c مناقشة رسالة ماجستير في سبل تطوير تدريس التربية الفنيه - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مناقشة رسالة ماجستير في سبل تطوير تدريس التربية الفنيه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مناقشة رسالة ماجستير في سبل تطوير تدريس التربية الفنيه

رام الله - وكالات

ناقشت الباحثه هلا كمال تيم في جامعة القدس ابو ديس يوم امس رسالة ماجستير بعنوان التربية الفنية للمرحلة الأساسية الدنيا وسبل تطويرها من وجهات نظر معلمي التربية الفنية في المدارس الحكومية بالضفة الغربية. وقدمت الرسالة بإشراف د.محمد عمران عميد الكلية الجامعية للعلوم التربوية والدكتور محسن عدس عميد كلية العلوم التربويه ممتحنا داخليا والدكتور زياد قباجه منسق برنامج الدراسات العليا وأساليب التدريس في الجامعة ممتحنا داخليا. واستعرضت الباحثة رسالتها بشكل معمق طارحة إشكاليات بحثها وتفاصيل دراستها ومنهجيتها لتختم بنتائجها وذلك من خلال خمسة فصول هي فصول الرسالة. وقامت لجنة النقاش بوضع ملاحظاتها القيمة على الدراسة وجرى نقاش الباحثة بعدة تفاصيل قبل أن تستأذن اللجنة من الحضور بالخروج لاتخاذ القرار، حيث أجمعت اللجنة على نجاح الباحثه واعتبار رسالتها مرجعا مهما في تطوير التربية الفنية في المدارس الحكومية متمنين  لها التوفيق ومشيدين بجهودها الواضحة . من جانبها شكرت الباحثه المشرف والمناقشون معتبرة ما وصلت اليه هو حصيلة جهدهم وتراكم المعرفة الذي يكتسبها الطالب من خلالهم، مشددة أن واقع التربية الفنية يجب أن يتحسن ويتطور فالفن ليس مادة تدرس فقط بل هو نهج حياة فيها تهذيب للنفس والروح ومن المعيب أن يكون هذا المساق مجرد وقت فراغ يمكن أن يتم تعويضه بمواد ومسابقات أخرى؛ ومن المقلق أن يقوم معلمون غير مختصون بتدريس الفن للطلبة ما يشعر هم بعدم أهمية التخصص ولا يوصل الهدف المطلوب لقلب وذهن وإدراك الطالب. ودعت الطالبة جهات الاختصاص بالاهتمام الأكبر بتخصص الفنون الجميلة التي تخلق الإبداع لدى الطالب مؤكدة أننا شعب تحت احتلال ولا نملك الموارد الاقتصادية المختلفة إلا أننا نعول على العقول البشرية النيرة و التي تصقلها المرحلة الأساسية الدنيا تحديدا مؤكدة أن معلم الفن المتخصص صاحب رسالة سامية وصاحب بصمة وأثر اجتماعي ونفسي لا غنى عنه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة رسالة ماجستير في سبل تطوير تدريس التربية الفنيه مناقشة رسالة ماجستير في سبل تطوير تدريس التربية الفنيه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon