القاهرة - مصر اليوم
في الوقت الذي كان فيه طلاب المدارس تحت وطأة العزل المنزلي إثر انتشار فيروس كورونا المستجد بإجازة نهاية العام الماضي، كان هنا عاملا بإحدى مدارس الإعدادية التابعة لإدارة الساحل التعليمية برفقة آخرين يستغلون المكان التعليمي في تحويله إلى وكر لممارسة الدعارة بالواقعة المعروفة باسم «شبكة الدعارة المدرسية»، وفقا لتحقيقات النيابة، التي أكدت أن هناك حفلات جنسية تتم بعد انتهاء اليوم الدراسي.
محمد أحمد الروبي، مدير مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات وقت الواقعة، أكد لـ«الوطن»، أنه عمل بمنصبه لمدة 4 سنوات وخلاله استطاع أن يحصل للمدرسة على شهادة جودة التعليم والاعتماد في أغسطس عام 2019، متابعا أنه حاليا نُقل إلى منصب «توجيه» تابع للإدارة، وبقي له عام واحد ويصبح على المعاش.
وبالنسبة للعامل المتهم في القضية، أوضح الروبي، أنه يعمل بالمدرسة من قبل تواجده في منصبه كمدير، مؤكدا أنه حاول تقويم سلوكه أكثر من مرة بعدما تعددت شكاوي مرتبطة به من قبل المدرسين بأمور متعلقة للسرقة فقط.
مصدر بإدارة الساحل: الواقعة حدثت في شهر أغسطس الماضي
وتلك الواقعة تم اكتشافها داخل مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات، التابعة لإدارة الساحل التعليمية، في شهر أغسطس الماضي، أثناء فترة الإجازة الصيفية ووقت انتشار كورونا؛ إذ كان هناك إشراف عام من قبل الإدارة التعليمية، بحسب ما قاله مصدر مسؤول بالإدارة لـ«الوطن»، طلب عدم ذكر اسمه، لافتا إلى أنه حاليا الأمور جميعها تحت السيطرة والواقعة أخذت مجراها الطبيعي.
ووفقا لتحقيات النيابة، كان خالد محمد الشاهد، البالغ من العمر 51 عاما، ويعمل مسؤول أمن إدارة الساحل التعليمية، أنه أثناء مباشرة عمله كمسؤول ومروره على مدرسة حدائق شبرا الإعدادية، اكتشف الواقعة وعليه ورد اتصال هاتفي إلى محمد أحمد الروبي، البالغ من العمر 58 عاما، مدير مدرسة حدائق شبرا الإعدادية، يفيد بقيام حارس المدرسة، باستغلال مرافق المدرسة في تسهيل ممارسة أعمال الدعارة لبعض الساقطات.
وقد يهمك أيضًا:
عرض المتهمة بممارسلة الرذيلة مع ابن شقيقتها على الطب الشرعي في مصر
تحديد 8 سيدات جدد مارسن الرذيلة مع "جزار البراجيل"
أرسل تعليقك