القاهرة ـ مصر اليوم
قال محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، إن قانون الثانوية العامة الجديد لا يتضمن عودة نظام التحسين مرة أخرى، لكن به تعديلات جديدة تخص طريقة الالتحاق بالجامعات. وأضاف أنه سيتم تطبيق نظامى «القدرات والاختبارات» فى المواد القومية مثل «العربى والإنجليزى والتاريخ والجغرافيا»، بدءاً من العام الدراسى المقبل «2015- 2016»، بمعنى أنه بعد انتهاء الطلاب من أداء امتحانات الثانوية العامة سيخضع كل متقدم إلى كلية لامتحان قدرات وامتحان فى مادة قومية.
وأشار إلى أن بعد تطبيق هذا النظام الجديد لن يكون مجموع الطالب وحده هو الذى سيؤهله للالتحاق بالكلية التى يريدها، بل ستكون هناك اختبارات مؤهلة لدخول الكلية، وسيكون ذلك عن طريق وزارة التعليم العالى.
فى سياق آخر، قال «سعد» إنه سيتم استئناف تلقى تظلمات الثانوية العامة عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، مؤكداً أنه سيتم مدّ باب تلقى التظلمات 3 أيام، لتعويض إجازة العيد، على أن تكون فترة التظلمات شهراً وثلاثة أيام، بعدما كانت شهراً واحداً، موضحاً أن هناك طلاباً تقدموا بتظلمات ويستحقون بالفعل درجات أكثر مما حصلوا عليها، معلقاً: «نحن فى النهاية بشر.. ولا بد من وجود أخطاء». وتابع أن: مادة الفيزياء ما زالت تتربع على عرش المواد التى تظلّم فيها طلاب الثانوية العامة، وبرر ذلك بأنها مادة مشتركة بين تخصص «العلمى علوم» و«العلمى رياضة».
وبسؤاله عما إذا كانت زيادة التظلمات توحى بالشك فى عملية التصحيح، أوضح رئيس عام امتحانات الثانوية العامة أن التصحيح لا يُرضى الجميع.. وهذه قاعدة تعودنا عليها فى الثانوية العامة، لكن طموح الطلاب وأولياء أمورهم يعتبر السبب الرئيسى فى التظلم، وكل طالب تظلَّم سيحصل على حقه بما يرضى الله».
وواصلت لجان النظام والمراقبة على مستوى الجمهورية استقبال تظلمات طلاب الثانوية العامة لليوم الثامن على التوالى، أمس، وقال محمد سعد، رئيس عام امتحان الثانوية العامة، إن حصيلة عدد الطلاب المتقدمين للاطلاع على أوراق إجاباتهم وصلت إلى 31 ألفاً و49 طالباً وطالبة. من جهة أخرى، قال الدكتور هانى حرب، المشرف العام على التنسيق بجامعة اﻷزهر لـ«الوطن» إن معامل التنسيق الأربعة ستفتح أبوابها للطلاب الناجحين بالدور اﻷول بالثانوية اﻷزهرية السبت المقبل، ولمدة أسبوع، فيما يبدأ التنسيق الإلكترونى ليلة الخميس المقبل. وأضاف «حرب» أن هذا العام هو الثالث على التوالى فى تجربة التنسيق الإلكترونى التى يتفاعل معها الطلاب بشكل أكبر من التقديم الورقى، وأن عدد من سيتقدمون يبلغ 41 ألف طالب، بينما سيتبقى 60 ألفاً لما بعد الدور الثانى، رافضاً الحديث عن مؤشرات التنسيق، موضحاً أنها ستظهر بوضوح بعد الدور الثانى للثانوية الأزهرية، نظراً لأن غالبية الطلاب سيدخلون الدور الثانى مرة أخرىفي تصريحات لـ«الوطن».
أرسل تعليقك