توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جامعة الملك سعود تعتمد حزمة من حلول "إي إم سي" وتوفر تجربة إستخدام أفضل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جامعة الملك سعود تعتمد حزمة من حلول إي إم سي وتوفر تجربة إستخدام أفضل

الرياض – وكالات

واجهت جامعة الملك سعود تحديات عديدة نظير النمو الهائل في أحجام بياناتها، حيث نما حجم هذه البيانات بشكل ضخم من نحو 5 تيرابايت في العام 2007 إلى 1 بيتابايت تقريباً في العام 2012. وقد شهدت الجامعة تفجراً في أحجام البيانات وذلك نتيجة أتمتة الخدمات الإلكترونية وإضافة تطبيقات التعليم الإلكتروني وإطلاق المنهج الدراسي عبر الانترنت. ومن خلال هذه النقلة النوعية، عجزت البنية التحتية للتخزين لدى جامعة الملك سعود والتي تتألف من عشر أنظمة تخزين منفصلة عائدة لمجموعة من المزودين من أمثال IBM وHP، من إستيعاب هذا النمو الكبير ودعم التطبيقات الفردية. وأسفر زيادة التعقيد في بيئة تكنولوجيا المعلومات هذه عن إرتفاع تكاليف النفقات التشغيلية وزيادة تعقيد عمليات نظم الإدارة والتي صعبت من مهمة الجامعة الرامية للإنتقال للبيئات القائمة على تكنولوجيا الحوسبة السحابية. كما واجهت عمليات جامعة الملك سعود خطر التوقف بسبب تعقيد الأنظمة القديمة للتعافي من الكوارث والإسترجاع والقائمة على الأشرطة والتي لم تكن مكلفة فقط، وإنما أثرت سلباً على مدى توفر النظم. واحتاجت جامعة الملك سعود إلى حل يعزز من أداء النظم ويزيد من وفورات التكلفة ويعزز من المرونة اللازمة لتلبية إحتياجات الطلبة الذين يزيد عددهم عن 120,000 طالب والموظفين الذين يبلغ عددهم نحو 5,000 موظف، هذا إلى جانب دعم إستراتيجية ترسيخ المحاكاة الإفتراضية في عمليات الجامعة والجارية حالياً. وبعد إجراء عملية تقييم شاملة لحزمة من الحلول المقدمة من EMC وDELL وHP، عمدت جامعة الملك سعود إلى تبني حل VNX مع حزمة EMC FAST Suite، وتكنولوجيا Data Domain، وNet Worker، لمركز بياناتها الجديد. وبفضل حل VNX مع حزمة EMC FAST Suite، أصبحت جامعة الملك سعود اليوم قادرة على تطبيق إستراتيجية FLASH 1st لتعزيز الكفاءة الخاصة بها، وذلك من أجل التأكد من أنّ البيانات النشطة تخزن بشكل تلقائي على أقراص الفلاش من أجل تحقيق الأداء الأمثل، في حين يتم تحويل البيانات الأقل فعالية بشكل تلقائي إلى وحدات التخزين عالية السعة من أجل الحصول على أقل تكلفة إجمالية لكل جيجابايت. ومن خلال هذه الإستراتيجية، تمكنت الجامعة من تعزيز إستخدام وحدات التخزين إلى أقصى حد والحد من التكاليف التشغيلية المترابطة مع إستخدام الطاقة والتبريد والصيانة. كما اعتمدت جامعة الملك سعود حل EMC VNX لوحدات التخزين لتواؤمها بشكل تام مع VMware، مما مكن الجامعة من تسريع تنفيذ إستراتيجية المحاكاة الإفتراضية إلى جانب خلق أجهزة إفتراضية جديدة بسهولة تامة من أجل توفير مستوى منخفض من المعدات وتخصيص الموارد المتاحة بذكاء عبر الأجهزة الإفتراضية لتلبية كافة إحتياجات الجامعة. لقد حققت الجامعة وفورات كبيرة في التكاليف نظراً لتكنولوجيا Data Domain وNet Worker وVNX، حيث تتوقع إدارة تكنولوجيا المعلومات في جامعة الملك سعود أن تعوض هذه النظم الجديدة ثمنها خلال 3 سنوات تقريباً. قال الدكتور جلال المهتدي، وكيل عمادة التعاملات الإلكترونية والإتصالات للشؤون الفنية في جامعة الملك سعود: "يمنحنا EMC VNX لوحدات التخزين الموحّدة واجهة إدارة مبسّطة وخاصية استخدام وحدات التخزين وتسخيرها إلى أقصى حد إلى جانب القدرة العالية على التطوير بغية التعامل مع نمو البيانات في المستقبل. إنّ الدمج ما بين EMC VNX وVMware وvSphere يتيح لنا خلق أجهزة إفتراضية جديدة تتيح لنا تلبية إحتياجات المستخدم. كما تمكننا البنية التحتية المركزية للتخزين من الإطلاع بشكل أكبر على بيئة تكنولوجيا المعلومات بالجامعة، وفي الوقت نفسه تبسيط إدارة وحدات التخزين وتمكيننا من توفير وصول غير متقطع لتطبيقات المهام الحرجة لصالح أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة والطلبة وعوائلهم." وأضاف المهتدي: "نتوقع أن نحصد العائد على إستثماراتنا خلال 3 سنوات فقط ونتطلع قدماً لتعزيز كفاءة العمليات والموثوقية، حيث نقوم بتبديل حلول النسخ الإحتياطي القائمة على الأشرطة مع أنظمة Data Domain وNet Worker للحد من نوافذ النسخ الاحتياطي وتخفيض مدة إسترجاع النظام من أيام إلى دقائق." قال محمد طلعت، المدير الإقليمي لـ إي إم سي في السعودية ومصر وليبيا: "كانت جامعة الملك سعود تبحث عن حل لا يعزز من أداء وحدات التخزين فحسب، وإنما يدفع عجلة نمو عمليات تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة ويساهم في تطبيق إستراتيجية المحاكاة الإفتراضية. علاوة على ذلك، كانت الجامعة بحاجة إلى حل متكامل يوفر مزايا الإدارة المركزية والرؤية الشاملة لتبسيط إدارة التخزين ومتطلبات تزويد الخدمات. ومن خلال VNX EMC، تمكنت جامعة الملك سعود بنجاح من الحصول على كافة هذه المزايا لتوفير خدمات تتمتع بموثوقية أكبر إلى العدد المتنامي من أعضاء هيئة التدريس والطلبة وذويهم وفي الوقت نفسه خفض النفقات التشغيلية والتعقيد المتلازم مع الإدارة."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الملك سعود تعتمد حزمة من حلول إي إم سي وتوفر تجربة إستخدام أفضل جامعة الملك سعود تعتمد حزمة من حلول إي إم سي وتوفر تجربة إستخدام أفضل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon