c وزير التعليم المصري يُحذر من الابتعاد عن اللغة العربية الفصحى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير التعليم المصري يُحذر من الابتعاد عن اللغة العربية الفصحى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير التعليم  المصري يُحذر من الابتعاد عن اللغة العربية الفصحى

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
القاهرة - مصر اليوم

نشر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني صورة لغلاف كتاب بعنوان اللغة العربية الفصحى المعاصرة.وعلق وزير التربية والتعليم ،عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، علي صورة غلاف الكتاب ، " وددت أن أشارككم هذه المقدمة لكتاب جديد عن لغتنا العربية الفصحى من تأليف " مستشرق من جامعة أوكسفورد الانجليزية" ، لعلنا ننتبه لخطورة ابتعادنا عن لغتنا العربية الفصحى والإمعان في الكتابة بالعامية وبلغة ركيكة وبلاغة منعدمة. 

وتابع الدكتور طارق شوقي ،" نتكلم كثيرا عن الانتماء والهوية لدى الشباب ، واعتقد ان استعادة اللغة العربية الصحيحة والفخر بها والقدرة على الاستفادة من الموروث الثقافي لبلادنا هى أولى الخطوات لصقل الهوية العربية وتحصينها في عالم اليوم والغد" .من جهته ، عقب الدكتور محمد جواد النوري استاذ العلوم اللغوية ومترجم الكتاب ، " لقد حاولتُ، في أثناء ترجمتي للكتاب، أن أكونَ أميناً ودقيقاً في التعامل مع النصِّ الأصلي، ولم أَسْمَحْ لنفسي بالتصرف الذي من شأنه أن يخرج نصوصَ الكتاب عن الصورة التي قصدها صاحبه، باستثناءِ حالاتٍ محدودة، كنْتُ فيها أضعُ المصطلحَ العربي التراثيَّ الملائم، في مقابل ما كان يذهب إليه المؤلف من مصطلحات، لا تؤدي ترجمتها الحرفية إلى إفادة المعنى المقصود.

وقال ، كما أنني كنت، في حالات أخرى، أضع ما توخيتُ من ورائه توضيح كلام المؤلف بين قوسين مركّنين [ ]. وإضافة إلى ذلك، فقد ذيلت الكتاب بهوامش خاصة حاولت فيها توضيح بعض الآراء أو المفاهيم، أو المصطلحات التي كانت ترد في حنايا نصوص الكتاب وأثنائه. وقد اتَّخَذَتْ هذه التعليقاتُ، في مَتْن الكتاب، أرقاماً متسلسلةً مصحوبة بالإشارة (x)، وذلك من أجل التمييز بين تعليقات المؤلف، التي كانت ترد في حواشي بعض الصفحات وهوامشها، وتعليقاتي التي أرجأت إيرادها، متسلسلةَ الأرقام، إلى الملحق الخاص بها في نهاية الكتاب. كما أنني قدمت، في الختام، قائمة مختارة ببعض المصطلحات اللغوية الأجنبية، الواردة في الكتاب، مرفقة بما يقابلها من مصطلحات لغوية عربية مقترحة.

واستطرد النوري ، قائلا ، " أودُّ، أن أُشير، وأنا بصدد تقديمِ الترجمةِ لهذا الكتاب، إلى مسألةٍ أراها مهمة؛ وهي أنَّ أولئك المستشرقين، وخاصةً ذاك النَّفرَ، الذي اتَّسم، في دراساته وأبحاثه التي دارت حول لغتنا العربية، بالأمانة، وصدق الهدف – قد انقسموا، فيما أرى، إلى فريقين:
_ فريقٍ كان يمارسُ اللغة العربية، في مجال تخصصه الاستشراقي، ممارسةً نظرية، وذلك من خلال اطِّلاعه على قواعدِ هذه اللغة، ومن خلال المعرفة النظرية المكتوبة لمستوياتِ الدرس اللغوي لها، دونما خوض عملي في التعامل الميداني معها.
_ وفريقٍ آخر كانت علاقته، أو صلته، باللغة العربية، لا تقتصر على جانبها المعرفي النظري المكتوب فقط، وإنما كانت علاقةً وظيفيةً مهنيةً تجلَّت في صور مختلفة، لعل من أبرزها قيامُ بعضهم بتدريس هذه اللغة لأبنائها في عُقْرِ دارهم، كما كان الحال مع بعض المستشرقين، أمثال المستشرق الألماني برجشتراسر الذي مارس تعليم اللغة العربية ونحوها، في كلية الآداب – جامعة القاهرة في الثلث الأول من القرن الماضي، والمستشرق الفرنسي هنري فليش الذي قام بتدريس هذه اللغة أيضاً في بعض الجامعات اللبنانية.

وقال النوري ، " في ظنِّي أن صاحبَ الكتاب، الذي نحن بصدده هنا، وبصدد ما نقوم به من ترجمة له، وهو المستشرق الإنجليزي "بيستون"، كان، مع سموِّ فكره ومكانته، من النوع الأول، لذا، فقد جاءت دراسته، وجاء حديثه عن اللغة العربية، حديثاً ودراسة، فيها استغراق في جانبها الأكاديمي النظري إلى حدٍّ كبير...ومن هذا المنطلق، أو من خلال هذا الحدس الذي أحْسَسْتُ به، وأنا أُقلب صفحات هذا الكتاب، فإنني وجدت من المناسب، بل من الضروري، أن أقوم بالتعليق والشرح لبعض ما كان يورده هذا المستشرقُ من أفكار وقضايا لغوية تخصُّ لغتنا، وتكون بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدرس والتوضيح.

واضاف مترجم الكتاب ، " من هنا، فإنَّني أرى، من خلال تجربتي المتواضعة، في ميدان الترجمة بعامةٍ، وترجمتي لهذا الكتاب، وغيره من الكتب المشابهة بخاصةٍ – أرى ضرورة أن يُرْفِقَ ناقلُ المادة العلمية، من لغة إلى أخرى – بعض التعليقات العملية التطبيقية لبعض القواعد والقضايا النظرية، التي تتناثر في حنايا الكتب التي جاءت بلغة أولئك القوم من المستشرقين. وهذا ما فعلته في هذا الكتاب، الذي يسعدني أن أُقدمه اليوم، لعشاق اللغة العربية، مُذيَّلاً بخاتمة فيها بعض التعليقات التي من شأنها أن تجلِّيَ بعض الأمور التي وردت في متن هذا الكتاب بلغته الأجنبية؛ والتي أَحْسسْتُ بضرورة توضيحها، أو زيادة توضيحها، من خلال بعض الشروح والتعليقات التي ستردُ، بمشيئة الله تعالى ومعونته، في خاتمته" .

قـــــــــــد يهمك أيضأ :

وزير التعليم المصري يوجه رسائل عاجلة لأولياء الأمور بشأن «رابعة ابتدائي»

وزير التعليم المصري يَصدر قرارًا هامًا بشأن معلمي وتلاميذ 4 ابتدائي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم  المصري يُحذر من الابتعاد عن اللغة العربية الفصحى وزير التعليم  المصري يُحذر من الابتعاد عن اللغة العربية الفصحى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon