الرياض ـ مصر اليوم
طالب مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الباحثين، والمتخصصين للمشاركة في نشر بحوثهم في مجلة المركز، وهي مجلة علمية محكمة تصدر عن المركز بشكل دوري كل أربعة أشهر، يشرف عليها هيئة تحريرية علمية متخصصة، تضم نخبة من المتخصصين، في مختلف المجالات العلمية.
وأكد مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الدكتور صلاح سلامة أن المركز كما يحفظ حقوق الباحثين العلمية ويوثق لجهودهم، يقدم كذلك مكافآت تصل إلى 15 ألف ريال في رسائل الدكتوراه المتعلقة بالسيرة النبوية أو بتاريخ وتراث المدينة المنورة، وذلك وفق الآلية التي يعتمدها المركز لكل دراسة، وبحث ينشر عبر قنوات المركز المتعددة.
وأضاف الدكتور سلامة أن المركز حريص في ذات السياق على استقطاب الدراسات، والرسائل العلمية المتعلقة بالسيرة النبوية، وبتاريخ المدينة المنورة، والتي عادة ما تنتجها الجامعات والمؤسسات العلمية المختلفة، ويضمن لها انتشار واسع عبر جميع قنواته التواصلية بما فيها بوابة المركز الإلكترونية التي ستدشن قريبا.
يذكر أن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة يمثل وقف خيري، يعنى بتراث المدينة المنورة الحضاري، من حيث جمعه من مختلف اللغات، وتحقيق المخطوط منه، ونشر البحوث والدراسات عن المدينة المنورة. وقدم المركز حتى الآن عشرات الدراسات والبحوث والمؤلفات المحققة، والمتعلقة في تاريخ المدينة المنورة التي شارك فيها باحثون من داخل المركز وخارجه.
المادي لمواصلة مشوارها بإذن الله تعالى، مشيداً بدعم المؤسسين وأعضاء مجلس الإدارة والداعمين من رجال الأعمال وأهل الخير إلى جانب جهود العاملين في الجمعية ومنسوبيها.
حضر الاجتماع الدكتور أنس بن عبدالوهاب زرعه رئيس مجلس الإدارة، والدكتور طالب بن صالح العطاس المشرف المالي، والأستاذ عبدالله بن محمد البيومي والأستاذ الدكتور محمد بن سعيد الغامدي والأستاذ الدكتور عبدالله بن سالم المعطاني والدكتور عبدالله بن محمد سعيد متبولي أعضاء مجلس الإدارة، والاستاذ محمد بن علي آل رضي المدير العام للجمعية.
وتهدف جمعية المودة الخيرية للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية (6716655)، واضعةً نصب عينيها رسالة سامية وهي «تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح».
أرسل تعليقك