توقيت القاهرة المحلي 15:39:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"طلاب المعادلة" يوجهون صرخة ألم لوزير التعليم العالي في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طلاب المعادلة يوجهون صرخة ألم لوزير التعليم العالي في مصر

وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار
القاهرة - مصر اليوم

وجه أحد طلاب مصر المغتربين من طلاب المعادلة صرخة الم إلى وزير التعليم العالي بشأن التنسيق، قائلا ما زلنا نعاني ونصرخ، وكل عام مما يصيبنا من وابل التنسيق، الذي يحدد لنا مصائرنا، ونحن كالعاجزين، بلا صوت لهم مسموع، ولا أثر لشكوانا يذكر، وكأننا لم نعد ننتسب لمصرنا الحبيبة ، ولا حق لنا فيها على الإطلاق".

وأضاف، فعلى الرغم من اغترابنا بعيدًا عن أراضي الوطن، إلا أننا فوق ذلك ما زلنا نعاني من جمّ من المشاكل; أبرزها ارتفاع الحدود الدنيا للقبول بالكليات الناتج عن قلّة نسبة المقاعد المخصصة لطلاب المعادلة من العدد الكلي للمقاعد، والأعطال الحسّاسة في موقع التنسيق، وغيرها الكثير... الأمر الذي يعيقنا من دخول الكليات التي نطمح ونكد من أجلها، وفي النهاية يمنعنا التنسيق من تحقيق غاياتهم.
وأوضح عمر محمد (أحد الطلاب المغتربين في السعودية): إن مطالبنا لتفادي المشاكل تقتصر في:

1. زيادة نسبة مقاعد الشهادات المعادلة (العربية والأجنبية) إلى 12.5% من عدد المقاعد الكلي.

2. تطوير موقع التنسيق فنيًا وإصلاح مشاكله.

3. الإعلان عن أعداد المقبولين من طلاب المعادلة في جميع الكليات في بيان رسمي من وزارة التعليم العالي.

وتابع: "نحن كطلاب مغتربين مهضوم حقهم جدًا من طريقة تعاطي مصر معنا، فنحن نتغرب بعيدًا عن بلدنا الحبيب ونحرم منه فترة طويلة، ونتعب في الخارج لكي نبني لأنفسنا أمل عند عودتنا إلى مصر كي تتحول حياتنا إلى الأفضل، فإذا بالتنسيق كل عام أسوأ من الذي يسبقه، فحتى الآن 9 كليات الحد الأدنى للقبول بها 410، أي الدرجة كاملة 100%... فهل هذا يعقل؟!"
وأضاف: "لا يُستجاب لشكوانا، على الرغم من أن نظام تعليمنا صعب جدًا وحاد، ولو احتجت إلى الدليل على دعواي فأقول استمعوا إلى تصريح وزير التعليم العالي (د. خالد عاطف عبدالغفّار) بنفسه بعد زياراته المتكررة لمركز قياس للتقويم الذي يحدد 50% من درجتنا كمغتربين بالمملكة، وإقراره بأنه يسعى لتطبيق مثل هذا النظام المحكم في مصر... فنحن نكد ونجتهد طوال ثلاثة سنوات، وفي النهاية نصدم بأنه من حصل على 408.5 لا يلتحق بأي من كليّات الطب في بلدنا الأم، والأدهى من ذلك أن الوافد (غير المصري) الذي قدم نفس الرغبة في الحصول على فرصة التعليم الجامعي بمصر يكون الحد الأدنى لتقديمه التافه الهيّن مقارنة بنا; فقط للقليل من الرسوم المادية التي يقدّمها والتي لا ينبغي أن تمثل أي أولوية بالنسبة لوزارة تعتني بالتعليم والبحث العلمي!، وقد سبق أن حصلنا على إقرار من لسان وزير التعليم العالي السابق بوجود خلل في نظام مكتب التنسيق الحالي، وكان هذا في مداخلة هاتفيه له مع الإتحاد الممثل لنا في لقاء تلفزيوني مصري، ومر عامين على ذلك، دون أي نتيجة في موضوعنا الحيوي، ونحن نعتصر ألمًا من ظلم بلدنا الأم التي زاد أملنا واشتياقنا لها، لأنها بلدنا اللي وطأت أقدامنا فيها واشتاقت قلوبنا إليها".

أما الطالبة، ريم حسام، قالت: الجميع في مصر دائمًا ما يرون أن مناهجنا سهلة ونظام التعليم هنا ضعيف، مع العلم أنهم لم يدرسوها أو يعرفون أي معلومة عن نظام التعليم في البلدان الأخرى، وعلى عكس ما يتوقعونه فنحن ندرس مواد أكثر من مصر، فمثلا لو اختار الطالب هنا أن يدخل علمي فعليه دراسة العلوم و الرياضة، ولم يكن عندنا فصل بين علمي العلوم وعلمي الرياضة.

واختتمت المعنيّة: إحساس لن يتخيله أحد عندما أحضر محاضرة في كلية الآداب جامعة القاهرة ويسألني أحد عن نسبتي، فأقول أنها 97 %، فيسخر مني الجميع بكل وقاحة ويقول أحدهم "متسرحيش بينا آداب واخدة من ٦٥٪، أنتي لو فعلا كدا إيه إلي جابك هنا!!"، وأعود وأقول لنفسي "عندهم حق أنا إيه جبني هنا فعلا؟!".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب المعادلة يوجهون صرخة ألم لوزير التعليم العالي في مصر طلاب المعادلة يوجهون صرخة ألم لوزير التعليم العالي في مصر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon