة الجامعة، مضيفًا أنه تم التفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات والداخلية على حزمة من الإجراءات التصاعدية التي ستنفذ وبصرامة في حال حدوث اضطرابات واسعة أو مظاهرات، وأنه «ستكون هناك متابعة دقيقة من خلال الطلاب المعروفين بانتمائهم «الوطني» لأي محاولة لإثارة الشغب سواء في الجامعة أو في المدن الجامعية، وسيتم على الفور فصل الطلاب التي تشير لهم الأصابع بمحاولة إثارة الشغب».
وقال عدد من أعضاء هيئة التدريس في جامعتي «القاهرة وعين شمس» قاموا بالتوجه للجامعة للاستعداد لبدء العام الدراسي: إن سياراتهم تعرضت لتفتيش دقيق لسياراتهم، وصفه بعض من الأساتذة المعروفين برفضهم القطعي للتيار الإسلامي، بأنه وصل لدرجة تجاوزت في بعض الأحيان التفتش العام للسيارة لتفتيش مدقق بما في ذلك تحت المقاعد. حسبما نشرت جريدة الشروق.
أرسل تعليقك