توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شوقي يؤكد أن نظام التعليم الجديد هدفه تحويل المجتمع إلى التعلم والابتكار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شوقي يؤكد أن نظام التعليم الجديد هدفه تحويل المجتمع إلى التعلم والابتكار

وزير التعليم المصري طارق شوقي
القاهرة - مصر اليوم

شهد د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات جلسة نقاشية بعنوان "الاستثمار فى الأفراد :الاستثمار فى المستقبل"، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى العالمي الثاني للتعليم العالي والبحث العلمي (رؤية المستقبل)، والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.حاضر في فعاليات الجلسة د. طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وحسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي، ود.أيمن عاشور، نائب الوزير لشئون الجامعات، وتوم زيليبور Tom Zelibor الرئيس التنفيذي لمؤسسة الفضاء، ومايك داميانو Mike Damiano مدير التعليم الوطنى بمؤسسة كورسيرا Coursera، ود. سو هندرسونSue Henderson رئيس جامعة مدينة نيوجيرسي.

فى بداية كلمته، أكد د.طارق شوقي، أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير التعليم، وأن النظام الجديد يأتي انطلاقًا من إيمان الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحويل المجتمع المصري إلى مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، وهو ما يعد شرارة البدء لمثل تلك الأحداث والمنتديات التي نشهدها اليوم.وأشار د. شوقي إلى أن استراتيجية الوزارة تضمنت إتاحة بنك المعرفة لحوالى 100 مليون مُستخدم، موضحًا أنه منذ عام 2018 قامت الوزارة بإطلاق نظام تعليمي جديد يُزود الطلاب بالمهارات الصحيحة التي تم تقسيمها على أربع مجموعات ما بين مهارات التعاون والتفكير النقدى وغيرهما، فبدأت الوزارة في وضع إطار للمناهج الجديدة، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها خطة طموحة لتغيير باقي المناهج بمختلف المراحل الدراسية. وأكد د. شوقي أننا في حاجة لخطة سريعة لتغيير مفهوم التعليم بدلاً من النظام القديم الذي يعتمد على الحفظ، حيث نريد جيلاً يعرف كيفية حل المشكلات التى توجهه، مضيفًا أنه ليس هناك توظيف بدون مهارات حقيقية، مؤكدًا أن الدولة المصرية لديها سياسة واضحة لمراحل التعليم قبل الجامعي والجامعي، وسوق العمل بعد التخرج، مشيرًا إلى التعاون الوثيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير منظومة التعليم في مصر.ومن جانبه، أشار وزير التعليم الإماراتي إلى أن الإمارات بدأت في تطوير التعليم منذ مرحلة الحضانة حتى التعليم الجامعي، كما تم الاهتمام بإتاحة الفرصة للأم، لاكتساب المعرفة من أجل الوصول إلى تعليم أفضل، موضحًا أن هناك العديد من المهارات التى نعمل على أن يكتسبها الطفل من المهارات الفنية والشخصية؛ بهدف إكسابهم التعليم النقدي وحل المشاكل، كما أننا نُركز في التعليم على العديد من المصطلحات مثل الحساب والبرمجة والمزيد من العلوم منذ الطفولة من إجل تدريب الطفل على حل المشكلات وتقديم الحلول.ولفت إلى اهتمام وزارة التعليم بالإمارات العربية المتحدة بتعليم الطفل التفكير الفلسفي، بدءاً من الصف الثالث إلى الصف الثامن، موضحًا أنه يتم الاهتمام بتعليم البرامج التدريبية، كما يتم إصلاح برامج كليات التربية وبرامج المعلمين، فضلًا عن الاهتمام بعُنصر ضمان الجودة، وتوفير المهارات من أجل تحقيق مستقبل أفضل.

ونوه حسين الحمادي إلى أن التعليم في النظام الثانوي يهتم باستمتاع الطلاب بالتعليم، من خلال إعطاء الكثير من الخيارات في المواد التي يقومون بتعلمها، فضلاً عن إتاحة أكبر قدر من المرونة أمام هؤلاء الطلاب، مضيفًا اهتمام الوزارة بالجانب العملي فى التعليم ودمج العديد من المقررات والتفكير النقدي والبرمجة والتشفير.وفي ختام كلمته قدم وزير التعليم الإماراتي الشكر لوزيري التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، على جهودهما الواضحة في تطوير التعليم في مصر.وقدم د. أيمن عاشور عرضًا تضمن عددًا من المحاور منها إعداد الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل، والبرامج الجامعية وكيفية تصميمها، وتعددية التخصصات، وخارطة طريق التعليم العالي.وأكد د. عاشور على أهمية الوصول لتكامل بين احتياجات الدولة من خلال رؤية مصر 2030 والبرامج والمواد التى يتم تقديمها للطلاب، مشيرًا إلى أن تصميم البرامج الجامعية يعتمد على ثلاث مستويات (المحلى، والإقليمي، والدولي)، مضيفًا أن البرامج الجامعية مُتعددة ومُتداخلة التخصصات وهذه المُقاربة تُقسم تلك البرامج لثلاثة مجالات هي (الطبيعة، والبرامج الإنسانية، والتكنولوجيا)، مؤكدًا على أهمية تكامل تلك البرامج لتتماشى مع رؤية مصر 2030.

وأفاد د. أيمن عاشور بأهمية الربط بين البرامج النظرية والعملية، مشيرًا إلى إنشاء الدولة ثلاث جامعات تكنولوجية بدأت الدراسة بها بالفعل، فضلاً عن 6 جامعات تكنولوجية أخرى، وتستهدف الوزارة إنشاء جامعة تكنولوجية بكل محافظة ومنطقة صناعية، لاسيما وأن هذه الجامعات ستكون لها شراكات مع قطاع الصناعة لتقدم مزيجًا من الجانب العملي والأكاديمي، مشيرًا إلى أن 60% من المناهج الدراسية بالجامعات التكنولوجية عملية، و40% من المناهج نظرية، مؤكدًا على أهمية تزويد الطلاب بالمهارات الحديثة للمواءمة مع تغيرات المستقبل وتغيرات احتياجات سوق العمل. ومن جانبه، قدم توم زيليبور عرضًا حول دعم التعليم لريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن هناك عدد من مؤسسات الفضاء ببعض الدول تقوم بتنمية اقتصادياتها ومنها مصر والسعودية والإمارات وإفريقيا، مؤكدًا أن هناك نمو مُطرد في المجالات التي أصبحت تعتمد على الفضاء في تخصصاتها، مشيرًا إلى الدور الذي تقوم به مؤسسة الفضاء في العملية التعليمية منذ مرحلة الروضة وحتى ما بعد التعليم الجامعي.كما قدم  مايك داميانو عرضًا أشار فيه إلى أن 80% من القوى العاملة في العالم قد تأثرت بتطورات جائحة كورونا، كما توقفت الكثير من الوظائف، وتم خفض ساعات العمل، فضلًا عن ظهور نتائج سلبية كثيرة خاصة في قطاع التعليم بسبب جائحة كورونا، مضيفًا أن مؤسسة Corsera أطلقت مؤخرًا تقريرًا حول المهارات الدولية في أكثر من 100 دولة، لافتًا إلى أن كورسيرا لديها أكثر من 92 مليون مُتدرب حصلوا على دورات حول العالم.وفى كلمتها، أكدت د. سو هندرسون على دعم التعليم العالي للاقتصاد فى الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفة أن لدى جامعة نيوجيرسي سيتي برنامج GALLUP لتمويل الطلاب ذي الدخل المنخفض، ويتم فيه متابعة الطلاب بعد التخرج، وبرنامج NJCU والذي يمكن من خلاله الحصول على درجة الدكتوراه، وكذلك برنامج فولبرايت، بالإضافة إلى برنامج NJCU Egypt بالعاصمة الإدارية الجديدة.وصرح د. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر، خلق فرصًا عديدة لعقد اجتماعات وبحث أوجه التعاون مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، كما وفر فرصًا عديدة لعقد شراكات وتعاون مع جامعات أجنبية مرموقة على المستوى الدولي.وأتاح المعرض المُصاحب للمنتدى تعريف الخبراء الأجانب وصُناع القرار بمؤسسات التعليم العالي بالعديد من الدول الأجنبية والعربية والإسلامية بأوجه التطور الملحوظ الذي تشهده الجامعات المصرية، إضافة إلى البرامج الدراسية الحديثة التي يتم تدريسها بالجامعات المصرية. والتعرف عن قرب بجهود الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير التعليم المصري يؤكد أن لا نية لتعطيل الدراسة

طارق شوقي يؤكد أن نحن في حاجة لخطة سريعة لتغيير مفهوم التعليم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوقي يؤكد أن نظام التعليم الجديد هدفه تحويل المجتمع إلى التعلم والابتكار شوقي يؤكد أن نظام التعليم الجديد هدفه تحويل المجتمع إلى التعلم والابتكار



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon