c تفاصيل اتهام معلمة إسرائيلية بارتكاب 74 اعتداء جنسيا في أستراليا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:15:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل اتهام معلمة إسرائيلية بارتكاب 74 اعتداء جنسيا في أستراليا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل اتهام معلمة إسرائيلية بارتكاب 74 اعتداء جنسيا في أستراليا

ليفر مع طالبات مدرسة "أداس إسرائيل" عام 2003
كانبرا - مصر اليوم

رحبت أستراليا، الأربعاء، بقرار المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي بالموافقة على تسليم مديرة سابقة لمدرسة يهودية في ملبورن بأستراليا متهمة بالاعتداء الجنسي على طالبات.

ومالكا ليفر، التي خسرت الثلاثاء دعوى ضد تسليمها، مطلوبة من الشرطة الأسترالية حيث تواجه 74 اتهاما بالاعتداء الجنسي من بينها اتهام بالاغتصاب، تتعلق بفتيات في المدرسة التي كانت تعمل بها.

وقال كريستيان بورتر، المدعي العام الأسترالي، في بيان نقلته رويترز: قرار المحكمة العليا الإسرائيلية برفض الدعوى التي أقامتها ليفر نبأ سار، خصوصا بالنسبة للضحايا في أستراليا.

 وأضاف أن الاتهامات الموجهة لليفر خطيرة للغاية، وأن أستراليا لا تزال ملتزمة بقوة بضمان تحقق العدالة في هذه القضية.

وكانت ليفر التي تحمل أيضا الجنسية الإسرائيلية فرت من أستراليا عام 2008 بعد توجيه اتهامات لها، أصرت من جانبها على نفيها.

وكانت أستراليا تضغط على إسرائيل للتعجيل بالبت في الدعوى التي أقامتها ليفر، وانتقد ضحاياها الإجراءات القضائية الطويلة في إسرائيل.

وقاومت ليفر عودتها لأستراليا بطرق شتى، من بينها تقديم ما يفيد بأنها مريضة نفسيا ،الأمر الذي أطال أمد القضية المستمرة في المحاكم الإسرائيلية منذ عام 2014.

وقال بورتر «على الرغم من أن هذا التطور الأخير خطوة مهمة للأمام، بل ربما كان الخطوة الأكثر إيجابية إلى الآن فيما كانت عملية طويلة، إلا أنه لا تزال هناك خطوات يتعين اتخاذها في إسرائيل».

ولا يزال في مقدور ليفر أن تقيم دعوى أخرى أمام المحكمة العليا تطعن في الموافقة على تسليمها، لكن المحكمة لمحت الثلاثاء إلى أنها قد لا تنظر الدعوى.

وفي فبراير الماضي ظهر اتهامان جديدان بسوء تصرف جنسي وقعا في مدارس إسرائيلية قبل عقود ضد المديرة السابقة مالكا ليفر، التي تواجه احتمال تسليمها الى استراليا بسبب عدة تهم إساءة جنسية في مدارس بنات يهودية هناك.

وقد تشير الاتهامات، التي وقعت في ضاحية تل أبيب بني براك قبل حوالي 20 عاما، إلى إرسال قادة المجتمع اليهودي المتشدد، الذين يستمر بعضهم بحسب الافتراض بحماية ليفر، إلى أستراليا بدلا من تبليغ السلطات عنها، ما يدعي الناشطون انه أمرا شائعا في المجتمع المعزول.

وهذه أول اتهامات توجه ضد ليفر قبل وقتها في أستراليا، ولا يمكن ملاحقتها قضائيا بخصوصها بسبب سقوطها بالتقادم.

وركزت الاتهامات ضد لايفر بالأساس على فترتها في ملبورن حيث كانت مديرة مدرسة «أداس إسرائيل» الحريدية للفتيات في ملبورن. وهي تواجه 74 تهمة بالاعتداء الجنسي على الأطفال هناك.

وفي شهر يوليو، اتهم رجل يسكن في مستوطنة ايمانويل في الضفة الغربية، حيث كانت لايفر تسكن قبل فرارها من اسرائيل بعد ظهور الاتهامات، السيدة بمحاولة التحرش بابنته.

ودرّست ليفر، المسجونة في سجن نيفي تيرزا للنساء في الرملة اثناء مواجهتها احتمال التسليم، في مدرسة ثانوية للبنات تابعة لتيار «غور» الحسيدي في بلدة بني براك اليهودية المتشددة في أواخر تسعيان القرن الماضي، بحسب تايمز أوف إسرائيل، قالت طالبة سابقة في المدرسة لإذاعة «كان» أن لايفر كانت «ملتصقة» بها.

وأضافت: كانت تأخذني لمحادثات شخصية، في ملجأ القنابل، كنا نجلس هناك وكانت تداعب قدمي، قالتها الطالبة التي رفضت الكشف عن هويتها.

وقالت الضحية المفترضة إن لايفر دعتها إلى منزلها، ولكنها لا تذكر ما حدث هناك. «حاولت أن أنسى هذه السنوات».

وأكدت صحيفة تايمز أوف اسرائيل أن هناك طالبة سابقة أخرى في بني براك تتهم لايفر بالتحرش بها جنسيا قبل حوالي عقدين.

وقال مسؤول من جمعية مراقبة المجتمع اليهودي المتشدد وتكافح الاعتداء الجنسي على الأطفال، إن السيدة ليست جاهزة لنشر الاتهامات علنت.

وقالت مسؤولة تعليم سابقة في بني براك، إنها تعتقد أنه بدلا من التبليغ عنها، أرسل قادة المجتمع لايفر إلى أستراليا بعد علمهم باعتداءاتها.

وقد واجه المجتمع اليهودي المتشدد الانتقادات في الماضي بسبب حالات أخرى، نقل فيها معلمين وآخرين متهمين بسلوك غير لائق إلى بلدات أخرى بدلا من الإبلاغ عنهم للسلطات.

ويتم التحقيق ضد نائب وزير الصحة يعكوف ليتزمان، رئيس حزب «يهدوت هتوراة» اليهودي المتشدد، بسبب شبهات بأنه ساعد لايفر تجنب جلسات محكمة حول تسليمها إلى استراليا بواسطة تزييف تقارير طبية.

وتمكنت لايفر تأجيل الحضور أمام قاضي للسنوات قبل عام 2018 عبر الادعاء أنها مريضة، ما اثار غضب ضحاياها.

وردا على الاتهامات الأخيرة ضد المديرة السابقة، قال ثلاثة من ضحاياها في مدرسة «أداس إسرائيل» في بيان أنهم «تشجعوا من شجاعة الأشخاص الذين وجدوا صوتهم».

وقال محامي ليفر يهودا فريد، إن «المحكمة في إسرائيل تتباحث فقط مسألة تأهيل السيدة ليفر للمثول أمام المحكمة، ولا تتعامل مع مسألة حقيقة هذه الشكاوى».

وأضاف في تصريحات سابقة للتليفزيون الإسرائيلي: نحن واثقون ان الضجيج الخلفي لن يمنع المحكمة من الوصول الى الحقيقة بواسطة أفضل الأدوات المهنية المتاحة لها، ونرفض أي محاولة من قبل اطراف معنية بالتأثير على المحكمة بواسطة مناشير كاذبة.

وتم تهريب ليفر، الإسرائيلية الجنسية، من أستراليا إلى إسرائيل عام 2008، أيام قبل ظهور الاتهامات بالتحرش الجنسي ضدها، في خطة نظمها مسؤولين في مدرسة "أداس إسرائيل"، حيث كانت تدرّس.

وبعد تقديم السلطات في ملبورن الاتهامات ضدها، قدمت استراليا رسميا طلب لتسليمها الى اسرائيل عام 2012.

بعد عامين، اعتقلت ليفر في إسرائيل، ولكن تم اطلاق سراحها للإقامة الجبرية وقتا قصيرا بعد ذلك.

وقرر القضاة أنها غير مؤهلة للمثول في المحكمة، وأزالوا في نهاية الأمر جميع القيود المفروضة عليها، قائلين إنه لا يمكنها حتى مغادرة سريرها.

وتم إعادة اعتقالها في شهر فبراير 2019 في أعقاب عملية سرية للشرطة شككت بادعاءاتها بخصوص حالتها النفسية، وتبقى في الاعتقال منذ ذلك الحين.

وتم اطلاق العملية بعد استئجار جمعية مراقبة المجتمع اليهودي المتشدد محققين خاصين زرعوا كاميرات خفية في مستوطنة ايمانويل اليهودية المتشددة، حيث كانت لايفر تسكن، والتي أظهرت المتهمة تتجول في المستوطنة بدون أي صعوبة.

قد يهمك ايضا

معلمة إماراتية تستعيد القدرة على السير بعد شلل لمدة عام

سرقة معلمة أميركية أثناء مكالمة فيديو مع طالب عبر "زوم"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل اتهام معلمة إسرائيلية بارتكاب 74 اعتداء جنسيا في أستراليا تفاصيل اتهام معلمة إسرائيلية بارتكاب 74 اعتداء جنسيا في أستراليا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
  مصر اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 18:22 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
  مصر اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 23:49 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يحذر لبنان من دمار مماثل لقطاع غزة
  مصر اليوم - نتنياهو يحذر لبنان من دمار مماثل لقطاع غزة

GMT 20:24 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يعلن مقتل مرشحين محتملين لخلافة حسن نصر الله
  مصر اليوم - نتنياهو يعلن مقتل مرشحين محتملين لخلافة حسن نصر الله

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات
  مصر اليوم - حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات

GMT 22:14 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عز يتعاقد علي مسرحية «بيت العز» في موسم الرياض
  مصر اليوم - أحمد عز يتعاقد علي مسرحية «بيت العز» في موسم الرياض

GMT 20:24 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

الإعلامي الهارب محمد ناصر يتلقى خبرًا صادمًا

GMT 19:19 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

أقراص منع الحمل "تقي" من أورام المبيض الخطيرة

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

تأجيل محاكمة المطربة بوسي في شيكات مزورة إلى 7 شباط

GMT 21:01 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

ديفيد مويس يؤدب لاعب وست هام آرثر ماسواكو بعقوبة إضافية

GMT 00:02 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

"2017" عام المفاجآت للمصريين على المستوى الاقتصادي

GMT 04:13 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يُرضي كل الأذواق بـ"سنين الذكريات"

GMT 02:14 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الأحد في السوق السوداء

GMT 13:37 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل 10 جوالات ذكية في عام 2017

GMT 08:26 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

مكتبة دمنهور العامة تحتفل بالعيد القومي للبحيرة

GMT 17:52 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

فوائد صحية مذهلة لتناول فيتامين سي يوميًا

GMT 17:40 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

منة عرفة تحضّر لمفاجأة ضحمة في حفل زفافها

GMT 19:37 2021 الإثنين ,17 أيار / مايو

تسريبات مصورة تكشف لون جديد في هواتف iPhone 13
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon