القاهرة - محمد التوني
عقد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام رئيس امتحانات الثانوية العامة في مصر، اجتماعًا مع مديرى المديريات التعليمية، ورؤساء لجان النظام والمراقبة، ورؤساء لجان سير الامتحان، والمراقبين الأوائل، وأعضاء اللجنة الثلاثية بجميع القطاعات على مستوى الجمهورية عبر شبكة الفيديو كونفرانس، للتأكيد على مهام وواجبات كل فرد من أفراد منظومة العملية الامتحانية للعمل بمقتضاها والالتزام بتنفيذها؛ استعدادا لامتحان شهادة الثانوية العامة للعام الدراسى 2016 / 017
كما حضر اللواء حسام أبو المجد رئيس قطاع مكتب الوزير، وخالد عبد الحكم مدير عام الإدارة العامة للامتحانات ونائب رئيس الامتحان. وأكد حجازي أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات النهائية للاستعداد لامتحانات الثانوية العامة هذا العام، كما أكد على دور ومهام كل فرد في المنظومة الامتحانية، وبخاصة رؤساء اللجان الذين يحملون عاتقا كبيرا عليهم، مشيرًا إلى أن هناك ثقة كبيرة في المعلمين لاستكمال هذه المنظومة بنجاح.
وأشار حجازي إلى أن أنه جارٍ انتظار صدور القانون الجديد الخاص بتغليظ عقوبات الغش، وتغيير القرار رقم (11)، مؤكدًا أن هذا القانون أداة ردع لأي مخالف وهو في صالح المعلم وليس ضده؛ للمساعدة على السيطرة على اللجان. ووجه حجازي بفتح باب المدرسة لدخول الطلاب من الساعة الثامنة والنصف صباحًا؛ حتى يتم الانتهاء من إجراء المسح الإلكترونى بواسطة العصا الإلكترونية مبكرًا، مشددًا على منع وجود هواتف محمولة داخل اللجنة، منعًا تامًا وباتًا، مؤكدًا أن حيازة الموبايل بالامتحان تعد جريمة سواء للطالب أو الملاحظ، أو المراقب.
وشدّد حجازي على تجهيز استراحات المعلمين بما تليق بمكانتهم الاجتماعية. وأضاف حجازي بأنه سيتم عقد مؤتمرًا صحافيًا بعد نهاية كل امتحان، للتعامل مع الرأي العام بكل شفافية مطلقة عن الأحداث اليومية بالمديريات المختلفة. من جهته، أكد اللواء حسام أبو المجد على ضرورة الالتزام بعدم وجود أي تسيب في الامتحانات، مؤكًدا أن الوزارة قادرة بكوادرها وعناصرها على تنفيذ ذلك، وأنه تم الانتهاء من الاستعدادات للامتحانات، وتم اتخاذ جميع التدابير؛ للخروج بامتحانات هذا العام دون حدوث أي مشاكل، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق والتعاون بين وزارات الصحة، والداخلية، والتضامن الاجتماعي، والأوقاف، وغيرها.
وقال خالد عبد الحكم إنه استكمالًا للجهود التي تتم في العمل المنظم لامتحانات الثانوية العامة فإنه تم الانتهاء من وضع كراسات الامتحانات للأسبوع الأول والثاني من الامتحانات، مشيرًا إلى توفير صندوق طوارئ في حالة وجود عجز للصناديق، موجهًا مديري المديريات التعليمية، بإعادة الصناديق الخاصة بكراسات امتحانات اليوم الأول لاستكمال عملية صندقة كراسات الامتحانات، لافتًا إلى أنه تم تدريب مندوب من كل مديرية تعليمية على وضع كراسات الامتحان وكيفية التعامل مع الصناديق.
وشرح عبد الحكم إجراءات فتح الصناديق والتعامل معها، موضحًا أن هناك مادة بكل صندوق، ويوجد مع كل صندوق ظرفًا خاصًا به التعليمات الخاصة بفتح الصندوق، والرقم الخاص بفتحه، ويفتح في موعده، ومؤكًدا أنه تم وضع سيناريوهات مختلفة لمواجهة أي مشاكل تعترض فتح الصندوق يتم فيها مراعاة عدم إهدار الوقت. وأضاف عبد الحكم أنه يتم تسليم الملاحظين ظرف مغلق يفتح داخل اللجنة وبه عدد (20) كراسة امتحان،
وبه محضر إثبات حالة مصاحبًا بكيفية توزيع كراسة الامتحان "النماذج الأربعة" بين الطلاب، موضحًا بقيام أحد الملاحظين باللجنة بمفرده بتوزيع الأسئلة. ووجّه عبد الحكم رؤساء اللجان باتخاذ جميع الوسائل الكفيلة بحسن سير الامتحان ومنع الغش، وعليه هو والمراقب الأول الاستمرار في التواجد بمقر اللجنة حتى تسليم أكياس أوراق الإجابة، وعلى مراقب الدور قبل انتهاء اليوم الأول القيام بعمل إحصاء للجان الفرعية بعدد الطلاب الملتحقين بكل لغة بالنسبة للغة الثانية؛ لسهولة عملية توزيع كراسات الامتحان بينهم. كما وجّه رؤساء اللجان بعقد اجتماع مع المراقبين الأوائل والملاحظين يوم السبت الموافق 3/ 6 /2017 للتأكيد على المهام والأدوار له.
أرسل تعليقك