توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"وزير التعليم" يعقد إجتماعاً موسعاً لبحث تطوير المنظومة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير التعليم يعقد إجتماعاً موسعاً لبحث تطوير المنظومة

الدكتور طارق شوقي
القاهرة - حسن أحمد

عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، إجتماعاً موسعاً، اليوم الاثنين، مع رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلي للجامعات الدكتور حسن البيلاوي، وأمين لجنة قطاع الدراسات التربوية الدكتور حسنين كامل، وباقي أعضاء اللجنة، ومجموعة من عمداء كليات التربية بمختلف المحافظات، وذلك بحضور رئيس قطاع التعليم العام الدكتور رضا حجازي، ورئيس صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية الدكتور محمد عمر، والمتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد خيري .

ورحب طارق شوقي بالحضور، معبراً عن سعادته بوجود هذا الجمع من خبراء التربية والمُتخصصين في تطوير التعليم، وإعداد وتأهيل المُعلمين.

وأكد شوقي، خلال الاجتماع، إهتمام الوزارة بتطوير التعليم رغم وجود الكثير من المشكلات والعوائق، وتبذل الوزارة قصاري جهدها في حلها بطرق مختلفة مبتكرة، مضيفاً بأنه يريد أن يتخرج أجيال من الجامعة عندهم القدرة التنافسية في سوق العمل، وليس الهدف هو الدرجات فقط أو مقعد بالجامعة فقط، ولكن التعليم من أجل التعلم.

وأشار إلى أن العنصر الأهم في "رؤية 2030 " هو المعلم حيث أنه لابد أن يتصف بالكفاءة، مثقف وباحث ومتطور بإستمرار مواكباً لركب الحضارة، مؤكداً أن التعليم في مصر يحتاج المُعلم القادر على التطوير من أدائه بإستمرار، المحب لمهنته.

وأشار شوقي إلى أنه لابد من وجود آلية لتدريب المعلمين بالتعاون مع كلية التربية، موضحاً بأنه يريد أن يشرك المجتمع المدني في الرقابة على العملية التعليمية ويعمل جاهداً على إيجاد الطريقة المثلى لتحقيق هذه الشراكة، داعياً كل أم في منزلها أن تهتم بأولادها تربوياً وعلمياً وتقوم بمناقشة ما تم تناوله في المدرسة مع أولادها بطريقة بسيطة، ولا يكون شغلها الشاغل السؤال عن الدرجات بل تهتم بما تعلم وبما إستفاد من اليوم الدراسي من علم وأنشطة تربوية.

ومن جهته، أوضح "البيلاوي" أن المُعلم لينجح لابد أن يتوفر له المدرسة المبنية على اللامركزية وإستخدام التكنولوجيا الحديثة ويستطيع أن يقوم بالبحث ليصبح معلم مثقف مفكر باحث وبالتالي يصبح مُعلم مستنير يقود عملية التنوير.

واقترح البيلاوي مشروع للشراكة بين المدرسة وكليات التربية لتتم عملية التنمية المهنية المستدامة للمُعلم، مشيراً إلى أنه لابد من ربط المُعلم بمجموعة من الدراسات داخل كلية التربية بصفة مستمرة؛ ليتواصل دائماً إلي أحدث طرق التدريس بالتكنولوجيا الحديثة، وملماً بكل ما هو جديد في مجال التدريس والتعليم.

وعرضت اللجنة مجموعة من التوصيات منها: ( تدريب المُعلمين وتأهيلهم بأحدث طرق التدريب، ومشكلة التطوير وكيفية التغيير، والمشاركة الشعبية لمساندة التعليم، والمدارس المرتبطة بكليات التربية والعلاقة المؤسسية بينهم، وإمداد الوزارة بالمعلمين لتنفيذ الخطة، والأهمية القصوى لمُعلمي مرحلة رياض الأطفال ومعلمي المرحلة الإبتدائية ).

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم يعقد إجتماعاً موسعاً لبحث تطوير المنظومة وزير التعليم يعقد إجتماعاً موسعاً لبحث تطوير المنظومة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon