القاهرة - أ.ش.أ
أكد الامير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي الانمائي " اجفند " ايمانه بقضية التعليم باعتباره عاملا رئيسيا في النهوض بالعالم العربي وضرورة اتاحته للجميع ، مشيرا الى ان مبادرته لانشاء الجامعة العربية المفتوحة منذ اكثر من 15 عاما كانت بهذا الهدف واليوم انتشرت روافد المبادرة واصبح لها 9 افرع بالدول العربية بالاضافة الى مركزها الرئيسى بالكويت.
كما اكد ايمانه بقضية الشباب واهمية طرحها من حيث كيفية الاهتمام بهم فى التعليم والثقافة والاوقاف والاعلام ، مشيرا الى ان تربية الشباب تربية سليمة قوامها تعليما جيدا ولهذا فإنه سيتم اعداد الترتيبات اللازمة لاقامة ندوة متخصصة تتناول قضايا الشباب المصري والعربي، يدعى لها متخصصين لوضع الأسس الحقيقية لتنوير الشباب، وتسليحهم بالأسس التربوية ومبادئ الثقافة القانونية الصحيحة التي تعينهم على مجابهة الحياة.
جاء ذلك الليلة الماضية خلال الافطار الجماعى الذى اقامته اللجنة الإعلامية للامير بمقر المجلس بحضوره و ونجليه ومسئولي مؤسساته بالقاهرة الدكتور مفيد شهاب عضو مجلس امناء الجامعة المفتوحة ، الدكتور حسن البيلاوي امين عام المجلس العربى للطفولة ، والدكتور عبد الحي عبيد مدير الجامعة المفتوحة فرع القاهرة، الدكتورة أماني قنديل المدير التنفيذى للشبكة العربية للمنظمات الاهلية ، والدكتور نبيل صموئيل عضو مجلس امناء الشبكة بالإضافة إلى الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين.
وتضمن الحفل لقاء مفتوحا تم خلاله طرح عدد من القضايا التي تشغل الرأي العام العربي، خاصة ما يتعلق بالشباب وكيفية دمجهم وإكسابهم القيم العليا والبعد عن التدين الشكلي الذي كان سببا في كثير من الاضطرابات.
واشار الامير طلال الى ان القانون يجب ان ينبع من برلمان منتخب انتخابات صحيحة ومجردة من الخطأ حتى يمكن للشعب ان يحترمها باعتباره قانون يعبر عنه ونابع منه ولا قانون يمثل ارادة الحاكم ، لافتا الى تفشى ظاهرة عدم احترام القانون فى الشارع والمدرسة والدوائر الحكومية مما يجعل الحياة اكثر صعوبة حيث ان القوانين لم تسن اعتباطا ولكنها شرعت لتنظم حركة الحياه ولهذا يتحتم على جميع الافراد احترامها.
وقال إن العالم العربى مكبل بالكثير من المشاكل السياسية والاجتماعية التى تعوق تقدمه للامام ، مشيرا الى ان السبب فى الثقافة المغلوطة والدخيلة من اصحاب الفقه غير المتخصصين الذين ادخلوا مسميات جديدة تفتح الباب للجدل اكثر مما تفيد فى صحيح الدين.
أرسل تعليقك