القاهرة- إسلام عبد الحميد
أكد مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، الدكتور محمد عمر، أن الهدف الأساسي للصندوق هو إنشاء وتدعيم المدارس والمنظومة التعليمية بمفهومها الشامل، مشيرًا إلى أن الأعوام الماضية قبل تولي الدكتور محمود أبو النصر، منصب وزيرالتربية والتعليم، كانت معظم أعمال الصندوق تتمثل في التجهيزات النمطية للمدارس، ولفت إلى أن الوزير وجه سياسته بأن يكون هناك تكامل بين كل قطاعات التعليم.
جاء ذلك خلال إجتماع مجلس إدارة صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية برئاسة الدكتور أبو النصر.
وأضاف عمر أن كل قطاع بدأ في وضع خطة إستراتيجية كلًا فيما يخصه، لافتاً إلى أن الصندوق توجه إلى التغيير في إطار الأهداف العامة والتي تشتمل على التحدى للمحافظة على أموال الصندوق، وتنميتها، وبحث كيفية التداخل في العملية التعليمية لتمويل كل ما تحتاجه ومساندتها.
وأشار عمر إلى أنه تم صرف العام الماضي (400 مليون جنيه)، على إنشاءات المدارس الجديدة، وعمليات الإحلال والتجهيزات وبلغت زيادة حساب الصندوق إلى (70 مليون جنيه) وتجاوز دخل الإرادات إلى (500 مليون جنيه).
وتابع بأنه كان أول تحدِ للصندوق أنه قام بدراسة لحصر المناطق التي توجد بها مدارس بلا أسوار وتم التعاون مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية والجيش وتم بناء هذه الأسوار.
وأضاف أنه تم دعم المدارس التي تعرضت للعمليات الإرهابية، وتم إنشاء أول صندوق إستثمارات في التعليم، وتم دعم القطاع الفني بتوجيهات من أبو النصر بإنشاء مصانع داخل المدارس بتمويل من الصندوق، وكان للصندوق دورًا هامًا فى وضع اللبنة الأولى لتفعيل المصانع في المدارس.
ولفت عمر إلى أن الصندوق قام بعمل خطة تنفيذية لتفعيل البروتوكولات التي تتم بين الوزارة والوزرات الأخرى، لافتًا إلى أن التكامل بين الوزرات يزود الموارد ويدعمها.
وأشار إلى أنه هناك بروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة ببناء (267) مدرسة جديدة على أراضى مراكز الشباب غير المستغلة.
ونوه إلى أن الصندوق دعم مشروع مسرحة المناهج من ضمن خطة إكتشاف الموهوبين وتدعيمهم، مشيرًا إلى أنه هناك تدعيمًا للمسابقات، وتدريبًا للمعلمين، وتفعيلًا للأنشطة.
وقال عمر إن وزارة المالية تفاعلت مع الصندوق وقامت برفع موازنة الصندوق إلى (590 مليون جنيه)، بزيادة قدرها (374%) وذلك بعد الإطلاع على المشروعات والإعتمادات التي يعتمدها الصندوق، مشيرًا إلى أن الإرادات المتوقعة للعام الحالي تتجاوز المليار جنيه.
أرسل تعليقك