الرياض - مصر اليوم
خرج مدرس مصري من المدرسة التي يعمل بها في دولة السعودية، وتقدم لعدة خطوات ليفاجأ برصاصة في رأسه، أطلقها أحد طلابه السعوديين عليه بعد مشادة بينهما في الفصل، لينتقل على إثرها إلى العناية المركز بين الحياة والموت.
الطالب عنده 13 سنة
فوجئ أحد الأطباء في مستشفى السليل التابعة لمدينة الرياض، بمراهقين أحدهما عمره 13 عاما، والثاني 16، يحملان شاب مصري عمره 35 عاماً، يدعى «هاني عبدالتواب»، يعمل منذ فترة كبيرة مدرسا للغة الإنجليزية في المرحلة الإعدادية، وقام الشابين بإلقاء المدرس إلى أحد الممرضين ثم فرا هاربين.
يحكي «أحمد محمد»، صديق المدرس، أن المجرمين تم إلقاء القبض عليهم من الشرطة السعودية، مضيفًا أنهما شقيقان واعترف الصغير منهم بارتكابه الجريمة، بينما تم إخلاء سبيل الأخ الأكبر، لافتًا أنهما مشهورين بتلك الأفعال الإجرامية: «في روايات كتير على الموضوع ده، لكن أصدق رواية فيهم هي الطبيب اللي استقبل هاني في مستشفى السليل، والدكتور دا قال إن في شابين رموه وجريوا، ولما راح المستشفى دي معرفوش يعالجوه وحولوه على مستشفى الرياض وهو دلوقتي بين الحياة والموت في العناية المركزة في حالة إغماء تام».
المدرس بين الحياة والموت
كانت الحادثة منذ نحو أسبوع، أقام خلالها المدرس المصري في العناية لم يفق من غيبوبته، وحياته الآن مهددة بالإنهاء لمجرد خلاف بين طالب ومعلمه، ويلفت «أحمد» إلى الاهتمام الشديد من قبل السفارة المصرية بالرياض، مؤكدًا على اهتمامهم بحالة «هاني»، مشيدا بتعاطفهم الكامل معهم: «السفارة المصرية كانوا واقفين جنبنا والدليل على كدة إن العيال اتقبض عليهم في فترة صغيرة، ودايمًا على تواصل معانا وبيسألونا لو محتاجين حاجة، وهاني دلوقتي بين الحياة والموت محتاج الناس تدعيله».
وتطرق «أحمد» إلى الحديث عن شخصية المعلم المصري، الذي كان قلما يفتعل المشاكل، مؤكدًا على سلوكه الطيب بين المدرسين والطلاب.
قد يهمك ايضا
ماشفوهم وهما بيسرقو".. ضبط 4 طلاب سرقوا مدير مدرسة بسوهاج
وزير التعليم المصري يُعلن عن مواضيع بحث لطلاب المرحلة الإعدادية
أرسل تعليقك