توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير التعليم المصري يؤكد محاولة إنقاذ طلاب الثانوية العامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير التعليم المصري يؤكد محاولة إنقاذ طلاب الثانوية العامة

مصراليوم
القاهره - مصراليوم

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن إلقاء اللوم على الدولة في موضوع الغش يكون أسهل طريق دائما وأبدا، وطبعا ستقوم الدولة بدورها.وأضاف شوقي، في تصريحات عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» تحت عنوان «تأملات ودعوة للبحث في ظاهرة الغش في التعليم»: «لكن لابد في نفس الوقت أن نتفكر في أسباب هذه الظاهرة التي استفحلت في السنوات الاخيرة وإدراك أنها انعكاس لأمراض مزمنة في التعليم المصري والاهتمام بالنجاح بأى شكل حتى بدون تعلم وبدون استحقاق لأن الوجاهة الاجتماعية عند الكثيرين أهم من المهارة الحقيقية، ولأن طريقة تصميم التنافس على الجامعات من خلال المنفذ الضيق الأوحد وهو التنسيق يخلق هذه الحالة الهستيرية والتي أدت بنا إلى مافيا الدروس والسناتر والغش والتسريب والتهكير ،وضاع التعلم وضاعت المعرفة ولم يعد يهتم بهم الكثيرون».

وتابع: «يساهم الكثير (وليس الجميع) من أولياء الأمور في ضغوط هائلة على أبنائهم من أجل الحصول على درجات بأى طريقة للاسف بدلاً من التشجيع على اكتساب معرفة حقيقية تنفعهم لأن بالنسبة لهم المرور من التنسيق اهم من العلم.. علينا جميعا الانتباه لهذه الظاهرة والتفكر فيها وعدم ترديد الافكار المأثورة أن (التنسيق هو الحل الوحيد العادل لدخول الجامعات) وأن (النظام التراكمي سيحول المرحلة الثانوية إلى 3 سنوات ثانوية عامة) وما شابه».وأكد وزير التعليم أن البقاء على ما نحن عليه لن يفيد أحدا ويؤذي الأبناء في المقام الأول.وتحت عنوان «خواطر عن رحلة الإصلاح والتطوير في نظامنا التعليمي في المرحلة الثانوية»، كتب الوزير: «اسمحوا لي أن أعبر عن امتناني لكل المشاركين بآرائهم هنا وعلى مواقع تواصل اجتماعي أخرى وخصوصا المناقشات الهادفة والجادة والمحترمة، وأعتقد أنها وسيلة من وسائل الحوار المجتمعي المستمر والراقي والذي نتعلم منه جميعا».

وقال شوقي إن وصول قطار التطوير في المرحلة الثانوية إلى محطته الأخيرة أثار قضايا جوهرية متعلقة بالتعليم المصري ودفعنا جميعا إلى التفكر فيما نفعل، وتبين الكثيرون أن الوزارة تحاول جاهدة حل كثير من المشاكل من جذورها بدلا من الحلول الشكلية الدعائية وأنها لا «تجرب» على الأبناء ولكنها تحاول جاهدة إنقاذهم من ماضٍ كاد أن يطيح بهم.وتابع: «منذ بدأنا تطوير المرحلة الثانوية في عام 2018 وحتى الآن فقد امتلكنا جميعا منصات رقمية هائلة لم تكن متوفرة قبل ذلك ومحطات تليفزيونية حديثة للسنوات من الرابع الابتدائي حتى الثالث الثانوي ومنصة إدارة تعلم على ﺑﻨﻚ المعرفة المصري ونمتلك البث المباشر من الوزارة وكذلك نمتلك مكتبات حصص (قناة مدرستنا) على اليوتيوب ونمتلك منصة (حصص مصر) للمراجعات».

وأضاف الوزير: «طورنا مدارسنا الثانوية بتقنيات كان الكثيرون لا يصدقون أنها ممكنة من خوادم وواى فاى وشبكات فايبر، وقدمت الدولة المصرية 1.7 مليون جهاز تابلت لأبنائها مجانا كى يستفيدوا من كل هذا المحتوى الرقمي الذي لا تمتلكه دول كبرى بينما نحن نمتلكه ونوفره مجانا لأبنائنا».وأوضح شوقي: «اختلط الأمر في البداية واختزل الكثيرون التطوير في موضوع التابلت، وتلقينا أقسى ألوان الهجوم وتجاهل هؤلاء الفلسفة الحقيقية وراء كل هذا وهي الانتقال من تقييم معتمد على الحفظ لمسائل بعينها (يأتي بدرجات ولكنه لا يأتي بمهارة أو علم) إلى تقييم عصري مبني على أحدث نظريات التقييم لقياس فهم نواتج التعلم».وتابع: «مرت 3 سنوات من الجهد والصبر حتى أصبح واضحا للأغلبية الهدف من كل هذا، وسوف ينجح أبناؤنا في هذه النقلة في التعلم ويحققون أحلامهم في الالتحاق بالجامعات قريبا».

واستطرد الوزير قائلا: «نعم تعرضنا للكثير من التشكك والهجوم والتخوفات وأحيانا التجريح الشديد ولكن إيماننا بالهدف جعلنا نكمل الطريق حتى هذه المرحلة الفاصلة.. ولن ينجح أي تطوير إلا إذا اقتنعنا جميعا بالهدف والفلسفة والغاية منه وأدركنا أن التغيير قد يكون صعبا ومليئا بالعثرات ولكنه أصبح حتميا اذا أردنا فعلا بناء جيل مصري من الشباب المؤهل».وأشار إلى أن القدرة على تخيل المستقبل والصبر على الصعاب والإقدام على الحلول الجذرية يتطلب اقتناعا جماعيا ومشاركة منا جميعا، وليس وزيرا أو وزارة وحدها، مضيفا: «إذا أردنا فعلا تعليما مجانيا راقيا، تعليما بدون غش، تعليما بجودة عالية سيكون ضروريا أن نتكاتف ضد الأفكار البالية والعادات القديمة والمفاهيم الخاطئة وأصحاب المصالح في بقاء تعليمنا محلك سر».

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

«وزارة التعليم المصري» تبدأ وضع أسئلة امتحان المواد غير المضافة للمجموع بالثانوية العامة

وزير التعليم المصري يوضح لأولياء الأمور المراجع المتاحة لطلاب الثانوية العامة في امتحاناتهم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم المصري يؤكد محاولة إنقاذ طلاب الثانوية العامة وزير التعليم المصري يؤكد محاولة إنقاذ طلاب الثانوية العامة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon