c برنامج ماجستير الدراسات الأمنية في "جورجتاون" في قطر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

برنامج ماجستير الدراسات الأمنية في "جورجتاون" في قطر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - برنامج ماجستير الدراسات الأمنية في جورجتاون في قطر

الدوحه - مصر اليوم

  كشف الدكتور غيرد نونمان، عميد كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر عن نية مستقبلية لطرح برنامج دراسات عليا في مجال الدراسات الأمنية، مشيرا في حوار خاص لـ "الشرق" أن هذا المشروع قيد الدراسة مع الجامعة الام في الولايات المتحدة الأمريكية ومع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.. كما اعلن عن عدد كبير من البرامج والمشروعات المستقبلية التي ستعكف الجامعة على تنفيذها خلال المرحلة المستقبلية كاشفا النقاب عن المشروعات البحثية التي تجرى داخل الحرم الجامعي وهي تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط ومن أبرزها مشروع تدريس اللغة العربية وتطوير أدواتها. وقال العميد: لدينا حاليا 260 طالبا من 44 جنسية 35 % منهم من القطريين مشيرا إلى ان هذا العام سيشهد تخريج حوالي 50 طالبا وطالبة من كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون. وأكد د نونمان أن سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني من أبرز خريجي كلية الشؤون الدولية، وقال: إن خريجي جورجتاون تبوأوا مناصب قيادية في الدولة.. كاشفا النقاب عن إطلاق برنامج في التاريخ الدولي وهو يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط بدأ في سبتمبر 2013.. وقال: إن الجامعة تدرس 4 تخصصات وهي، السياسة الدولية والتاريخ الدولي والاقتصاد الدولي والثقافة والسياسة.. كما أعلن عن إطلاق ماجستير تنفيذي في الطاقة والموارد الطبيعية وهذا الماجستير تم تنفيذه بالتعاون مع جامعة تكساس أي انن أم في قطر وكلية الدراسات العليا الفرنسية وسوف يتم إطلاقه في يناير 2014 لصالح جامعة حمد بن خليفة.. كاشفا عن نية مستقبلية لطرح برنامج دراسات عليا في مجال الدراسات الأمنية، وقال: إن المشروع قيد الدراسة والنقاش مع الجامعة الام في الولايات المتحدة الامريكية ومع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وعندما يصبح جاهزا سيتم الاعلان عنه رسميا.. وقال د. نونمان: هناك العديد من المشاريع على مستوى الدراسات العليا والدراسات الجامعية وهي حاليا قيد الدراسة من المتوقع أن يتم الإعلان عنها ربيع 2014.. مشيرا إلى ان الجامعة تعمل مع جهة قطرية رفيعة المستوى لإطلاق مشروع ضخم في جامعة جورجتاون في قطر قريبا. وحول أبرز مشروعات البحث العلمي في الجامعة، قال العميد: إن الجامعة قدمت 15 مقترحا بحثيا للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي حول مواضيع متعددة تنوعت بين الهجرة والدراسات الإنسانية والاقتصاد... وأضاف: لقد نفذنا بحوثا في مجال الدراسات الإنسانية ونتائجها شملت قطر والمنطقة عموما، وهذه البحوث ضخمة جدا وحصلت على تمويل من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وأيضا هناك أبحاث ينفذها مركز الدراسات الإقليمية والدولية في مجالات التاريخ والاقتصاد واللغات والدراسات الإنسانية، وأيضا من الأبحاث الرائدة في الجامعة تلك التي تتعلق بالهجرة وتأثيرها على التركيبة السكانية في البلد الأم والبلد المهاجر إليها. وكشف العميد عن مشروع بحثي تقوم الجامعة على تنفيذه خلال المرحلة المقبلة حول تعليم اللغة العربية للناطقين بها وتدريسها بالطريقة الصحيحة والأسلوب الجيد حتى يتقن الطلاب اللغة العربية بشكل جيد جدا وسليم وبمستوى عال جدا، حيث إن الباحثين في جامعة جورجتاون يبحثون إيجاد طريقة جديدة لتدريس اللغة العربية وهذه الدراسة تنفذ للمرة الأولى في الشرق الأوسط وتعتمد على تطوير الأدوات اللازمة لتدريس اللغة العربية للطلاب العرب الناطقين بها وغير المتمكنين من أدائهم في اللغة العربية. وقال العميد لدينا حاليا 260 طالباً من 44 جنسية 35 % منهم من القطريين مشيرا إلى أن هذا العام سيشهد تخريج حوالي 50 طالباً وطالبة من كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون.. مؤكدا أن الجامعة تقبل في كل عام بين 75 و80 طالباً مستجداً والجامعة في نمو وتطور مستمر في جميع النواحي. كما أشاد العميد بخريجي جامعة جورجتاون، وقال: إن خريجينا قد تبوأوا مناصب قيادية عليا في الدولة، وقد كان من أبرز خريجي جامعتنا سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، حيث كان مثالا للطالب المثالي وكان يجسد روح جامعة جورجتاون ومتفوقا من الناحية الأكاديمية، أما على الصعيد الشخصي أيضا كان محبا لأصدقائه ويعمل في إطار المجموعة ويعتبر شابا متعدد المواهب وطموح جدا. وكان للدكتور نونمان وجهة نظر غنية في ثورات الربيع العربي وما يحدث حاليا في مصر وسوريا، وقال: إن ما حصل يمكن أن نطلق عليه الاستيقاظ العربي، حيث أرادت الشعوب أن تعبر عن آمالها وطموحاتها ولكنها جوبهت بالقتل والاعتداء، وأضاف: إن ما يحدث في مصر وسوريا يدعو إلى الإحباط ولكن يبقى هناك أمل ونحن نعول على الإيمان بقدرات الشعوب العربية الكامنة، وهذه الثورة ليست حدثا مؤقتا وسينتهي بل ستمر بعدد من التقلبات والتغيرات التاريخية التي عادة ما تواجه معظم الثورات في العالم، إذا فالموضوع طويل جدا ولابد من حدوث تغير ايجابي، وأعرب عن إيمانه العميق بأن الاستيقاظ العربي لابد أن يحقق نتيجة ايجابية على مر الزمان وهو شيء أساسي وضروري للمجتمعات العربية إذ لا بد من التغير.. ووصف العميد الأحداث الأخيرة التي حصلت في مصر بأنها انقلاب على السلطة، وأعرب عن قلقه تجاه هذه المجموعة التي اتبعت السيسي وانقلبت على الرئيس المخلوع محمد مرسي، وقال: إنها ممارسات قمعية، وأكد أن الفترة الحالية التي تعيشها مصر تعود بنا إلى عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ولكن تحت مظلة السيسي.. كما أكد أن الإخوان المسلمين في مصر ساهموا في خلق بوتقة من المشاكل في مصر وقد اتخذوا العديد من القرارات السياسية الخاطئة، ومن أبرز الأخطاء التي ارتكبها الإخوان خلال تواجدهم في السلطة هي التركيز على المجموعات المؤيدة لهم وإقصاء الفئات الأخرى، حيث إنهم لم يفتحوا قنوات اتصال مع الأحزاب السياسية الأخرى، وقال: إن الإخوان المسلمين في مصر يمثلون شريحة من الشعب المصري ولايمكن إقصائهم أيضا عن الساحة السياسية ولابد من إشراكهم في عملية بناء المجتمع. وعن رؤيته التحليلية للوضع السوري في ظل ثورة الشعب على الظلم والاستبداد، قال العميد: إن الوضع في سوريا شديد التعقيد، وذلك بسبب التدخلات الخارجية لعدة أطراف وبسبب الممارسات القمعية التي يقوم بها نظام الأسد ضد الشعب السوري. مشيرا إلى أن هناك ضغوطا كبيرة كانت تمارس على الشعب السوري سواء كانت ضغوطا سياسية او اقتصادية. ولم يكن الخيار الغربي واضح المعالم بين إمكانية التدخل وعدم التدخل فيما يجري في الداخل السوري.. وقال: لقد كانت الثورة في بدايتها غير طائفية وتنادي بالحرية وتندد بالقمع والاستبداد وكان لها أهدافا واضحة المعالم وتسير بالاتجاه الصحيح.. كما دعا العميد إلى ضرورة تجهيز ممرات آمنة لعبور اللاجئين السوريين وتهيئة مناطق آمنة، حيث إن قمعية النظام السوري أودت بحياة آلاف الأشخاص الآمنين ومنهم الأطفال والنساء وهذا يجب أن يوضع بعين الاعتبار.. كما شدد على ضرورة توحيد جهود المعارضة في الخارج، وقال: يجب أن تتحد المعارضة وتخرج صفا واحدا في سبيل دعم الشعب السوري ونقل صوته إلى المحافل الدولية.. وقال: إن نظامي مبارك والأسد هي أنظمة فاسدة وقمعية ولابد من التغيير حتى نصل بالشعوب إلى بر الأمان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج ماجستير الدراسات الأمنية في جورجتاون في قطر برنامج ماجستير الدراسات الأمنية في جورجتاون في قطر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon