القاهرة - هبة محمد
اعتبر المستشار القانوني لـ"الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر" طارق محمود أنَّ قرار رئيس الجمهورية بشأن تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، يعدُّ تفعيلاً للطلبات التي أوردها في صحيفة الدّعوى التي أقامها ضد انتخاب أصحاب المناصب المذكورة.
وأوضح محمود، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنَّ "هذه الخطوة كان لابد منها، بغية تفادي حصول عناصر جماعة (الإخوان المسلمين) على تلك المناصب، لاسيّما أنّهم يبثون أفكارهم المتطرّفة في صفوف الطلبة الجامعيّين، مستهدفين من ذلك إثارة الشغب والفوضى ضد الدولة المصرية، ومؤسساتها".
وأشار إلى أنَّ "الجامعات شهدت، منذ عزل مرسي، العديد من أعمال الشغب، وبث الذعر، بين الطلبة، عبر الممارسات التي ارتكبها المنتمون للإخوان، من اعتداءات داخل الجامعة، طالت العاملين، والمنشآت".
وأكّد طارق محمود أنَّ "الدّولة، بهذه القرارات، تعيد سيطرتها على قطاع هام، كان يستخدمه الإخوان، ويستغلون الطلبة المتواجدين فيه"، مشدّدًا على أنَّ "الجميع مطالب باحترام القانون، والقرارات الصادرة من رئاسة الجمهورية، بغية استعادة الانضباط داخل المؤسّسات التعليميّة".
وطالب بـ"التحقيق في وقائع الشغب التي حدثت في الجامعات، لاسيما جامعة الأزهر، وتقديم المتورطين فيها إلى المحاكمة".
أرسل تعليقك