c قصة مدرس مصري يواصل أداء مهمته "مجانًا" رغم إصابته بكورونا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:31:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قصة مدرس مصري يواصل أداء مهمته "مجانًا" رغم إصابته بكورونا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصة مدرس مصري يواصل أداء مهمته مجانًا رغم إصابته بكورونا

أستاذ الكيمياء،
القاهرة ـ مصر اليوم

لكل شخص مجاله الذي يكافح من خلاله، فمع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة واستمرار غلق كافة مراكز الدروس الخصوصية وطرق التواصل المباشر بين المدرسين والطلاب، وجد الكثير من الطلاب الأمر صعب، ولكن ناصر البطل، أستاذ الكيمياء، رأي طريقة أخرى لمساعدة الطلاب على المذاكرة والتحصيل العلمي، رغم إصابته بفيروس كورونا.

«العمل عبادة»، مقولة يمكن تطبيقها على أستاذ الكيمياء، فعلى الرغم من إصابته بفيروس كورونا المستجد مؤخراً، إلا أنه قرر تقديم حصة علمية بالمجان لطلاب الثانوية العامة «أون لاين» من مكان عزله المنزلي، وخلال تلقيه العلاج، من أجل مساعدتهم على المراجعة النهائية بجانب تقديم الدعم النفسي في ظل الوضع العام.

يقول ناصر البطل، مدرس الكيمياء في منطقة التجمع الخامس «مع قرار تعليق الدراسة وغلق كافة مراكز الدروس والتعليم، كان متبقى 9 من الحصص المخصصة لمادة الكيمياء وكان من الضروري أن يحصل عليها الطلاب، وهنا كانت المسئولية في كيفية توصيل هذه الحصص في ظل التباعد الإجتماعي والتزام الجميع بالبقاء في المنازل».

ويكمل: «قررت الاستعانة بالأدوات المتوافرة، وتقديم الحصص المتبقية للطلاب أون لاين حتى تصل المادة والمعلومات بشكل واضح ومفهوم، فنحن جميعاً في ازمة وعلى الجميع تحمل المسئولية».

وعن إصابته بالفيروس المستجد، يقول البطل: «بدأت الأعراض تظهر على والدي وهو من كبار السن، وعلى الفور قررت عزله في منزل آخر والإشراف على وضعه الصحي، خاصة إنني من خريجي كلية الصيدلية وأستطيع مساعدته في تلقى العلاج وفقاً للبروتوكول الذي أعلنت عنه وزارة الصحة، وخلال تلك الفترة نُقلت العدوى إلي، وكان متبقي للطلاب حصة واحدة مراجعة نهائية على المنهج»,

ويضيف «البطل»: «وجدت أن المسؤولية توجب على أن أقوم بتقديمها للطلاب رغم بدء ظهور الأعراض على بشكل بسيط، وعلى الفور بدأت في التحضير للمادة وتقديمها أون لاين».

يتابع: «من المنزل قدمت الحصة الأخيرة وتوجه بالإعتذار من الطلاب على عدم جودة الحصة بشكل جيد مثل ما حدث مع باقي الحصص، ولكن كان من الضروري القيام بذلك الأمر».

عن ردة الفعل التي وصلت له عن دوره، يقول: «تفاجأت كثيراً من ردة الفعل الخاصة التي وصلت لي من الطلاب، أولياء الأمور والمدرسين على ما قمت به ولكن أشعر أني لم أقدم سوى دوري في هذا الوقت الصعب الذي يمر به الجميع، وخاصة أن طلاب الثانوية العامة يمرون بظروف ووضع نفسي صعب خلال تلك الجائحة».

ويؤكد «البطل» على تقديمه حصة آخرى قبل ليلة الأمتحان للطلاب مجاناً كغيرها من باقي الحصص الـ9 الذين كانوا مجاناً بشكل كامل للطلاب.

ويختم حديثه أنه دائماً يحرص على تقديم المادة العلمية بشكل وأدوات تفاعلية للطلاب «لخلق جيل مختلف قائم على الفهم وليس الحفظ» على حد قوله، مضيفا «أنا بعمل الحاجة اللي بحبها طول عمري، وأتعامل مع جميع الطلاب على إنهم أشقائي الصغار، ولازم اشتغل بضمير وأتحمل مسؤولية المرحلة التي نمر بها جميعاً، أنا لم أقدم سوى دوري وهو مساعدة الطلاب على اجتياز هذه الفترة بشكل آمن».

ويوجه المدرس نصيحة للطلاب «بضرورة التعامل مع المرحلة القادمة بشكل هادىء دون أي قلق، بجانب الوعي في تطبيق قواعد الوقاية من الفيروس وتطبيق كافة طرق التباعد الاجتماعي» على حد قوله.

كانت وزارة الصحة، أعلنت مساء اليوم، تسجيل 1467 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 39 حالة جديدة، وخروج 423 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 8961 حالة حتى اليوم...

وقد يهمك أيضًا:

وزير التعليم يعلن قرارات مهمة بشأن امتحانات الثانوية العامة

محافظ المنوفية يعلن تشكيل لجنة للمرور على مقار الثانوية العامة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة مدرس مصري يواصل أداء مهمته مجانًا رغم إصابته بكورونا قصة مدرس مصري يواصل أداء مهمته مجانًا رغم إصابته بكورونا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:41 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح على عرش هدافى إفريقيا بدورى الأبطال
  مصر اليوم - محمد صلاح على عرش هدافى إفريقيا بدورى الأبطال

GMT 13:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025

GMT 11:21 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
  مصر اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا

GMT 08:59 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

فتاة تروى تفاصيل قصتها مع الزواج العرفي

GMT 21:05 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة والد زوجة الفنان هاني رمزي الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon