توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

فكر ماليا قبل الدخول في الماجستير وابحث خيارات الدراسة المختلفة المتاحة أمامك
القاهرة-مصر اليوم

انتشرت العديد من التخصصات المختلفة للدراسات العامة، وهناك الكثير من الفوائد لها على الانسان، من بينها دراسة التخصص الذي يحبه، والاختصاص في مجال اهتمامه واكتساب المهارات والخبرات الشخصية والمهنة، الا أن دراسة الماجستير تعتبر من الأمور المكلفة، مما يضطر الانسان للنظر في قيمتها من الناحية المالية البحتة، واليكم نظرة على ما اذا كانت درجة الماجستير تنفع ماليا على المدى الطويل.

ويبدو أن فرصة الخرجين من الماجستير تتحسن أكثر فأكثر، فأحدث الأبحاث تبين أن معدلات البطالة للطلاب الماجستير بعد ستة أشهر من استكمال برنامجهم الدراسية هبطت ما يقارب 2% بعد أن كانت 9.4% لتصبح 7.5%، وتؤكد الأرقان من وكالة احصاءات التعليم التحسن، ففي عام 2014 كان هناك 7750 خريج من الماجستير استطاعوا أن يجدوا عملا بعد تخرجهم في عام 2011.

ويعتمد كسب المال وإيجاد وظيفة بعد التخرج من الماجستير على اختيار البرنامج الدراسي بعناية، فان كان من غير المحتمل أن يحظى الانسان بعمل براتب مرتفع فستكون الدراسة غير مجدية، ذلك لأن بعض أصحاب العمل لا يرغبون في دفع المزيد من المال لخريج الماجستير اذا ما كان بإمكانهم تعيين شخص يحمل الدرجة الجامعية الاولى وبنفس المهارات.

ويوضح رئيس التعليم العالمي في موقع العمل برسبكت تشارلي بول  أن الكثير من الأصحاب الأعمال التجارية والخدمات لا يهتمون كثيرا اذا كان الانسان يحمل شهادة في الفنون الجميلة أم  في الفيزياء طالما يملك الانسان المهارة وبالمثل فان امتلاك شهادة ماجستير في التاريخ لا يفتح عادة افاق مختلفة في سوق العمل.

ويخطئ بعض الطلاب عندما يعتقدون أن الدراسات العليا ستعزز المكاسب المحتملة مباشرة، فيشير الرئيس التنفيذي لرابطة التوظيف العليا ستيفن ايشروود " الحقيقة أن العديد من أرباب العمل في كثير من الاحيان لا يعاملون خريجي الماجستير بطريقة مختلفة عن حاملي الشهادة الجامعية الأولى الا اذا كان لديهم حاجة محددة في معرفة متخصصة."

وتشير احصاءات وكالة التعليم التي أجريت بين عامي 2013 و 2014 الى أن طلاب الدراسات العليا يكسبون أكثر من غيرهم بحوالي 8 آلاف جنيه استرليني، ولكن هذا الرقم المرتفع لا يشمل الذين يتلقون تدريب مهني عالي مثل المعلمين أو حاملي شهادات الدكتوراه الذين ينتقلون الى الأدوار الأكاديمية، ولا حملة ماجستير الأعمال الذين يتقاضون رواتب جيدة عندما ينتقلون الى القطاع التجاري بعد الحصول على المؤهل العلمي المطلوب.


 ويعتبر اختيار المساق الذي سيجلب على الشخص المعرفة والمعارة مهم جدا اذا كان يريد أن الانسان أن يصبح صاحب شهادة يسعى الأخرون لتوظيفه، فيشرح مستشار التوظيف في جامعة بورنموث اليسون ارمتسرونغ  أن العديد من  يتحدثون عن لجوئهم للدراسات العليا لتحسين وضعهم المهني، وتشير " غالبا ما يركز الطلاب على منطقة معينة  في الدراسة، ويكونوا قد أجروا عليها بحث ليصبح لديهم فكرة واضحة عن السبب الذي سيدفعهم لدراستها وأين ستؤدي بهم الشهادة."

وسيتكون فرصة الممرضة على سبيل المثال التي تأخذ وقتا للتخصص أكبر من غيرها في درجات الرواتب، وستحظى بترقيات وفرص غير متوافرة لغيرها، ويستطيع دارسي الماجستير في الرياضات أو العلوم أن يعززوا مهاراتهم العملية أو يتعلموا كيف يتعاملوا مع البيانات الكبيرة، ومن المرجح أن يجد أرباب العمل فرصة في توظيفهم ودفع المزيد من أجل رواتبهم.

ويذكر أن هناك قصور اليوم في سوق الأخصائيين الاجتماعيين والمعلمين والمساحين، لذلك فان مؤهل اضافي في تلك المناطق يضع صاحبها في موقف قوي للعثور على وظيفة في المكان الذي يريده، وكذلك الراتب الذي يريده، ولكن ماذا ان لم يكن الانسان واثقا من خطوته التي ستأتي بعد الجامعة، فقد حصل على الدرجة الجامعية الأولى ويفكر في الاستمرار في الدراسات العليا؟
وينصح هذا الشخص بأن يأخذ فترة للتفكير ماليا، فالخبراء يقولون " اذا كنت تريد أن تدرس الماجستير وتتعمق في اكتشاف ودراسة موضوع ما، فهذا أمر رائع ولكن من الأفضل ألا تقدم على هذه الخطوة ان لم تكن تعرف ماذا تفعل."

وتابعت ارمسترونغ " يمكن أن تكون الدراسات العليا مجزية للغاية، ولكنها صعبة في ذات الوقت، لذلك من المهم أن يعرف الانسان بالضبط ما الذي يريده منها."

ويعتبر دراسة الماجستير في الخارج خطوة مالية ذكية، فيشير شاول أوكيفي الذي يعمل حاليا في مجال الاتصالات " قدمنا أنا وأصدقائي بطلبات الى الجامعات الاوربية حيث تكلف الدراسة حوالي 1500 جنيه يورو بدل من 6000 الى 9000 جنيه استرليني." وغادر العديد من أصدقائه بالفعل للدراسة في الخارج ويعتزم آخرون أن يحذوا حذوهم، وتابع " الكثير منهم يحبون الدراسة في الخارج، والبعض منهم يفكر في عدم العودة."

وتعد الدراسة في العديد من البلدان مفيدة اذا كان الشخص يفكر في مهنة دولية كما يشرح عميد الدراسات الدولية في كلية ادراة الأعمال بجامعة ها لين بارو، ويظهر بحث للجنة بريطانيا للعمل والمهارات أنه بحلول عام 2022، فستكون 14% من الوظائف في المملكة تتطلب مؤهلات دراسة عليا، مما سيدفع العديد من الأشخاص الى الشروع في الحصول على شهادة عليا في منتصف حياتهم المهنية، ويمكن لهذا الامر أن يؤدي الى العديد من المزايا في أن ارباب العمل قد يستعدون لدفع الرسوم وإعطاء الموظف الوقت كمساعدة وتخفيف عبء العمل.

وتختم ارمسترونغ " الحصول على الماجستير يمكن أن يعطي الطلاب المزيد من الفرض" ولكن هناك حاجة لإقران الشهادة بالخبرة في العمل ومجموعة من الأنشطة اللامنهجية اذا كان الشخص ينوي الاستمرار في الدراسات العليا، ويجب أن يحاول الاستفادة من كل الفرص لخلص ذاته وتطويرها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا



GMT 13:30 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تخريج 360 طالباً وطالبة في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا

GMT 13:28 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"دبي الأكاديمية" تناقش وجهات استقطاب الطلاب

GMT 21:12 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام برنامج تعريفي لاستكمال الدراسات العليا في أميركا

GMT 19:51 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 قواعد لتقديم الطعن على فشل رسالة الدكتوراه

GMT 19:16 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد أن عدم اكتشاف ميول الأطفال تساهم في فشلهم

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon