القاهرة ـ مصر اليوم
أعلنت "إديوير"، الشّركة العاملة فى توفير منتجات وخدمات التعليم الشّاملة المبنيّة على التكنولوجيا فى المنطقة العربيّة، امس أنّها ستشارك فى "منتدى مايكروسوفت الدّولى للتعليم" الذى يُنَظّم فى دبى للتشجيع على دمج التّكنولوجيا فى نظام التعليم فى المنطقة العربيّة ومنح التلاميذ والمدارس أدوات التعليم التى تؤهّلهم لمواجهة متطلّبات القرن الحادى والعشرين على المستويين الدراسى والمهنى. ويشكّل المنتدى فرصةً للمعنيّين بمجال التعليم لمناقشة مساهمة التكنولوجيا فى معالجة التحديات الكبرى فى مجال التعليم للقرن الحادى والعشرين بالإضافة إلى ذلك، سيناقش المشاركون فى المنتدى التغيّرات التى يمكن تحقيقها اعتمادًا على الاتجاهات الجديدة فى مجال الأجهزة المتحرّكة والنفاذيّة إلى التقنيات السحابيّة والأدوات التحليليّة فى قطاع التعليم للمساعدة فى حل
مواجهة التحديات الحاليّة والمتوقّعة. هذا وستستعرض " إديوير" آخر حلولها وستتبادل المعلومات حول أفضل الممارسات والتقنيات المبتكرة التى تتبعها والتى يمكن أن تساعد على توفير تجارب تعلّم غنيّة داخل وخارج الفصول الدّراسيّة. وفى محاولةٍ منها لإحداث تغيير جذرى وشامل فى مجال التعليم فى المنطقة العربية، تتعاون " إديوير" مع مايكروسوفت لتقديم بيئة متكاملة لإدارة العمليّة التعليمية والتى تدمج ما بين نظم إدارة التّدريس (Teaching Management System – TMS) ونظم إدارة المناهج (Curriculum Management System – CMS) وما بين حلول الكتب الإلكترونيّة للمؤسّسات التعليمية. ويُعدّ نظام إدارة التّدريس الذى تقدّمه "إديوير" أداةً للمعلّمين تتضمّن مجموعةً كاملةً من أفضل الممارسات فى الإعداد للدروس وتعريف التلاميذ وإدارة التعليم وقياس الأداء وتقييم التلاميذ والتدخّل لمساعدتهم على التعلّم. ويهدف نظام "إدارة المناهج" الذى توفّره "إديوير" لتحويل البرنامج التعليمى إلى الصيغة الرقميّة ليتضمّن معايير ومقاييس مرجعيّة وأهداف تستخدم فى تطوير أغراض الدورات التعليمية وكيفيّة إعداد الدروس وخطط التقييم وأدوات التحليل التى تستخدم فى أعمال مختلفة. وترتكز
استراتيجيّة "إديوير" للتعليم الإلكترونى على استخدام الكتب الإلكترونيّة القائمة على تقنيات مايكروسوفت أوفيس و"SharePoint" و"OneNote". وستسمح هذه الأداة للمعلّمين بتوسعة نطاق النشاطات فى الفصول الدراسيّة لتشمل الحوسبة السحابية، الأمر الذى يتيح الاستفادة من استراتيجيّات رائجة حاليًا مثل الفصول الدراسيّة غير التّقليديّة التى تعطى الدروس خارج الصفوف عبر الإنترنت وتُستخدم الصفوف الدراسيّة لعمل الواجبات الدراسيّة وكذلك التعليم الشخصى والمشاريع التعاونيّة وإدارة الذكاء الجماعى. وصرّح خالد روضة، المدير العام بالإنابة فى " إديوير": "باعتبارنا أحد شركاء مايكروسوفت فى المنطقة، تسهم ’إديوير‘ فى تمكين النظام التعليمى ومساعدة المدارس على دمج الأساليب التقليديّة مع أساليب مبتكرة متقدّمة. ولأنّه يُتَوقّع لسوق التعليم الإلكترونى أن يرتفع إلى ٧٧٠ مليون دولار أميركى بحلول عام ٢٠٢٠، فإنّ المنطقة العربيّة ستشهد نموًّا كبيرًا فى هذا المجال. وتابع خالد روضة: إننا نوسّع خدماتنا فى دولة الإمارات وفى المملكة العربيّة السعوديّة ومنطقة الشّرق الأوسط بغرض دفع هذا النموّ إلى الأمام فى الّنوات القادمة." وأضاف خالد روضة أن " إديوير": ستمكّن
أدوات التعليم الإلكترونى والمعلّمين من استخدام أساليبهم التعليمية الخاصة وتُحسّن نتائج التّلاميذ الكلّيّة، ويستطيع التّلاميذ التعلّم باستخدام المحتوى الرقمى الذى يلبّى احتياجاتهم الخاصة فى مجال التعلّم والذى يتلاءم مع متطلّبات وتوجّهات أطفال وشباب هذا العصر الذين يواكبون التكنولوجيا الحديثة، وتجمع هذه الأدوات عناصر عديدة فى برنامجٍ تطبيقى واحد يتضمّن المحتوى والتقييم الذاتى والدروس والأسئلة المتنوّعة. وشرح خالد روضة: يمكن النفاذ إلى هذا التّطبيق من أى مكانٍ وفى أى وقتٍ وفضلًا عن ذلك، يعزّز الحلّ قدرة التّلاميذ على التّواصل مع معلّميهم للاستفسار عن الأمور غير المفهومة، ويراجع التلميذ بكلّ بساطة الدروس الإلكترونيّة من خلال واجهة قياسيّة ومن ثمّ يؤشّر على أشياء بعينها أو يضع علامةً عليها أو يضيف تعليقات لكى يتمكّن من تحصيل دروسه بكفاءةٍ. وقال خالد الشّريف، المدير التّنفيذى فى "إديوير": "تعتمد ’إديوير‘ تقنيات مايكروسوفت لتتعاون مع المؤسسات التعليمية والمعلّمين من أجل الاستجابة لاحتياجات ومتطلّبات الجيل الجديد بما يعود بالفائدة على المعلّمين والتّلاميذ. وتملك ’إديوير‘ تاريخًا راسخًا فى تطبيق التعليم الإلكترونى فى
العديد من المدارس فى المنطقة. وتُشكّل شراكتنا مع مايكروسوفت لتقديم المشورة والحلول التّطبيقيّة محطةً مفصليّةً أخرى نحو توسعة خدماتنا فى المنطقة."
أرسل تعليقك