القاهرة - أ ش أ
أكد الدكتور محمد مختار وزير الاوقاف أن الوزارة ستنظم قوافل دعوية أسبوعية بجميع مدارس محافظة بنى سويف وذلك بالتنسيق المستمر بين الأوقاف والتربية والتعليم ...مشيرا الى أن هذه القوافل ستركز على ترسيخ منظومة القيم و الأخلاق والسلوكيات والحث على الاجتهاد في طلب العلم وغير ذلك من القضايا في باب المعاملات ، وبما يتناسب وطبيعة كل مرحلة سنية على أن تكون وجيزة وواضحة لا تتعدى 10 دقائق في طابور الصباح وتناسب الفئة العمرية المستهدفة ودون التطرق إلي الجوانب السياسية لا تلميحا ولا تصريحا .
وأوضح الوزير خلال اللقاء الموسع الذى عقده مع قيادات الأوقاف وعدد من الأئمة والدعاة بالمحافظة ، والمستشار محمد سليم محافظ بني سويف بديوان عام المحافظة ، أن هذه القوافل سوف تسير بالتوازي مع قوافل دعوية وندوات توعية بمراكز الشباب وقصور الثقافة وغيرها بخلاف الدروس الأسبوعية بالمساجد ، بالتزامن مع قوافل تموينية بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة في المناطق العشوائية والفقيرة بالمحافظة .
وقال إن القطاع الديني بالوزارة قد قرر غلق أي حمامات ودورات مياه المساجد والزوايا والمصليات التي توجه صرفها مباشرة إلى مياه النيل وفروعه ، موضحا أن ذلك مخالف شرعًا وقانونا حيث أنه يؤذي المصريين ويلوث ماء النيل ويضر بصحة الناس ، وقد نهى النبي (صلى الله عليه وسلم ) عن التبول في الماء الجاري أوالراكد أوتحت الظل أو تحت الشجرة المثمرة ، مشيرا إلى أن هذا الغلق ليس نهائيًا ، ولكن بصفة مؤقتة لحين ايجاد البديل من خلال بحث معالجة ذلك إما عن طريق خزانات خاصة أو بمجاري صرف قريبة ...مشددا على ضرورة ترشيد استهلاك المياه والكهرباء بالمساجد .
وتطرق الوزير خلال اللقاء الى موضوع إنشاء مدينة حرفية صناعية على مساحة تقدر ب180 فدانًا بمدينة بني سويف شرق النيل تضم مشروعات خدمية وتخفف الضغط السكاني والبطالة بحيث تتضمن إنشاء مدرسة صناعية فنية تضم أقسامًا غير تقليدية تخرج عمالة مدربة لدعم سوق العمل.
وأشاد بالجهود التي تبذلها محافظة بنى سويف في دعم منظومة الدعوة من خلال دعم الدعاة والأئمة والمساجد بالمحافظة فضلا عن المجهود الملحوظ في تحسين مستوى الخدمات والمرافق التي يتعامل معها المواطن بشكل يومي .
من جانبه ، اكد المستشار محمد سليم محافظ بني سويف ضرورة توجيه الخطاب الدينى داخل المساجد لتوعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم من أجل الحفاظ على حدة الوطن وتوضيح بعض المفاهيم الخاطئة ومواجهة الأفكار الهدامة وذلك من خلال دعم المؤسسات الدينية الرسمية وعودة الدور الدعوي والتربوي والتعليمي للمسجد بعيدا عن السياسة.
أرسل تعليقك