بيت لحم - مصر اليوم
نظّم قسم اللغة العربية في جامعة فلسطين الأهلية، الأحد، ندوة بشأن "المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل" بحضور رئيس الجامعة أ.د.عوني الخطيب، ونائب الرئيس للشؤون الإدارية والمال د.عماد الزير وعميد كلية الآداب أ.د.عزيز خليل، ورئيس قسم اللغة العربية د.محمد الديك ومنسق اللجان الشعبية للمقاطعة الأستاذ صلاح الخواجة، والمنسق العام في حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها BDS الأستاذ محمد النواجعة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة.
وقال عوني الخطيب إن حركات المقاطعة تعمل على دحض الرواية الإسرائيلية التي ضللت الرأي العام العالمي، ويحاول من خلالها تزوير التاريخ وقلب الحقائق وهي خطة تتبعها إسرائيل منذ تأسيسها.
وأكد أهمية التفكير والتمحيص في القضايا التي تخص الجانب الوطني وعدم التسليم بالأمور على عواهنها بل يجب أن تخضع للفكر والنقد وبخاصة أن تاريخنا الفلسطيني يتعرض لحملة تشويه مقصودة.
وتحدّث الخطيب عن التخطيط الاستراتيجي الذي تقوده إسرائيل لمواصلة اختراق الحصون العربية التي سيكون فيها محاولة تزوير التاريخ وتغيير الرواية الفلسطينية وهذا يتطلب العمل الجاد وعلى كل المستويات للقضاء على هذه المحاولة.
وتحدث الأستاذ صلاح الخواجة منسق اللجان الشعبية للمقاطعة، عن تاريخ المقاطعة التي بدأت منذ وعد بلفور عام 1917 واستمرت مع تأسيس دولة الاحتلال.
وتطرق الخواجة إلى أساليب المقاطعة لمواجهة دولة الاحتلال التي تسعى إلى تسويق فكرة أنها دولة ديمقراطية في وسط عربي بربري، وقال إن اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة أكبر ائتلاف فلسطيني يضم اتحادات ومؤسسات وجمعيات من مختلف المناطق، وقال إن الحركة تسعى إلى مواجهة الاحتلال في الساحات الداخلية والخارجية، ونجحت في حملاتها وحققت الكثير من النجاحات.
وقال موجّها حديثه للطلبة "أنتم الشباب عماد المستقبل، أكثر المتضررين من الاحتلال وسياسته"، مؤكدا أهمية دورهم في حركات المقاطعة.
وتحدّث الأستاذ محمد النواجعة عن حركة المقاطعة وبرامجها وإنجازاتها على المستوى الدولي والمحلي، لافتا إلى أن المقاطعة الأكاديمية هي جزء لا يتجزأ من عمل حركة المقاطعة الدولية.
وأكد أهمية دور الطلبة والأساتذة في المقاطعة الأكاديمية، لافتا إلى أن الحركة تتبع استراتيجية العزلة تجاه إسرائيل، وتسعى إلى تفكيك مراكز سيطرتها في العالم، وقال إن أهداف الحركة إنهاء الاحتلال والقضاء على نظام الإبرتهايد، وتأكيد حق العودة.
أرسل تعليقك