توقيت القاهرة المحلي 20:12:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واقع الفنون البصرية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو للسلام في رسالة دكتوراة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - واقع الفنون البصرية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو للسلام في رسالة دكتوراة

غرناطة ـ وكالات

تحت اشراف الاستاذ الدكتور بدرو اوساكا من جامعة غرناطة الاسبانية والاستاذ الدكتور خالد الحمزة عميد كلية الفنون والعمارة في جامعة اليرموك الاردنية ,تم مناقشة اطروحة الدكتوراة الموسومة (اتجاهات فنون مابعد الحداثة واثرها على الفن المعاصرفي فلسطين ),وذلك في كلية الفنون الجميلة في جامعة غرناطة الاسبانية , والاطروحة من اعداد الباحث الفلسطيني والمحاضر في جامعة القدس نصر جوابرة ,وقد منح على اطروحته درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الاولي. وتاتي اهمية الاطروحة في معالجتها لحقبة ثقافية هامة من تاريخ شعبنا الفلسطيني ولاسيما وان الفن التشكيلي الفلسطيني كان الاسبق عربيا في تبني تلك الاتجاهات الفنية الغربية الوافدة الى الوطن العربي رغم ما تمر به فلسطين من ظروف سياسية  ,اذ حاولت الاطروحة رصد   المتحولات التي اصابت الخطاب الفكري والجمالي الفلسطيني بعد العام 1993بما تضمن هذا التاريخ من بداية انفتاح الفنان الفلسطيني على المشهد الثقافي العالمي وشروعه في استعارة لغة معاصرة في التعبير ومخالفة للسياق الثقافي في الدول العربية المجاورة . وتكونت الاطروحة من خمسة فصول حاول الباحث من خلالها تاسيس اطارا فكريا وفلسفيا لمصطلح مابعد الحداثة بوصفه مصطلحا فلسفيا نشا وارتبط بالنتاج الفكري للحضارة الغربية المعاصرة بمامرت بها من تحولات تاريخية وعلمية واجتماعية وفلسفية ,وبما ارتبط بالمصطلح من اتجاهات فلسفية ومن حركات تحرر اجتماعية وسياسية مناهضة لمفهوم الحداثة االغربية لاسيما الحركة النسوية ,كما صمم الباحث اطارا فلسفيا لمفهوم فنون مابعد الحداثة من حيث  نشاتها وتطورها ورصد اهم المتغيرات المفاهيمية التي ادت الى ظهورها, واكثر الفلسفات والمناهج الفكرية المعاصرة  تقاطعا معها, من ثم حاول الباحث تقديم عرض لابرزالاتجاهات الفنية الما بعد حداثية وصولا الى خلاصة وضحت اهم المفاهيم والسمات الفكرية العامة المميزة لتلك الاتجاهات.  وكان ابرز ما كشفت عنه الدراسة هوتبني النتاجات الفنية الفلسطينية في هذا السياق لاهم وابرز الاستراتيجيات والسمات العامة لفنون مابعد الحداثة ,كما كشفت  عن قدرة هذه الاتجاهات الفنية الوافدة  على التعبير عن الكثير من جوانب القضية الفلسطينية  وبشكل افضل  من الاتجاهات الفنية التقليدية ,نظرا لانشغالها بالمفهوم والمضمون الفكري  وقدرتها على خلق التفاعل ما بين المتلقي والانجاز الفني  ,كذلك لاحتوائها على عنصر الحركة كفنون الاداء والفيديو ارت .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقع الفنون البصرية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو للسلام في رسالة دكتوراة واقع الفنون البصرية الفلسطينية بعد اتفاقية اوسلو للسلام في رسالة دكتوراة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon