c غنيم ينفي "شائعات" أخونة وزارة التربية والتعليم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:26:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غنيم ينفي "شائعات" أخونة وزارة التربية والتعليم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غنيم ينفي شائعات أخونة وزارة التربية والتعليم

الإسكندرية ـ هيثم محمد

  نفى وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم ما يتردد عن أخونة الوزارة، وقال إن "هذه هي الشائعات لا تنتهي، لدينا 227 قيادة، والمنتمون للإخوان 3 قيادات فقط، والإخوان فصيل وطني كان في طليعة الثورة وبعدها، وتاريخهم يشهد على ذلك، ومصر لن تنهض أبداً إلا بأطياف الشعب كافة ولا نزايد على الإخوان". وأعرب عن دهشته عما أشيع عن إلغاء الموسيقى في المدارس، مشددا على هذا الأمر ليس له أساس من الصحة والوزارة تعشق الموسيقى أكثر ممن يدّعون أننا نُحرِّمها، وتابع "لا يراهن أحد على نهوض الوطن من الناحية الاقتصادية والسياحية إن لم يكن التعليم في المقدمة، وشعارنا في المرحلة المقبلة "دوس على الصعب وسِرْ". وقال الوزير خلال زيارته للإسكندرية في جولة افتتاح عدد من الأبنية التعليمية التابعة لمدارس زهران التعليمية ومدارس الإقبال الخاصة، إن موازنة الوزارة هذا العام بلغت 50 مليار جنيه وإذا تم تقسيمهم على 18 مليون تلميذ يحصل الواحد منهم على 2500 جنيه أي ما يعادل مصاريف المدارس الخاصة، حيث أن الجهاز الإداري يلتهم أكثر من 85% من الميزانية، أي ما يقرب من 40 مليار جنيه. وأضاف أن "الأجور متدنية جداً ولكن الجهاز الإداري كبير، هناك ما يقرب من 2800 معلم زائد على الجهاز الإداري وليس لديه جدول دارسي، وفي المقابل هناك عجز في مدارس أخرى ولكن هناك عدم تنظيم". وأوضح أن تعديلات القانون رقم 155 الأخيرة لم يتم النظر إليها من الناحية المالية، ولكن لما تضمنه من قوانين مهمة تسمح لقيادات التعليم بأن تستمر في السلم التعليمي بعد حصولها على أعلى الدرجات، وذلك أسوة بالأستاذ الجامعي، لافتا إلى أن الوزارة أصدرت خلال 5 أشهر عدداً من القرارات كان من بينها عمل خريطة تعليم في مصر وأصبحت المدارس كافة تحت الرؤية. وأشار إلى أن ما تحقق في الخطة الخمسية 2007/2012 بلغ 26% فقط لأنها وُضِعت داخل المكاتب المغلقة بعيداً عن المجتمع وفئاته ومشاركته، أما خطة التطوير الجديد والتي ستبدأ من 2014 إلى 2024 لمدة 10 سنوات ستشارك فيها أطياف المجتمع وفصائله كلها، قائلا " أجريت اتصالات بعدد من الأحزاب السياسية وقلت لهم "ألم تملّوا من السياسة تعالوا نتكلم في التعليم أساس الوطن ومصر سَيَبْنِيهَا ألوان الطيف الكامل". ولفت غنيم إلى أن الفئة الوحيدة التي تحركت رواتبها بعد الثورة هي المعلم، لذلك إذا أتقن المعلم عمله فأنا معه دائما وكرامته خط أحمر ولابد أن يكون من أسياد المجتمع. وأكد أن الوزارة أصدرت في مدتها الصغيرة أكثر من 300 قرارٍ إداري ورصدت أكثر من 40 قضية فسادٍ، ويتم تحويل المخالف إلى النيابة الإدارية مباشرةً ولا نفتح ملفات لأحد لأننا جئنا في ظروف صعبة جداً. ونبّه إلى أن نشيد السلام الوطني واحد في المدارس الخاصة قبل الحكومية ولا تستطيع أي مدرسة أن تغير النشيد الوطني، محذراً "ومن سيقوم بهذا العمل سيتم تحويله للتحقيق الفوري".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غنيم ينفي شائعات أخونة وزارة التربية والتعليم غنيم ينفي شائعات أخونة وزارة التربية والتعليم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 12:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
  مصر اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon