توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التعليم بالترفيه أقصر الطرق نحو التطوير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التعليم بالترفيه أقصر الطرق نحو التطوير

الرياض ـ وكالات

  عمدت مؤسسات تعليمية في عدة دول حول العالم إلى ربط التعليم بالرياضة كهدف أساسي تسعى من خلاله لخلق توجه مستقبلي لطلابها الملتحقين بها، بأن يصبحوا رياضيين مؤهلين ومتعلمين في المستقبل، من خلال أكاديميات تعليمية يحظى طلابها بعناية خاصة. ويأتي ذلك لمواجهة التسرب الدراسي من بيئات التعليم من جهة، وتعزيز قيمة الرياضة في المجتمع من جهة أخرى، بجعلها جزءا رئيسيا ضمن الخطة الدراسية، ومحفزا للتعلم داخل البيئة التعليمية. وتواجه قطر اليوم تحديات خاصة بتنشئة جيل رياضي قطري شاب، استعدادا لاستضافتها كأس العام عام 2022. ولتحقيق هدفها أنشأت أكاديمية تعليمية تجمع بين مراحل التعليم الأساسي مع الجانب الرياضي؛ تهدف إلى إظهار جيل مثقف رياضيا وتعليميا، حيث تعد أكاديمية التفوق الرياضي القطرية «اسباير» جزءا لا يتجزأ من نجاح ملف الاستضافة، بحسب ما صرح به مسؤولوها، بحكم خدماتها والتسهيلات الموجودة بها، علاوة على دورها في توعية المجتمع بممارسة النشاط الرياضي ونمط الحياة الصحي. وعن آلية انضمام الطلاب للأكاديمية، ذكر سعيد سرور، المسؤول في «اسباير» القطرية، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن الأكاديمية تنشئ لجنة من خبراء ومدربين فنيين ومساعديهم ومتخصصين رياضيين لاختيار الطلاب الذكور من جميع المدارس القطرية في بداية كل سنة دراسية، حيث تجرى اختبارات مقننة لجميع الطلاب، عبارة عن ثلاث مراحل برونزية وفضية وذهبية، بهدف فرز عدد معين يتم اختبارهم مرة أخرى للوصول للنخبة لضمهم للأكاديمية لاستكمال الدراسة فيها، ولتدريبهم بحسب ميولهم ومواصفاتهم الجسمانية ومواهبهم على نوع الرياضة المناسبة. ويتم إلحاق من يجتاز جميع الاختبارات بنجاح بدءا من الصف الأول الإعدادي، ليواصل مشواره التعليمي بمرحلة التعليم العام حتى التخرج من المرحلة الثانوية بشهادة أكاديمية معترف بها على مستوى قطر وخارجها. وبحسب إحصاءاتها فإن متوسط عدد الملتحقين بأكاديمية التفوق الرياضي يتراوح ما بين 190 و250 طالبا سنويا، وتم تخريج خمس دفعات منذ عام 2005، كل دفعة تتراوح أعداد طلابها ما بين 35 و45 طالبا كمعدل متوسط للخريجين المؤهلين تعليميا ورياضيا.ويعتبر لاعب القوى القطري معتز برشم أحد أبرز خريجي الأكاديمية الرياضية، بعد حصوله على الميدالية البرونزية في أولمبياد لندن الماضي عن القفز العالي. وأشار سعيد سرور إلى أن عددا كبيرا من الطلاب أكمل دراسته الجامعية بمرحلة البكالوريوس داخل قطر وخارجها، والبعض استمروا في التعليم ومواصلة التدريب لبدء مشوار الاحتراف كرياضيين بالالتحاق بأندية كرة القدم المحلية في قطر، أو كلاعبين أولمبيين. وعلى المستوى العربي، تتقاطع فكرة «أكاديمية محمد السادس لكرة القدم» بالمغرب مع الأكاديمية القطرية، كونها تتضمن ملاعب رياضية ومرافق إيواء خاصة بالمتدربين، وفصولا دراسية لتمكين المتدربين من متابعة تعليمهم. ويأمل المغرب في تخريج جيل رياضي شاب يقود منتخب البلاد الكروي الأول لصناعة نجومية على المستوى العالمي خلال السنوات المقبلة. ومن جهة أخرى، تتبنى مؤسسة ريال مدريد العالمية أسسا خاصة بنشر ثقافة «كرة القدم للتنمية والسلام» كرسالة تبنتها في تقديم دعمها للعالم من خلال شعار النادي الملكي الإسباني. وذكر إينييغو أرناليس، مدير عام المؤسسة بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط، أن أكاديمياتهم الرياضية الاجتماعية لا تحتاج في تأسيسها إلا لتوافر شركاء محليين ورعاة مؤثرين بالمجتمع لدعم هذه الثقافة وتعزيزها وجعل الأفراد يستمتعون بالحياة عن طريق الرياضة. وإبان اعتلائه مسرح المنتدى الدولي للتعليم بالرياض في فبراير (شباط) الماضي، أشار إينييغو أرناليس إلى أن أهداف مؤسسة ريال مدريد غير الربحية هي تعزيز التعليم والتدريب الاحترافي الرياضي في كرة القدم وكرة السلة، مما يساعد المنظمين للمؤسسة في بناء ثقتهم بأنفسهم والمساعدة على إزالة الفوارق الاجتماعية وتعزيز قيمة الرياضة بالمجتمع عبر ربطها بالتعليم، موضحا أنه لا مانع لدى مؤسسة ريال مدريد من التعاون من أجل وضع خطة استراتيجية لفرع لمثل هذه الأكاديميات مخصص للسيدات في السعودية، كون التعاون يشمل تبادلا لمدربات أو تدريب مدربات من البيئة المحلية متى كان هناك التزام من أي جهة ترغب في تبني الفكرة. ومن جانبه، ذكر ماتيو فيجروا، أحد أعضاء المشاريع في المؤسسة، أن الأكاديميات الرياضية أسهمت في تعزيز الجانب التعليمي بربطه بكرة القدم وكرة السلة، في التخفيف من جراح الأطفال المتعرضين للإيذاء الجسدي والتحرش الجنسي بين عمر العاشرة والرابعة عشرة في كولومبيا، علاوة على التقليل من معدل الجريمة، وخفض نسبة تعاطي الكحول والمخدرات بين المراهقين والشباب والتي تبلغ على مستوى كولومبيا 3.4 في المائة من 12 إلى 17 سنة، و6 في المائة من عمر 18 إلى 24 سنة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم بالترفيه أقصر الطرق نحو التطوير التعليم بالترفيه أقصر الطرق نحو التطوير



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon