توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نقابة المعلمين المستقلة تقدم بلاغًا ضد وزير التعليم لسب المعلمين في جريدة الأخبار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نقابة المعلمين المستقلة تقدم بلاغًا ضد وزير التعليم لسب المعلمين في جريدة الأخبار

النقابة المستقلة للمعلمين في بورسعيد
بورسعيد /هبة عوض

قدمت النقابة المستقلة للمعلمين في بورسعيد بلاغا إلى المحامي العام لنيابات بورسعيد ضد وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، ورئيس مجلس إدارة جريدة أخبار اليوم ياسر رزق، لقيامه من خلال الجريدة بسب المعلمين ووصفهم بالحرامية

وتضمن البلاغ أن العاملون بوزارة التربية والتعليم اتهموا الوزير ورئيس مجلس إدارة جريدة أخبار اليوم وعمرو الخياط رئيس التحرير ,ورفعت ضياء المحرر المسؤول عن الخبر بصفتهم وشخصهم بما تم نشره في 2 سبتمبر/أيلول الحالي في العدد رقم 3800 للسنة 72 بالصفحة رقم 6 و7 ليسب الوزير معلمي مصر والعاملين في الوزارة، ووصفهم بالحرامية وأنهم عالي عليه "على حد قوله"، بدلا من تهنئتهم بعيد الأضحى المبارك والاعتراف بحق المعلم على كل أبناء الوطن وكل فرد يعمل في مؤسسات الدولة.

واستكمل البلاغ أن العبارات سبت كل معلمي مصر وموظفي التربية والتعليم من بينهم الشاكين وأنه سأل من الذي يدفع له عندما يدرب نصف مليون معلم في ظل عدم وجود ميزانية تكفي للوزارة التي تبلغ 80 مليار جنيه بينهم 70 مليار مكافئات ومرتبات لأناس هو ليس في حاجة لهم وعنده مليون و700 ألف موظف لا يحتاج إلا إلى 20 % منهم وإذا جلس الباقي في منازلهم لن يؤثر عليه في شيء، وكأن الوزير حولتها إلى معونة اجتماعية واستنكر المدرس الذي لا يهمه سوى زيادة مرتبه ويعلو صوته مع إنه غير كفؤ وأنا لست في حاجة إليهم، ووصفهم الوزير أنهم إما "حرامية أو حرامية غير أكفاء".

وقع على البلاغ محمد زكريا وعادل حكيم وحسن شحاتة و وعبده القطان، ومحمد رخا، وطارق النعناعي ممثلي النقابة، في بورسعيد، وقال بكر حسن بكر ممثل النقابة القانوني أن تلك العبارات تحط من شأن المعلمين وتنال من كرامتهم وسمعتهم وشرفهم عند أهلهم وذويهم وأبنائهم وتلاميذهم وتدعوا إلى ازدراهم وتزعزع الثقة فيهم وتنشر الكراهية بنين صفوفهم ومن شأنها الضرب بالسلام الاجتماعي مما تشكل معه تلك العبارات أركان جريمة السب العلني بطريف النصب .

وأضاف أنه وفقا لنص المادة 306 و185 من قانون العقوبات والمعدلة بالقانون رقم 93 لسنة 95 وأحكامه والقانون رقم 96 لسنة 96 الخاص بالصحافة فإنه يرجى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الوزير والجريدة لأن خطورة تلك العبارات تكمن في أنها تربي أجيال على الروح العدائية إذاء بعض طوائف الشعب المصري الذي قد يندرج طوائفه نحو جرائم تمس وتهدد أمن وسلامة الوطن الواحد ومستقبله. 

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة المعلمين المستقلة تقدم بلاغًا ضد وزير التعليم لسب المعلمين في جريدة الأخبار نقابة المعلمين المستقلة تقدم بلاغًا ضد وزير التعليم لسب المعلمين في جريدة الأخبار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon