القاهرة ـ وكالات
أعلنت حركة "الطلاب المصرية" رفضها لكل أحداث العنف والبلطجة التى تمت فى الجامعات المصرية الحكومية والخاصة تحت أنظار إدارات الجامعات، وتضامنها مع المطالب التى رفعها اتحاد طلاب جامعة عين شمس، بضرورة توفير شركات أمنية مدنية تعمل على حماية الطلاب بدون التدخل فى أى نشاط طلابى وتشارك الاتحادات الطلابية فى الرقابة على أدائها داخل الجامعة.
وأضافت الحركة فى بيان لها صباح اليوم، الجمعة، بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أنه يجب محاسبة كل المتواطئين والمقصرين بكل المستويات الإدارية والتنظيمية، وأعلنت الحركة عن توحد الحركة الطلابية المصرية بكل اتحاداتها المنتخبة وكياناتها السياسية والثورية، مؤكدين على اتخاذ النضال سبيلا ضد السلطة والإدارات، وأنهم سيكونون يدًا واحدة فى كل الخطوات التصعيدية المقبلة ولن يتهاونوا فى حق من حقوقهم .
وأوضحت الحركة فى البيان واصفين الثورة: "كأن ثورة لم تقم وكأننا لم نُسقط نظامًا فاشلا وزبانيته الذين يعيثون فى الأرض فسادًا، ساحات للحرب والقمع والبلطجة الممنهجة، مرتعًا للفساد والاعتداء على كل ما هو مقدس ويمثل حقوقا أساسية لطلاب مصر تلك هى الجامعات المصرية، مشيرة إلى أنه، لن ترهبهم أسلحتهم وبلطجيتهم، مؤكدين أن أصوات الحق فى كل الجامعات المصرية لن تقبل بوزارة الداخلية التابعة لكم داخل الحرم الجامعى".
أرسل تعليقك