قسنطينة ـ واج
عاين الوزير الأول السيد عبد المالك سلال يوم السبت بقسنطينة مشروع إنجاز و تجهيز قاعة كبرى للعروض تتسع ل3 آلاف مقعد و هو المشروع الذي يندرج ضمن التحضيرات الخاصة بتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية سنة 2015".
و قد انطلقت أشغال هذا المشروع الذي أسند بصيغة التراضي بعد موافقة الحكومة الى مؤسسة صينية في تشرين الأول 2013 على أن يستلم في آجال تعاقدية حددت ب16 شهرا.كما تم تقديم طلب يتعلق بتعديل بقيمة 8.5 مليار دج بالإضافة إلى مبلغ ب5ر2 مليار دج برسم رخصة البرنامج من أجل دفع وتيرة هذا المشروع الهام الذي يقع بحي "زواغي سليمان" غير بعيد عن المطار الدولي "محمد بوضياف " حسب ما ورد في الشروح المقدمة خلال هذه الزيارة.
و توشك أشغال هيكل هذه القاعة على الانتهاء بحيث أن الهيكل الحديدي يوجد في طور التركيب بنسبة 90 بالمائة فيما تقدمت أشغال البناء ب70 بالمائة كما تجري أشغال التهيئة الخارجية. بعين المكان ألح الوزير الأول على المؤسسة الصينية المكلفة بإنجاز القاعة على تجهيزها بعتاد من آخر طراز و أن تقوم هذه المؤسسة كذلك بضمان تسيير هذه المنشأة لمدة ثلاث (3) سنوات بدلا من سنة واحدة حسب ما كان منصوصا عليه في العقد داعيا المسؤولين المعنيين إلى إعداد ملحق لهذا الغرض.
كما ألح السيد سلال بالخصوص على غرس أشجار نخيل بهذا الموقع لتجميله داعيا المسؤولين المحليين الى الشروع في هذه العملية دون انتظار و ذلك من خلال جلب أشجار النخيل من جنوب البلاد. كما دشن الوزير الأول 44 ألف مقعد بيداغوجي و 38 ألف سرير و مطعما مركزيا ب800 مقعد يشكلون جامعة قسنطينة 3.
و تم إنجاز هذه الجامعة الواقعة عند مدخل مدينة "علي منجلي" التي تعد إحدى أكبر الجامعات على المستوى الوطني من طرف مؤسسة صينية برخصة برنامج ب12ر37 مليار دج. وتتكون هذه الجامعة من 10 مدارس إحداها بطاقة 8 آلاف مقعد بيداغوجي و هي كلية الطب و 9 أخرى تتسع كل واحدة منها ل4 آلاف مقعد بيداغوجي. كما يتوفر هذا الهيكل الجديد الخاص بالتعليم العالي الذي جاء لتعزيز الخارطة الجامعية لمدينة العلم على 19 إقامة جامعية و مطعم مركزي. و أطلقت أشغال بناء هذه الجامعة في يناير 2008 بآجال إنجاز حددت ب 33 شهرا حسب ما أشير إليه.
و قد دعا الوزير الأول إلى تعزيز هذه المنشأة بهيكل صحي وبمقر للأمن الوطني لضمان أمن الطلبة. كما دعا إلى إنشاء بهذا الصرح العلمي الكبير قصر للعلوم "من شأنه أن يجعل هذه الجامعة ذات إشعاع علمي حقيقي و تواكب التطورات و التقدم المسجل في المجال العلمي". وأشار السيد سلال الى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلوم و الثقافة "اليونسكو" قد قررت جعل سنة 2015 عاما دوليا للأنوار وذلك بمناسبة مرور 1000 عام عن صدور الأعمال الكبرى للعالم ابن الهيثم حول البصريات.
أرسل تعليقك