توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد محاولة البعض إخفاءه وتحريفه وتشويهه بتدخّلات تقنية

رئيس جامعة القاهرة يُعيد نشر رده على أحمد الطيب في مؤتمر الأزهر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس جامعة القاهرة يُعيد نشر رده على أحمد الطيب في مؤتمر الأزهر

الدكتور محمد عثمان الخشت
القاهرة - مصر اليوم

نشر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نص كلمته ردا على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال فعاليات مؤتمر "تجديد الفكر الإسلامي"، وهو الرد الذي قام البعض بإخفائه بعد المناظرة، وحاولوا التحريف فيه في الأداء واللفظ ومحاولة تشويهه بتدخلات تقنية.وأضاف "واجهت طريقة غير متوقعة في فهم كلامي، ولا أريد أن أقع في نفس الفخ بأن ألقي اتهامات مقابلة، لأنه تم قياس كلامي على تيار آخر، وتم تحميل كلامي معاني تيار آخر مضاد للأزهر! وهذا ليس حقيقيًا"، وتابع الدكتور الخشت: "أنا عندما أقول، أعني ما أقول وبدقة". مؤكدًا على أن ما يقوله نتاج دراسات علمية قام بها عبر اربع عقود.

وقال الدكتور الخشت، لشيخ الأزهر: "فضيلة الإمام، لم أكن أريد حِجاجا، ولكن كنت أريد حوارا، وبحثا عن أرضية مشتركة"، موضحا أن البعض يفكر بطريقة (إما .. أو)، وأن هذا تفكير أرسطو الذي يقوم على الفصل الابستمولوجي المعرفي القائم على الفصل بين بديلين، والإسلام لا يقوم على الفصل.
وأكد الدكتور الخشت، خلال كلمته، أنه لا يستطيع أحد الزعم بامتلاك الحقيقة المطلقة، وأن الإمام الشافعي، إذا عاد إلى عصرنا سيأتي بفقه مختلف، موضحًا أن تجاوز التراث الذي طرحه لا يعني النفي والإلغاء وحدهما، ولكن التجاوز معناه الإلغاء والحفظ معًا، وأن يكون لدينا مجموعة من النقائض المتصارعة، لكي تتفاعل ونصل منها إلى مُرَكّب جديد، والمركب الجديد ليس نفيا للتراث بشكل مطلق، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لم يأت ليؤكد اليهودية في مقابل المسيحية ولم يأت ليؤكد المسيحية في مقابل اليهودية، قائلًا: إن علماءنا يقولون لنا إن الإسلام مهيمن ومصدق لما بين يديه من الكتاب، سواء كان توراة أو إنجيلا، فهو مُركّب.

وأعلن الخشت، موقفه من التراث دون تهوين أو تقديس. وأنه حاول في كلمته أن يتجاوز التهوين أو التقديس، وأنه لا إهانة للتراث ولا تقديس للتراث، وأنه لا يصح أن أحكم على التراث كله مرة واحدة بالسلب أو الإيجاب ، وأوضح أنه لابد أن نميز في التراث بين العناصر الحية والعناصر الميتة.
وشدد الدكتور الخشت على أنه لا ينتمي إلا لعقيدته، قائلا: أنا مسلم ولست أشعريا، أنا مسلم ولست معتزلا، أنا مسلم ولست ماتريدون، لماذا أحصر فهم العقيدة الإسلامية في فهم الأشعري، وتساؤل؛ هل لو أنا أردت أن أكون مثل الأشعري.. هل أسير على آرائه بالضبط؟! أم أرد على العصر بأساليب العصر؟! بالتأكيد أرد على العصر بأساليب العصر.

قــــــــــــد يهمك أيــــــــضًأ :

رئيس جامعة القاهرة يدعم "طب أسنان" ويستهدف الوصول منها للعالمية

آثار القاهرة تمنح الماجستير بامتياز لرسالة عن موت الأرباب في الفرعونية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس جامعة القاهرة يُعيد نشر رده على أحمد الطيب في مؤتمر الأزهر رئيس جامعة القاهرة يُعيد نشر رده على أحمد الطيب في مؤتمر الأزهر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon