عمان -بترا
بدأت في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر العربي الاوروبي الثاني للتعليم العالي بمشاركة نحو 200 من رؤساء الجامعات العربية والأوروبية.
وقالت سمو الاميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا خلال المؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز الحوار وتبادل المعرفة بين الجامعات العربية والأوروبية، ياتي عقد هذا المؤتمر ضمن التزام الجامعة بتشجيع التبادل الأكاديمي والتعاون في البحث العلمي بين الجامعات العربية والأوروبية لتخريج طلاب يدركون أهمية المواطنة العالمية.
وأضافت سموها خلال المؤتمر الذي ينظمه اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع اتحاد الجامعات الأوروبية وجامعة الأميرة سمية "على جامعاتنا العربية أن تعمل مع بعضها ومع نظيراتها في أوروبا لتخريج طلاب أكثر قدرة على الإبداع في عصر العولمة والاتصالات من خلال تبادل الطلاب والمدرسين والتعاون في البحوث العلمية"، مشيرة الى ان ذلك من أهم الخطوات المطلوبة من الجامعات لتقود التغيير في مجتمعاتها وفي العالم.
وقال رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور عيسى بطارسة ان الجامعة أصبحت نقطة التقاء لمؤسسات التعليم العالي العربية والعالمية ضمن رؤيتها الساعية إلى تعزيز التعاون الأكاديمي في التعليم والبحث العلمي لدعم المجتمعات المعرفة الريادية.
واضاف "تستضيف جامعتنا هذا الحدث المهم انطلاقاً من سعيها الدؤوب نحو التشبيك مع الجامعات العربية والعالمية لتشجيع البحث العلمي والتبادل الأكاديمي، مؤكدا أن الجامعات العربية قادرة على المساهمة بشكل فاعل في مستقبل المنطقة من خلال التعاون فيما بينها ومع المؤسسات الأكاديمية الأوروبية. وأكد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان ابو عرابي أهمية الاستفادة من هذه اللقاءات لتطوير التعليم العالي في الجامعات العربية، مشيرا الى ان المؤتمر السابق الذي عقد في مدينة برشلونة العام الماضي حقق نجاحا من حيث عدد المشاركين والاتفاقيات التي تم توقيعها ونتوقع نجاحاً مماثلاً لمؤتمرنا الثاني.
وأشارت رئيسة اتحاد الجامعات الأوروبية الدكتورة هيلينا نزاريا إلى أهمية عقد المؤتمر في دولة عربية هذا العام قائلة "بعد عقد المؤتمر بنسخته الأولى في أوروبا من الضروري أن ننتقل إلى المنطقة العربية لنقف على احتياجات جميع الأطراف في المجالات العلمية والاكاديمية".
ويناقش المؤتمر على مدى يومين مواضيع تتعلق بدور التعليم العالي في العلاقات العربية الأوروبية والدور المتجدد للجامعات في عصر العولمة خاصة في خضم التحديات الاجتماعية والاقتصادية الحالية في الوطن العربي وأوروبا وحرية الحركة للطلبة وأهمية برامج التبادل الأكاديمي في تخريج طلاب قادرين على المنافسة في سوق العمل العالمي
أرسل تعليقك