توقيت القاهرة المحلي 20:12:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المعلمون يهددون بالإمتناع عن المجموعات لسبب قرار وزارة المال بخصم 20% من الحصيلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المعلمون يهددون بالإمتناع عن المجموعات لسبب قرار وزارة المال بخصم 20% من الحصيلة

القاهرة ـ وكالات

في مدارس القاهرة.ورغم مرور ما يقرب من شهرين علي بدء الدراسة إلا أن كثيراً منها مازالت تعاني من عدم انتظام المجموعات المدرسية بسبب رفض المدرسين تطبيق قرار خصم ال 20% من النسبة المخصصة لهم عن المجموعات المدرسية وفقاً للقرار الخاص بالصناديق الخاصة التابعة لكافة الوزارات.  هدد المدرسون بالإضراب عن المشاركة في المجموعات في حالة تطبيق هذا القرار عليهم مطالبين باستثنائهم منه.  قال إبراهيم سليم مدير مدرسة شبرا الإعدادية بنين: إن الطلاب بدأوا في الانتظام داخل المدارس عقب إجازة عيد الأضحي ولكن بشكل نسبي حيث ارتفعت نسبة الغياب في الأيام الثلاثة الماضية ومن المتوقع أن تنتظم بدءًا من الأحد القادم مشيراً إلي أن العملية التعليمية منتظمة وتسير وفق الجدول الزمني الذي حددته وزارة التربية والتعليم لإنهاء المقررات المدرسية والمشكلة الوحيدة التي تواجه المدارس حالياً تتمثل في تطبيق قرار خصم ال 20% من مخصصات المجموعات الدراسية التي تعطي للمعلم مما يهدد المجموعات المدرسية بالتوقف لأن في هذا القرار ظلم بيِّن للمدرس الذي يقتطع من جهده ووقته لإعطاء المجموعات عقب انتهاء اليوم الدراسي مباشرة لذا فإننا نطالب بمراجعة تطبيق هذا القرار وإعادة النظر فيه لصالح سير المجموعات المدرسية التي يتم تنظيمها خصيصاً للتلاميذ غير القادرين وكذلك تؤثر في الخصم من مخصصات الأنشطة التي يتم احتسابها من المصروفات المدرسية وهو أمر غير عادل مطلقاً.  أضاف سعيد إبراهيم مدرس لغة إنجليزية أن المأزق الذي وضع فيه المعلم يدفعه لرفض إعطاء المجموعات المدرسية لأن ما يتقاضاه عنها لا يكافيء جهده المبذول فيها مطلقاً موضحاً أنه من حق المدرس الذي يجتهد لإفادة الطالب أن يحصل علي مقابل عادل وإلا اتجه للدروس الخصوصية وهو أمر لا مفر منه خاصة إذا أضرب كل المدرسين عن إعطاء المجموعات المدرسية بعد هذا القرار الجائر مشيراً إلي أن الضرر يقع بشكل كامل علي التلميذ وحده وهو ما يجب وضعه في الاعتبار قبل تنفيذ القرار.  أوضح سامي عبدالفتاح مدرس رياضيات أنه يعطي مجموعات مدرسية منذ عدة سنوات وما يتعاطاه عنها هو 65% فقط منها إجمالي ثمن المجموعة الذي يبلغ 16 جنيهاً بمرحلة التعليم الأساسي فقط وحين يتم خصم 20% أخري منها فإن هذا معناه أن المعلم لن يحصل سوي علي مبلغ ضئيل جداً إذا تمت مقارنته بغلاء الأسعار وارتفاع المعيشة علي كافة المستويات لذا فإنه من حق المعلم أن يحصل علي نسبته المخصصة من قبل وزارة التربية والتعليم ونطالب الوزارة بأن تدعم هذا المطلب ويتم تنفيذه في أقرب وقت ممكن حتي يشعر المعلم أنه يحصل علي أبسط حقوقه التي لا تقارن مطلقاً بالدروس الخصوصية.  قال تيتو عياد مدرس لغة إنجليزية: إن المدارس لم تصرف مخصصات المعلمين من المجموعات المدرسية حتي الآن لأنه لم تصل أي نشرات رسمية توضح ال 20% من عدمه وبالتالي فإن الأمر متخبط إلي أقصي حد ونريد تصريحاً واضحاً من وزير التربية والتعليم في هذا الصدد بأقصي سرعة ممكنة لأن المدرس الآن لا يعرف الطريقة التي سيحصل بها علي أجره عن المجموعات المدرسية وفي حالة خصم ال 20% من مستحقاته فإن نسبة كبيرة من المدرسين سوف يقاطعون المجموعات المدرسية التي تستهلك وقت وجهد المعلم دون عائد.  يري إيهاب هيكل مدرس لغة عربية أنه يعطي المجموعات المدرسية بدافع الواجب الإنساني فقط ليس إلا لمصلحة الطلاب منخفضي المستوي المعيشي لأن التعليم رسالة قبل أي شيء وذلك مراعاة لهم وليس من أجل الحصول علي نسبة عالية أو منخفضة من مخصصات المجموعات المدرسية فهي في الأصل لا تكفي لأي احتياجات سواء قبل خصم ال 20% أو بعدها مؤكداً علي خطأ هذا القرار وكثرة السلبيات الناتجة عنه.       

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يهددون بالإمتناع عن المجموعات لسبب قرار وزارة المال بخصم 20 من الحصيلة المعلمون يهددون بالإمتناع عن المجموعات لسبب قرار وزارة المال بخصم 20 من الحصيلة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon