القاهرة ـ مصر اليوم
أعلن وزير التعليم العالي الدكتور السيد عبدالخالق أنَّ أبواب الجامعات مفتوحة أمام قوات الأمن للسيطرة على العنف الذي يرتكبه بعض الطلاب، مؤكّدًا أنَّ القانون يطبق على الجميع، سواء كانوا طلاب أو أساتذة.
وأضاف عبدالخالق، في تصريح إعلامي، مساء الخميس، أنَّ "الداخلية تتدخل بصورة استنثائيّة إذا عجز الأمن الإداري عن السيطرة على العنف الذي يرتكبه بعض الطلاب"، متوجهًا لوزارة الداخليّة بالشكر.
وأكّد أنَّ "المدن الجامعية ليست مكانًا للعنف، لذا لن يكون هناك مكان لأي طالب أو طالبة ينتهكون القانون، وقواعد الإقامة خلال العام الدراسي الجديد".
وأشار وزير التعليم العالي إلى أنَّ "بعض أساتذة الجامعات الذين ينتمون لجماعة الإخوان، أدخلوا العام الماضي متفجرات للجامعات بسيارتهم الخاصة، وتمّت إحالتهم للتأديب"، مضيفًا "يؤسفني أن يحدث ذلك من أستاذ رسالته التربية والتعليم، ومن يفعل ذلك لا يستحق أن يكون أستاذًا".
وبشأن تنسيق القبول في الجامعات، بيّن عبدالخالق أنَّ "هناك موسم تنسيق غير مسبوق، وكل طالب له مكان في الجامعات، وللمرة الأولى يكون هناك كليات مطروحة في المرحلة الثالثة"، مشيرًا إلى أنَّ "التحويل بالجامعات في العام الجديد نسبته 10 % من إجمالي الطلاب، والوزير نفسه لا يملك أن يستثني أحدًا في التحويل، وعلى الطلاب احترام القواعد المعلنة".
وعن مصروفات الجامعات الخاصة، أوضح وزير التعليم العالي أنَّ "المصروفات تحكمها قوانين خاصة، وهناك اتفاق على أن تكون الزيادة السنوية 5 % فقط".
وأبرز عبدالخالق أنّ "انتخاب رؤساء الجامعات أدى إلى حدوث كوارث، لذا تقرر أن يكون التعيين مبني على الاختيار من طرف لجنة محايدة".
وتوجه "عبدالخالق" برسالة إلى أولياء الأمور والطلاب، قائلاً "مستقبل أولادكم في أيد أمينة، وبابي مفتوح للجميع، ونسعى دائمًا لتطوير العملية لتعليمية، وأدعو الطلاب لعدم التورط في أحداث عنف، لأن النتيجة محسومة وهي الفصل والسجن".
ولفت إلى أنّ "الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه الكثير لتطوير العملية التعليمية والوصول إلى خريج محترم، مسلح بالعلم والمعرفة، ويتضح ذلك من خلال الانفراجة بالخطط التمويلية للتعليم"، مشيرًا إلى أنَّ "اللجنة التنفيذية للبعثات ستنعقد، الإثنين المقبل، لاعتماد البعثات المقبلة".
أرسل تعليقك