القاهرة - مصر اليوم
عقدت اللجنة التنفيذية للمشروع القومى للحفاظ على كيان الأسرة المصرية وتأهيل الشباب المقبلين علي الزواج " مودة "٬ اجتماعها الأول برئاسة كلاً من وزارة التضامن الاجتماعى ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى وبحضور نواب رؤساء عدد من الجامعات وفريق عمل مشروع مودة.
استعرضت وزارة التضامن الاجتماعى أهم ملامح مشروع مودة الذى يتم تنفيذه وفقاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب السادس الذى عقد بجامعة القاهرة في يوليو 2018 ،كما تم عرض ما تحقق من إنجازات للمشروع خلال الأشهر الماضية وعلى رأسها إعداد دليل عملي للبرنامج بعد الإطلاع علي التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال٬ بجانب موافقة المجلس الأعلي للجامعات على تعميم البرنامج مع بداية العام الدراسي 2019 / 2020 وذلك بعد مرحلة تجريبية استفاد منها أكثر من 20 ألف طالب في 5 جامعات حكومية .
كما استعرضت وزارة التضامن الاجتماعي الخطة المعدة للتنفيذ على مدار العام الدراسي والتي تشمل عقد 1920 دورة تدريبية تستهدف ما يقرب من 100 ألف طالب علي مدار الفصلين الدراسيين في جامعات القاهرة٬ الاسكندرية٬ حلوان٬ عين شمس وجامعة بورسعيد إلى جانب إعداد مدربين في 21 جامعة ليبدأ نشاط البرنامج في هذه الجامعات الجديدة بناء بداية من مارس القادم ويستهدف حوالي 380 ألف طالب في 21 جامعة .
وأشارت إلى أن المشروع يتضمن أيضاً أنشطة مصاحبة للدورات التدريبية منها تنفيذ عروض مسرحية وفنية ،كما يتم إعداد محتوى رقمي بالتنسيق مع إحدى أكبر المنصات الإلكترونية ذات الخبرة في مجال التعليم الالكتروني لكي يوفر مساحة من التفاعل وتحقيق إتاحة للمحتوي التدريبي وفق مستويات يجتازها المتدرب علي المنصة الإلكترونية ومع إتمام الدورة يحصل على شهادة معتمدة وتستهدف هذه المنصة إلى مليون طالب .
من جانبها أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي٬ أن مشروع " مودة " أحد أهم المشروعات التي يتم التعاون فيها بين وزارة التعليم العالي ووزارة التضامن الاجتماعي من أجل رفع وعي الشباب المقبلين على الزواج والمساهمة في خفض معدلات الطلاق وحماية الأسرة المصرية٬مؤكده علي دعمها الكامل للمشروع وتوفير كافة الإمكانيات بالجامعات المصرية لتحقيق أعلى استفادة ممكنة ممن الدورات التي ينفذها المشروع للطلاب ولأعضاء هيئة التدريس
وأضافت الوزارة أن الجامعات المصرية بها ما يقرب من 3 مليون شاب وفتاة في مرحلة عمرية تشكل فرصة مهمة في عملية رفع وإعادة تشكيل الوعي فيما يتعلق بموضوعات الإرتباط والزواج وغيرها من العلاقات الإنسانية التي يمكن استثمارها في بناء مجتمع أفضل .
قد يهمك أيضا :
فتاة مصرية تطلب الطلاق من زوجها الخمسيني لمعاملتها كدمية لتفريغ شهواته
أرسل تعليقك