القاهرة ـ أ ش أ
وقعت مؤسسة "مصر الخير" بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم اليوم الخميس بروتوكول لبناء قدرات وإدارة 100 مدرسة ستقوم المؤسسة بإنشائها في مختلف المحافظات لدعم العملية التعليمية في مصر بتكلفة تصل إلى 225 مليون جنيه.
شهد توقيع البروتوكول الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير والدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم والدكتورة نشوى أيوب رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير واللواء محمد فهمى رئيس هيئة الأبنية التعليمية ومحمد سعد المشرف على قطاع التعليم العام بالوزارة.
وقال الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم إن دعم مؤسسة مصر الخير في بناء قدرات وإدارة 100 مدرسة في مختلف المحافظات سيسهم بشكل كبير في تطوير العملية التعليمية .. لافتا إلى أن المؤسسة تقوم بشكل كبير بدعم العملية التعليمية وان هذا يؤكد على الأنشطة الجيدة لقطاع المجتمع المدني ومنها مصر الخير.
من جانبه قال الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير" إن التعليم والبحث العلمي، هو البوابة الرئيسية لتنمية وبناء مصر في مختلف المجالات وبدون الاهتمام بالعملية التعليمية لن نشهد أى تطورات خلال هذه المرحلة..لافتا إلى أن التعاون بين الجهات الحكومية والممثلة في وزارة التربية والتعليم مع مصر الخير لدعم العملية التعليمية سيسهم بشكل كبير في تطويرها خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف جمعة أن الأعمال التي نقوم بها من أجل مصر خير دليل للرد على الأعمال الإرهابية التي يقوم بها بعض المخربين الذين يعيثون في الأرض فسادا، لافتا إلى أن العمل بإخلاص سيحل الكثير من المشاكل مثل البطالة والأمية قائلا: لو أخلص العاملون سنصل خلال عام إلى مصاف الدول المتقدمة فى جميع المجالات.
من جانبها قالت نشوى أيوب رئيس قطاع التعليم بمؤسسة "مصر الخير" إن توقيع البروتوكول يهدف إلى بناء قدرات وإدارة 100 مدرسة في مختلف المحافظات وذلك استكمالا للبروتوكول الذي تم توقيعه العام الماضي لإنشاء 100 مدرسة بتكلفة تقترب من 2 إلى 2.5 مليون جنيها للمدرسة الواحدة وبإجمالي 225 مليون جنيه. وأنه تم الانتهاء من 5 مدارس، وجارى إنشاء 12 مدرسة أخرى على أن يتم تجهيز باقي المدارس خلال الفترة المقبلة.
وأضافت نشوى أنه سيتم تدريب المدرسين بهذه المدارس على أحدث النظم التعليمية مع تدريب الطاقم الإداري إضافة إلى دعم الطلاب والإستعانة بالخبرات العالمية لتطوير العملية التعليمية بالمدارس ولتفوق مستوى المدارس الخاصة مع الاهتمام باللغات الأجنبية والعربية بما يؤهلنا لتعميم هذه التجربة في جميع المدارس الحكومية.
أرسل تعليقك