c ما بين القلق والحرص عام دراسي جديد يبدأ في سوهاج - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:27:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ما بين القلق والحرص عام دراسي جديد يبدأ في سوهاج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ما بين القلق والحرص عام دراسي جديد يبدأ في سوهاج

سوهاج-أمل باسم

بدأ العام الدراسي الجديد، السبت، وانتهي أول يوم منه، ولكن لم تتضح بعد ملامح التعليم في مصر، ولاسيما في ظل الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد، وظهر في سوهاج قلق أولياء الأمور من حدوث تفجيرات إرهاربية من قِبل جماعة "الإخوان المسلمين"، بينما حرص المسؤولون من وزارتي "الداخلية" و"التعليم" على عدم ارتكاب أية أخطاء تُحسب عليهم في الناحيتين الأمنية والتعليمية، أما القوى السياسية في المحافظة؛ فأبدت الاطمئنان والتأكيد على أن "الإخوان" لم يعد لهم تأثيرًا لنخاف مما يمكن أن يفعلوه. وقال القيادي في حزب "الوفد" في سوهاج، أحمد جلال، إنه "لا يوجد أي تخوف من جماعة "الإخوان المسلمين"، فمهما يكن لم يعد لهم أي تأثير مثل الأيام السابقة، قبل عزل الرئيس محمد مرسي، مما سيؤثر إيجابيًّا على المدارس والطلاب ويجعلهم مطمئنين أكثر". وأشار السكرتير العام لنادي الأمناء والأفراد في مديرية أمن سوهاج، النقيب بخيت شحاته، إلى أن "مدير أمن المحافظة، اللواء إبراهيم صابر، أصدر تعليماته بتأمين جميع المدارس، وتمشيط الطرق المؤدية لها كل صباح، ومنع أية سيارات تقف أمام المدارس، وعدم دخول غرباء تحت أي ظرف إلى المدرسة، وذلك حرصًا على حياة الطلاب". وأوضح المدرس في مدرسة ابتدائية في مركز المنشاة، إبراهيم عياد، أن هناك "تعليمات من وزارة التربية والتعليم بمنع الحديث في السياسة، والتركيز على تنمية الروح الوطنية المحبة للبلاد، من خلال مادة جديدة تمت إضافتها، اسمها القيم والأخلاق، وذلك دون السب أو التعدي على أية أطراف سياسية". بينما عبر الطبيب، محمد شلبي، وهو أب لثلاثة أطفال، اثنان منهم في المرحلة الابتدائية، والثالث في الإعدادية، عن "خوفه الكبير على حياة أولاده، في ظل هذه الأوضاع الأمنية؛ لأنه يعلم جيدًا بأن "الإخوان المسلمين"، لا توجد في قلوبهم رحمة أو شفقة، ومن الممكن أن يستخدموا الأطفال آلة ضغط على النظام، وربما عقابًا أيضًا للمصريين الذين ثاروا ضد نظامهم، وعزلوا رئيسهم، محمد مرسي" حسب قوله. وأكدت المهندسة، فتحية علي، أم لطفلتين في المرحلة الابتدائية، على أنها "لا تتخوف من إرهاب "الإخوان المسلمين"؛ لأنها تثق في قوات الأمن والجيش في تأمينهم للمدارس، ولكنها تتخوف من زرع أفكار خاطئة من قِبل المعلمين والمعلمات، الذين ينتمون لهذه ﺍﻟﺠﻤﺎعة، من خلال استخدام وظيفتهم لجعل الأطفال يكرهون الجيش والشرطة، أو تصوير "الإخوان" كأبطال أو مظلومين".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما بين القلق والحرص عام دراسي جديد يبدأ في سوهاج ما بين القلق والحرص عام دراسي جديد يبدأ في سوهاج



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  مصر اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 10:35 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
  مصر اليوم - حسين فهمي يعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 03:46 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

طريقة فعالة لـ"إطالة" عمر المسنين

GMT 16:41 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

أول لاعب مغربي يعلن إصابته بفيروس كورونا

GMT 10:22 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصفات الكاملة لـ "آيباد برو" الصيني الخاص بـ "هواوي"

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موعد آذان الظهر اليوم في مصر اليوم الثلاثاء 15-10-2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon