القاهره - وام
بحث الدكتور السيد أحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي في مصر والدكتورة مشيرة أبو غالي رئيسة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة أمس..إمكانية توفير المجلس"10"منح لطلاب الجامعات المصرية للدراسة في جامعة الأمير محمد بن فهد السعودية.
وأبدى الوزير المصري خلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة في القاهرة..استعداده للتعاون مع مجلس الشباب العربي في إطار الأنشطة التي يمكن أن يقدمها المجلس لطلاب الجامعات المصرية من خلال سلسلة ندوات تعقد في الجامعات وورش عمل وتبادل للخبرات والزيارات بين طلاب الجامعات المصرية والعربية.
من جانبه قال محمد بن عايض الهاجري سفير المجلس لدى دول مجلس التعاون الخليجي رئيس لجنة التعليم في المجلس..إن مجلس الشباب العربي التابع لجامعة الدول العربية عقد اتفاقا مع جامعة الأمير محمد بن فهد يقضي بأن تقدم الجامعة منحا دراسية للطلاب الموهوبين من كل الدول العربية وتتحمل الرسوم الدراسية والإسكان والمعيشة والمواصلات .
وأوضح أن الاتفاق جاء بعد أن تقدم المجلس بمقترح للجامعة بتبني عدد من الطلاب الموهوبين والمخترعين على مستوى العالم العربي وتلقي التعليم الجامعي في كلياتها.
وأضاف الهاجري أن تقديم هذه المنح الدراسية للموهوبين العرب يأتي انطلاقا من اهتمام الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة بأن تؤدي الجامعة رسالتها على المستويين المحلي والعالمي.
وأكد حرص مجلس الشباب العربي على دعم الطلاب العرب وزيادة التبادل العلمي في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية فى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
ويهدف مجلس الشباب العربي إلى توثيق الروابط بين الشباب العربي وخلق تواصل بين الشباب وجامعة الدول العربية من خلال مشاركة جادة في كل القضايا العربية.
يذكر أن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة تم إنشاؤه عام 2003 ويعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية ويضم ممثلين من مختلف الدول العربية وتتسع مجالات عمله لتتنوع بين التنمية الثقافية والتعليمية والاقتصادية.
ويهدف المجلس إلى تفعيل العمل الشبابي العربي المشترك ودعم مساندة الشباب العربي في كل المجالات التنموية وتقديم التوعية والتثقيف للشباب وتحفيزهم على المشاركة في التنمية المتكاملة لتحقيق أهداف القومية العربية التي يعمل عليها ميثاق جامعة الدول العربية وتعمل على تحقيقها .
أرسل تعليقك