توقيت القاهرة المحلي 14:42:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دكتوراة لباحثة قطرية عن رسالة تناقش دور المرأة الخليجية في التنمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دكتوراة لباحثة قطرية عن رسالة تناقش دور المرأة الخليجية في التنمية

القاهرة ـ وكالات

حصلت الباحثة القطرية هنا حمد علي المزروعي علي درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف من كلية الآداب جامعة عين شمس وناقشت الباحثة الرسالة تحت عنوان "المشاركة الاجتماعية للمرأة الخليجية الحضرية في عملية التنمية –دراسة مقارنة لدور المرأة في مدينتي أبو ظبي والدوحة". تكونت لجنة المناقشة من أ.د. محمود علي عودة أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس"مشرفا ورئيسا"، وأ.د. إجلال إسماعيل حلمي أستاذ علم الاجتماع المتفرغ بكلية الآداب جامعة عين شمس، وأ.د. محمد ياسر شبل أستاذ ورئيس قسم بكلية الآداب جامعة طنطا ،وأ.د. سعيد أمين ناصف الاستاذ بقسم الاجتماع كلية الآداب جامعة عين شمس . حضر المناقشة سعادة الملحق الثقافي والعسكري بسفارتنا في القاهرة الدكتور سلطان الخالدي ،وسعادة الملحق الثقافي لسفارة الإمارات في القاهرة الدكتورة فاطمة سالم العامري، وأسرة الباحثة ونخبة كبيرة من أساتذتها وأصدقاءها من قطر والإمارات . وأهدت الباحثة الرسالة إلي صاحبة الفضل في تمكين المرأة القطرية والخليجية الشيخة موزا حرم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وإلى  البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الأمين، وخصت المربي الفاضل السيد عيد المزروعي قائلة: إلي خالي العزيز أبي ومعلمي الذي كنت ألجأ إليه حيث كان يزلل كل الصعاب وبفضله بعد الله وصلت إلي ما أنا فيه. وثمنت الرسالة الدور الهام الذي تضطلع به سمو الشيخة موزا مؤكدة أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بالمرأة وقضاياها وعملية تمكينها بشكل يتناسب والتطور الثقافي والاجتماعي الهائل الذي تشهده قطر حاليًا ، وركزت الباحثة علي الدور الملحوظ لسمو الشيخة موزا في رفع شان المرأة وإعلاء قدرها ومكانتها وإبرازها في المحافل المحلية والإقليمية والدولية ، كما منحت القطرية اليوم أغلب الصلاحيات التي تمكنها من المشاركة في دفع عجلة التنمية المجتمعية لقطر ، كما تعتبر سموها نموذجًا ناجحًا ومتميزًا للمرأة الخليجية القطرية التي أثبتت وجودها وحصلت على العديد من الأوسمة والجوائز العالمية التي تثبت وتؤكد دور المرأة القطرية ، واهتمامها بالقضايا الدولية. وقالت الباحثة : منذ تولي سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم بالبلاد بدأت الحكومة الرشيدة بتشجيع المرأة ودفعها للمطالبة بحقوقها واكتسابها ولم تبخل الدولة علي المرأة فوقفت في صفها وساندتها وبفضل ذلك وصلت لأعلي المراكز في الدولة ودخلت المجال السياسي وخاضت تجربة الانتخابات التي نافسنا بها الكثير من الدول المجاورة، عندما أصدر أمير دولة قطر في 1998 مرسوم رقم 17 لسنة 1998 والخاص بنظام الترشح والانتخاب للمواطنين القطريين لعضوية المجلس البلدي والذي نص علي منح حق الانتخاب لكل قطري وقطرية بما شجع السيدات ليتقدمن بالترشح في المجلس البلدي وكانت نسبة الناخبات القطريات في الانتخابات45% بالنسبة للرجال، وقد جاءت هذه الخطوة التي خاضتها المرأة القطرية رغم حداثة تجربتها في العمل السياسي ضمن إطار التغيرات التي عاشها المجتمع القطري منذ منتصف التسعينيات وحتي الآن. وفي حيثياتها، أثنت لجنة المناقشة علي الباحثة وجهدها الكبير في مناقشة الرسالة التي أتت متفردة لقيامها بالبحث النظري والميداني الذي انطلي علي جوانب لم يسبق وان تطرقت إليه دراسات أخرى بما يمثل إضافة حقيقية للرسالة في موضوع متجدد، مشيرة إلي أن المرأة في دول الخليج حظيت بعناية واهتمام كبيرين من المجتمع والقيادة السياسية حيث كشفت الدراسة عن تمكين المرأة في قضايا العمل وفي المجتمع بشكل عام. وأشارت اللجنة إلي أن موضوع الدراسة اشتمل علي أبعاد متشابكة من حيث قضايا مشاركة المرأة وتمكينها ولم تقصر رؤيتها للمرأة في المجتمع القطري والإماراتي بل كشفت عن السمات العامة المشتركة حول الأوضاع المعاصرة للمرأة، مركزة في جزئها الميداني علي نموذجي المرأة القطرية ومثيلتها في دولة الإمارات المتحدة كما وفقت إلي حد كبير في استعراض التطور التاريخي لوضعها تمهيدا لطرح واقع المشاركة علي المستوي الواقعي. وأضافت اللجنة أن الرسالة تعد عمل علمي متميز من حيث الموضوع إذ أجادت الباحثة تحديد هدفها وكتبت فصلا مهما حول الإطار النظري والمنهجي للرسالة نجحت من خلاله في تحديد مفاهيمها منتهية إلي تعريفات نظرية وإجرائية أفادت منها في تحليل المنهج غير مكتفية بمصدر واحد لجمع المادة الميدانية بل زاوجت بين المادة المجمعة من خلال عينة للدراسة ومادة جمعتها من خلال دراسة حالات استقصائية ومكنتها الإستراتيجية المنهجية إلي الانتهاء إلي مجموعة من النتائج المهمة علي الصعيدين النظري والتطبيقي من حيث وضع سياسة تنطوي علي وضع آليات لتمكين المرأة في مجتمعات الخليج العربي متناولة العولمة ودورها في تمكينها باعتبارها السبب الرئيسي في نجاح تلك المحاولات، وأكدت اللجنة علي فضل سمو الشيخة موزا بنت ناصر في صعود نساء قطريات علي المستوي المحلي إلي مراكز النفوذ والقوة في قطر موضحة أن الدراسة جاءت موفقة في إبراز دورها الهام والحيوي في تمكين المرأة في قطر .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكتوراة لباحثة قطرية عن رسالة تناقش دور المرأة الخليجية في التنمية دكتوراة لباحثة قطرية عن رسالة تناقش دور المرأة الخليجية في التنمية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon